Share Raseef22 | 22رصيف
Share to email
Share to Facebook
Share to X
By Raseef22 | 22رصيف
4
99 ratings
The podcast currently has 589 episodes available.
يمكن فهم التصور الرسمي المصري بشأن قضية فلسطين، والذي تحتلّ فيه الرغبة الأمنية في حماية سيناء من تدفق الفلسطينيين موقعاً مركزياً. وبينما يروّج "الأمني" لحلٍّ يضمن للفلسطينيين نصف دولة على الأرض، يدرك "السياسي" أنَّ هذا الحل مستحيل
لا يعتبر هذا النظام نفسه ممثلاً للمصريين ولا مُعبّراً عن طموحاتهم، بل كسلطة أمنية إدارية تتخذ القرارات منفردة، لأنها تعرف المصلحة العامة التي تحددها عادة الأولويات الأمنية وتسهيل إدارة الحياة اليومية للسكان، الذين لا يُمثلون أبداً في هذه القرارات
ما غاب عن الخطاب المصري في هذه الحرب هو السردية السياسية. لم تشتبك مصر على الإطلاق مع السردية السياسية الإسرائيلية، بل تحدّث الرئيس مثل خبير أمني
كنت وأختي الكبرى، ضحية تحريض الشيوخ لأبي، ولكثير من الآباء، على بناتهن. يذهب الأب يوماً إلى الصلاة في أحد المساجد، ويجلس بعدها يستمع إلى الدرس الديني، يعود إلى البيت بقرار أن بناته سيرتدين الحجاب حتى دون موافقتهن، فهن هكذا عاصيات مذنبات
استطاع أولئك المتنطعون، القائمون على "قناة الناس" السيطرة على عقول الكثيرين، ومن ضمنهم أمي التي لم تكُفّ عن ترديد جملة: "الشيخ على قناة الناس قال حرام!"
رأيت الشيخ يحرّض الناس ليل نهار على الزهد واستبدال الدنيا بالآخرة: "ربنا أصابك بالفقر عشان شايلك في الجنة كتير"، وهو يتقاضى نظير "جلسة النصح" هذه آلاف الدولارات، ويعيش بقصر ويتنقل بسيارة أشبه بالطائرة
في عام 1838، شرح الرحالة الإيراني ميرزا فتاح كرمرودي، مدينة إسطنبول: "الوضع في مدينة إسلامبول مستقر، وكأن الله تعالى لم يخلق مكاناً بهذا الجلال والفضاء في جميع الممالك، ويحيط بها من ثلاثة جوانب، البحر المتوسط والبحر الأسود"
كتب عبد الصمد ميرزا سالور، الذي مر بهذه المدينة عام 1873، متجهاً إلى أوروبا، في ذكرياته عن شوارع إسطنبول: “كانت الأزقة قذرةً وسيئةً للغاية، وتحديداً مثل أزقة طهران، حيث تتجول الكلاب وتتواجد الأوساخ ويتطاير الغبار في الهواء، وفي طريقنا عبرنا من منطقة باب همايون، ولذلك اضطررنا إلى ركوب قوارب ضيقة وطويلة للغاية”
تعبت من مهمة البحث عن أي وسيلة لشحن بطارية جهاز السمع لذا تخليت عن استخدامه. بدت هذه فكرة جيدة لي حتى لا أسمع ما يحدث من أصوات انفجارات، لكني أعرف بوجود قصف يقترب دون أن يخبرني أحد، عندما أشعر بارتجاج الأرض تحتي وأشاهد نيران وحمم الصواريخ
صرت أبكي وأصرخ من نافذة منزلي على الجيران والناس في الشارع، لكن لم يسمعني أحد من شدة القصف. ألقيت الكرسي المتحرك أرضاً من نافدة المنزل بالطابق الأول فخرج قبلي، ونزلت أنا زاحفاً على السلم حتى وصلت لباب المنزل أسفل وخرجت
ينظر إلي باستغراب واضح: "لم أر في حياتي امرأة تصف ما حصل للتو بيننا بممارسة للجنس فقط! عادة النساء تستعمل عبارات مثل ممارسة الحب لإعطاء الحالة طابعاً رومانسياً لطيفاً، يرفضن أن يكن مع شخص فقط للجنس. وتكرهين كاظم الساهر!
