لعقود شكّلت طهران محوراً مفصلياً في السياسة الخارجية الأمريكية ورسمت إلى حدٍّ بعيد مشهدها السياسي الداخلي بوصفها العدوّ الخارجي الذي ينبغي على واشنطن مواصلة مواجهته نيابة عن الحضارة الإنسانية. وكما أغلب القضايا يشكّل ملف طهران ملفاً خلافياً بين الحزبين الأبرزين في الولايات المتحدة حيث يلتقيان في بعض النواحي ويفترقان في أخرى. اختلافات تمتلك قدرة لافتة على توجيه نتائج الإنتخابات وتقييم أداء الإدارات.