Share صحتك في قصة
Share to email
Share to Facebook
Share to X
الأمهات دائماً يسعين لتحقيق الأفضل لأطفالهن، وخاصة عندما يتعلق الأمر بنموهم وصحتهم. لكن في بعض الأحيان، قد تكون العلاجات التقليدية مثل الأعشاب والكي غير آمنة بل ومضرة بصحة الأطفال. في هذه الحلقة، سنشارك قصة مؤثرة عن طفلة كادت أن تفقد حياتها بسبب استخدام الأعشاب والكي، مع توجيهات من الدكتورة ثراء رمبو، طبيبة الأطفال.
قصة الطفلة والفشل الكبدي
كانت الطفلة ليلى تعاني من نزلات البرد المتكررة وبعض المشاكل الهضمية، فقررت والدتها استخدام العلاجات التقليدية مثل الأعشاب والكي. على الرغم من نواياها الطيبة، لم تكن تعلم الأم أن بعض الأعشاب قد تكون سامة للأطفال، وأن الكي يمكن أن يسبب ضرراً كبيراً لأجسامهم الصغيرة. بعد فترة قصيرة من استخدام هذه العلاجات، بدأت ليلى تظهر عليها أعراض غير عادية مثل اصفرار الجلد والعينين، والتقيؤ المستمر، وفقدان الشهية.
تشخيص الفشل الكبدي
عندما أخذت الأم ابنتها إلى المستشفى، تم تشخيص ليلى بفشل كبدي حاد. هنا، تدخلت الدكتورة ثراء رمبو لتقديم الرعاية اللازمة وإنقاذ حياة ليلى. أوضحت الدكتورة ثراء أن الفشل الكبدي لدى الأطفال يمكن أن يكون نتيجة مباشرة لتناول بعض الأعشاب السامة، وأن الكي يمكن أن يؤدي إلى التهابات شديدة وتسمم في الجسم.
نصائح الدكتورة ثراء رمبو للأمهات
تقدم الدكتورة ثراء رمبو بعض النصائح الهامة للأمهات للحفاظ على صحة أطفالهن:
1. استشارة الطبيب: قبل استخدام أي علاج تقليدي أو عشبي، يجب استشارة الطبيب المختص. الأطفال أكثر حساسية للعلاجات، وما قد يكون آمناً للبالغين قد يكون خطيراً للأطفال.
2. الوعي بالمخاطر: من المهم أن تكون الأمهات على دراية بالمخاطر المحتملة للأعشاب والكي. ليس كل ما هو طبيعي آمن، وبعض الأعشاب يمكن أن تحتوي على مواد سامة.
3. الاعتماد على العلاجات المثبتة علمياً: من الأفضل الاعتماد على العلاجات الطبية المثبتة علمياً والمصرح بها من قبل الهيئات الصحية. هذه العلاجات تكون خضعت لاختبارات دقيقة لضمان سلامتها وفعاليتها.
4. التثقيف الصحي: الاطلاع المستمر على المعلومات الصحية من مصادر موثوقة يساعد الأمهات على اتخاذ قرارات صحية أفضل لأطفالهن.
الخاتمة
إن قصة ليلى والدروس المستفادة منها تعد تذكيراً قوياً بأهمية التحقق من سلامة العلاجات المستخدمة للأطفال. العناية الطبية الصحيحة والوعي الصحي يمكن أن ينقذا حياة الأطفال ويضمنان نموهم السليم. توجيهات الدكتورة ثراء رمبو تساعد الأمهات على اتخاذ قرارات واعية تضمن صحة وسلامة أطفالهن.
في هذه الحلقة من بودكاست 'صحتك في قصة'، يحكي الدكتور عبدالعزيز الخريجي قصة امرأة ترفض إجراء عملية تبديل مفصل الحوض لسنوات بسبب التردد ولكن غيرت رأيها بعد اصابة زوجها. كيف تغيرت حياتهما بعد تغيير قرارها؟ اكتشفوا التفاصيل في هذه الحلقة المميزة.
