لا أحد ينكر سعي الإنسان الدائم لتملك الثروة، وحب المال، وعلى هذا الأساس كانت مسيرة الكائن البشري على امتداد صفحات هذا التاريخ الطويل. فكلنا نحب المال، وكلنا نسعى، ونجتهد لتحصيله، والاستمتاع بما يتيحه لنا من رغد العيش، وحلاوة الحياة، وطيب المقام على هذه الأرض. فدونه لا يمكن أن نتصور الحياة إلا شكلا من أشكال العناء والشقاء والمحنة. لكن مع ذلك ليست فكرة المال والغنى فكرة متاحة لأي واحد منا إلا في إطار من العمل، والبحث، والكد، والسعي الحثيث إلى سبل الارتقاء بمستوى العيش.وفي هذا الإطار يأتي كتاب كيف تصبح غنيا في أربعين يوما؟ لصاحبته مريم الدخيل ليمنحنا هذه الإمكانية انطلاقا من إيمان كاتبته بأن الكتاب هو عبارة عن توجيه وتقويم لحياة الفرد المالية، باعتبار هذا الجانب هو أحد أهم الجوانب التي يصنع من خلالها الإنسان حياته النفسية المستقرة. وذلك عبر خطة تمتد لأربعين يوما حتى لا تطول المدة ويشعر الإنسان بالإهمال، أو اللامبالاة، كما أن تحديد المدة ينبع من أن النمو العقلي للإنسان يكون بعد بلوغ الإنسان أربعين سنة كما أشار إلى ذلك القرآن الكريم. فما هي أهم أفكار هذا الكتاب؟ نتمنى لكم متابعة ممتعة ومفيدة.