تمسح دموعي إن بكيت، بعد أن نعتني بصفات لو عرف أهلي بأني وافقت عليها لانصدموا (نعم حتى في الخمسين نفكر أحياناً، أو نتخيّل، آراء أهلنا بما نفعل ونقول)
لأكلة الهبيط سمات عشائرية، حيث يشاع تقديمها في تجمعاتهم ومناسباتهم، لشرط وجود اللحم في ولائمهم، ويفضل الكثير منهم وضع الخروف كاملاً فوق الأرز، دلالة على كرم المُضيف واعتزازه بضيوفه، أو كإشارة الى عَظَمة المناسبة أو التجمع
الدولمة هي أكثر الأكلات ذات النسخ المتعددة في العراق، إذ يفضل التركمان طبخها باستخدام اللبن، في حين يعتمد البقية على إضافة معجون الطماطم لها، كما يتفنن الموصليون بلف مكونات الدولمة، على ورق العنب صغير الحجم، وفي البصرة، يضاف السكر إلى باقي مكوناتها
عندما قابلت الفتاة التي تحب عرفت أنني أصبحت امرأة أخرى، أذكى وألطف وأكثر قدرة على العطاء، امرأة تقدر مشاعرها ولا تقبل بأقل من رجل يحب حتى دورتها الشهرية، امرأة بالنسبة إليها الحب ليس فكرة ملحَّة
لم أعرف قيمة نفسي إلا عندما رأيتها، ولم أرها إلا عندما قاومت ضعفي، توقفت عن تصديق الهراء، أزلت الحواجز التي تمنع الإنسان عن معرفة ذاته، وتخليت عن نسخة الفتاة التي تحب التي كنتها
كانت لدي صورة كئيبة تترسّخ في ذهني كلما فكرت في الارتباط، فكنت أسأل نفسي كثيراً: "أنا ليه مش زي أصحابي؟ ليه الجواز بالنسبة لي قرار شاق وصعب كده؟"
علاقة حب سوية تشفى الروح وتُصلح الأفكار المشوهة التي سكنت أرواحنا، فحقاً الحب يشفي، الحب يطيب الخواطر، الحب يصنع الأنبياء
بمرّ جنب مستشفى الشفا. ما بعرف إذا سامعين فيها، بس هيي أكبر مجمّع طبي موجود بغزة. أهم دكاترة ومكنات موجودين هناك. يعني نحنا بغزة منرفع راسنا بهل مستشفى. بقولوا مين ما بفوت عليها أكيد بيطلع عايش ولا كأنو فيه شي... مجاز
هياني مغمض عيوني وقاعد، وعلى يميني البنت اللي عمرها 4 سنين، لساتها عم تعمر بيت الرمل الل مش عظيم. كل فترة والتانية يمكن أفتح عيوني وأطلع عل أفق. شو بدو الواحد أكتر من هيك؟... مجاز
ماحسيت بشي، كل شي كان سريع. اختفى جسمي بأقل من ثانية. مش متأكد شو اللي صار. بس اللي متأكد منو هوي إني مش متأكد وين أنا. يعني هل أنا بالسما أو لساتني عل أرض. بس الوضع مريب. كل شي هادي و دافي وممل. في إشي مش مظبوط... مجاز
أخذت قطعة وأخفيتها بهدوء حتى لا يأتي أحد من زملائي العرب الذين أقابلهم لأول مرة، ويعلّق على ما أفعل، أياً كان تعليقه، خاصة وأني محجبة. أكلت أول قضمة، وفوجئت بأنه كان لذيذاً فعلاً
فكأني لا آكل لحماً عادياً بل قائمة من الممنوعات والأحاديث الدينية
The podcast currently has 589 episodes available.