
Sign up to save your podcasts
Or
قصيدة الأعشى - كَفى بِالَّذي تولينَهُ لَو تَجَنَّبا، من حلقة الأعشى صناجة العرب عبر بودكاست فيء
فيءٌ من شعر
شاركونا آرائكم بحلقات وقصائد فيء عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي
كَفى بِالَّذي تولينَهُ لَو تَجَنَّبا
شِفاءً لِسُقمٍ بَعدَما عادَ أَشيَبا
عَلى أَنَّها كانَت تَأَوَّلُ حُبَّها
تَأَوُّلَ رِبعِيِّ السِقابِ فَأَصحَبا
فَتَمَّ عَلى مَعشوقَةٍ لا يَزيدُها
إِلَيهِ بَلاءُ الشَوقِ إِلّا تَحَبُّبا
وَإِنّي اِمرُؤٌ قَد باتَ هَمّي قَريبَتي
تَأَوَّبَني عِندَ الفِراشِ تَأَوُّبا
سَأوصي بَصيراً إِن دَنَوتُ مِنَ البِلى
وَصاةَ اِمرِئٍ قاسى الأُمورَ وَجَرَّبا
بِأَن لا تَبَغَّ الوُدَّ مِن مُتَباعِدٍ
وَلا تَنأَ عَن ذي بِغضَةٍ إِن تَقَرَّبا
فَإِنَّ القَريبَ مَن يُقَرِّبُ نَفسَهُ
لَعَمرُ أَبيكَ الخَيرَ لا مَن تَنَسَّبا
مَتى يَغتَرِب عَن قَومِهِ لا يَجِد لَهُ
عَلى مَن لَهُ رَهطٌ حَوالَيهِ مُغضَبا
وَيُحطَم بِظُلمٍ لا يَزالُ يَرى لَهُ
مَصارِعَ مَظلومٍ مُجَرّاً وَمَسحَبا
وَتُدفَنُ مِنهُ الصالِحاتُ وَإِن يُسِئ
يَكُن ما أَساءَ النارَ في رَأسِ كَبكَبا
وَلَيسَ مُجيراً إِن أَتى الحَيَّ خائِفٌ
وَلا قائِلاً إِلّا هُوَ المُتَعَيَّبا
أَرى الناسَ هَرّوني وَشُهِّرَ مَدخَلي
وَفي كُلِّ مَمشى أَرصَدَ الناسُ عَقرَبا
فَأَبلِغ بَني سَعدِ بنِ قَيسٍ بِأَنَّني
عَتَبتُ فَلَمّا لَم أَجِد لِيَ مَعتَبا
صَرَمتُ وَلَم أَصرِمكُمُ وَكَصارِمٍ
أَخٌ قَد طَوى كَشحاً وَأَبَّ لِيَذهَبا
5
77 ratings
قصيدة الأعشى - كَفى بِالَّذي تولينَهُ لَو تَجَنَّبا، من حلقة الأعشى صناجة العرب عبر بودكاست فيء
فيءٌ من شعر
شاركونا آرائكم بحلقات وقصائد فيء عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي
كَفى بِالَّذي تولينَهُ لَو تَجَنَّبا
شِفاءً لِسُقمٍ بَعدَما عادَ أَشيَبا
عَلى أَنَّها كانَت تَأَوَّلُ حُبَّها
تَأَوُّلَ رِبعِيِّ السِقابِ فَأَصحَبا
فَتَمَّ عَلى مَعشوقَةٍ لا يَزيدُها
إِلَيهِ بَلاءُ الشَوقِ إِلّا تَحَبُّبا
وَإِنّي اِمرُؤٌ قَد باتَ هَمّي قَريبَتي
تَأَوَّبَني عِندَ الفِراشِ تَأَوُّبا
سَأوصي بَصيراً إِن دَنَوتُ مِنَ البِلى
وَصاةَ اِمرِئٍ قاسى الأُمورَ وَجَرَّبا
بِأَن لا تَبَغَّ الوُدَّ مِن مُتَباعِدٍ
وَلا تَنأَ عَن ذي بِغضَةٍ إِن تَقَرَّبا
فَإِنَّ القَريبَ مَن يُقَرِّبُ نَفسَهُ
لَعَمرُ أَبيكَ الخَيرَ لا مَن تَنَسَّبا
مَتى يَغتَرِب عَن قَومِهِ لا يَجِد لَهُ
عَلى مَن لَهُ رَهطٌ حَوالَيهِ مُغضَبا
وَيُحطَم بِظُلمٍ لا يَزالُ يَرى لَهُ
مَصارِعَ مَظلومٍ مُجَرّاً وَمَسحَبا
وَتُدفَنُ مِنهُ الصالِحاتُ وَإِن يُسِئ
يَكُن ما أَساءَ النارَ في رَأسِ كَبكَبا
وَلَيسَ مُجيراً إِن أَتى الحَيَّ خائِفٌ
وَلا قائِلاً إِلّا هُوَ المُتَعَيَّبا
أَرى الناسَ هَرّوني وَشُهِّرَ مَدخَلي
وَفي كُلِّ مَمشى أَرصَدَ الناسُ عَقرَبا
فَأَبلِغ بَني سَعدِ بنِ قَيسٍ بِأَنَّني
عَتَبتُ فَلَمّا لَم أَجِد لِيَ مَعتَبا
صَرَمتُ وَلَم أَصرِمكُمُ وَكَصارِمٍ
أَخٌ قَد طَوى كَشحاً وَأَبَّ لِيَذهَبا
1,167 Listeners
3,665 Listeners
456 Listeners
146 Listeners
98 Listeners
1,736 Listeners
216 Listeners
257 Listeners
38 Listeners
53 Listeners
12 Listeners
5 Listeners
98 Listeners
7 Listeners
3 Listeners