في إحدى الأيام، جاءت طفلة صغيرة تبلغ من العمر سنتين ونصف إلى العيادة مرفوقة بوالديها وجدتها. كانت الطفلة قد تعرضت لحادث مؤلم حيث انكب عليها بعض الشاي الساخن، مما تسبب في حروق على جزء من وجهها، وكتفها، وذراعها، وبطنها، وفخذها.
على الفور، تم تقديم الإسعافات الأولية، وتم توجيه الأسرة للتوجه إلى أقرب مركز صحي. بينما كانت الأسرة قلقة بشأن الآثار المحتملة للحروق، جلبوا الطفلة إلى عيادة جراحة التجميل للأطفال.
بعد تقييم الحالة، تم تطبيق العلاجات المناسبة بما في ذلك تنظيف الجروح وتطبيق المراهم المضادة للعدوى. وأوضح الدكتور عبدالله سام قطان للأسرة أن الحروق كانت سطحية بشكل رئيسي، وأنه من المبكر الحكم على نتائج العلاج.
خلال الأسابيع التالية، تلقت الطفلة رعاية مستمرة وعناية بالجروح، وتمت متابعة تطوراتها بانتظام. وبعد مرور بضعة أسابيع، بدأت الحروق في الشفاء بشكل جيد، مما أدى إلى فرحة كبيرة للأسرة.
تحمل هذه القصة العديد من الدروس المهمة، بما في ذلك أهمية الإسعافات الأولية الفورية في حالات الطوارئ، وضرورة العناية الدورية بالجروح لتحقيق الشفاء السليم.
في يوم من الأيام في عيادتي، وكانت المراجعة الأخيرة لليوم، دخل والد وابنه البالغ من العمر 16 عامًا. وبدا الولد منزعجًا قليلًا، ولكنني توجهت إليهم بابتسامة، وسرعان ما بدأت الأم في تقديم الشكوى.
وبعد التحقق والفحص، اتضح أن الولد يعاني من التثدي البلوغي. وأخبرت الأم أنها سمعت عن عمليات جراحية تسمى "شفط الدهون" تساعد في حل هذه المشكلة. وأوضحت لها أن هناك حلولًا بسيطة لتحسين الوضع.
بعد المشورة والتوجيه، قرر الولد إجراء العملية الجراحية. وخلال فترة الاستشفاء، شعرت الأم بفرحة عارمة عندما شارك الولد في بطولة سباحة وفاز بالمركز الأول.
تجسد هذه القصة أهمية التوعية والعلاج المبكر للمشكلات الصحية، وأهمية الدعم العائلي في التغلب على التحديات. شكرًا للدكتور عبدالله التميمي على جهوده ومساهمته في تحسين حياة المرضى.
قصة مدهشة عن مريضة تخلصت من وشم باسم زوجها السابق وكيف تحسنت حالتها النفسية بعد الجراحة - يرويها د. عمرو أركوبي. القصة تبرز أهمية اللجوء إلى مختصين مرخصين وأثر المظهر على النفسية.
في هذه الحلقة من "صحتك في قصة"، يشاركنا الدكتور خالد عرب، استشاري جراحة التجميل، قصة مريضة شابة خضعت لعدة عمليات تجميل للثدي. يستعرض الدكتور خالد التحديات التي واجهتها المريضة وكيفية التعامل مع عدم تناسق الثديين بعد عمليات سابقة، مسلطًا الضوء على أهمية الثقة بين الطبيب والمريضة وأهمية الحصول على استشارات متعددة قبل اتخاذ القرار. استمعوا لتجربة ملهمة تعكس التحديات والنجاحات في مجال جراحة التجميل.
هل من الممكن أن تكون صحتك بداية جديدة لحياتك ؟
و أن تبدأ صفحة جديدة بثقة أكبر و صحة أفضل من السابق ؟
هذا ماتحدّث عنه الدكتور عبدالله التميمي واستشاري الجراحة التجميلية
عن شابة قامت بعملية التكميم و من ثمّ عانت من آثار الترهلات في جسدها لتطلب المساعدة لترميم جسدها وجعله في أفضل صورة لتبدأ حياة جديدة وتستعيد ثقتها بنفسها بدون عوائق.
مرحباً بكم في حلقة جديدة من بودكاست "صحتك في قصة". أنا الدكتورة عبير عبدالشكور، واليوم سأشارك معكم قصة غير متوقعة ومليئة بالإلهام.
كان يوماً خفيفاً ولطيفاً في العيادة، وكانت الأمور تسير بشكل جيد. قرب نهاية اليوم، دخلت علي مريضة في الستينات من عمرها، بروح خفيفة ولطيفة. كان واضحاً أنها سيدة لديها أطفال وربما أحفاد. رحبت بها وأخذت منها التاريخ الطبي. في مجتمعنا، الكثير من الناس في هذا العمر يعانون من أمراض مثل السكر وضغط الدم، لذا توقعت أن تكون زيارتها مرتبطة بمشاكل صحية تقليدية.
بينما كنت أكتب وأسترسل في الاستشارة، توقعت أنها قد تطلب عملية شد للبطن أو شفط للدهون. لكن عندما سألتها عن سبب زيارتها، أجابتني بأنها ترغب في تكبير الصدر. تفاجأت وسألتها عن السبب وراء هذا القرار في هذا العمر، فأجابتني بأنها كانت تفكر في ذلك طوال حياتها والآن تشعر أن الوقت مناسب.
أجرينا الفحوصات اللازمة واكتشفنا أن مستوى السكر التراكمي لديها كان مرتفعاً جداً، حيث بلغ 14. شرحت لها المخاطر وأهمية التحكم في مستوى السكر قبل إجراء العملية. طلبت منها أن تلتزم بنظام غذائي صارم وأدوية معينة، وحددنا موعداً لمراجعة حالتها بعد ثلاثة أشهر.
بعد ثلاثة أشهر، عادت إلى العيادة مع نتائج مذهلة، حيث انخفض مستوى السكر التراكمي إلى 6. كانت ملتزمة جداً ومستعدة للعملية. نظراً لعمرها وحالتها الصحية، قررنا إجراء العملية في المستشفى لضمان سلامتها.
تمت العملية بنجاح، وتابعنا حالتها بشكل دوري. بعد فترة، جاءت إلى العيادة مع بناتها لرؤية النتائج. كان الجميع متحمساً جداً، وعندما أزلنا الضمادات، كانت النتيجة رائعة والجميع كانوا سعداء جداً.
العبرة من هذه القصة هي أنه مهما كان عمرك أو موقفك، إذا كان لديك هدف وتعمل بجد لتحقيقه، يمكنك الوصول إليه. العمر ليس عائقاً أمام تحقيق أحلامك إذا كنت ملتزماً ومصمماً.
كانت معكم الدكتورة عبير عبدالشكور. أتمنى أن تكون هذه القصة قد ألهمتكم. دمتم بصحة وعافية.
مرحباً بكم في حلقة جديدة من بودكاست "صحتك في قصة". أنا الدكتور سيف الدوسري، استشاري جراحة العيون التجميلية والتقويمية، واليوم سأشارك معكم قصة مؤثرة ومليئة بالعبر، قصة تذكرنا بأهمية التحكم في الغضب والتفكير قبل التصرف.
في إحدى ليالي المناوبات أثناء تدريبي في طب جراحة العيون، وفي حوالي الساعة الثانية عشرة ليلاً، دخل إلى الطوارئ والد يحمل ابنه البالغ من العمر 14 عاماً. كان الولد يضع يده على عينه وملابسه مغطاة بالدماء. كان الموقف غير طبيعي، حيث عادةً في حالات الإصابات الطارئة يكون المرافق للمريض في حالة من الهلع والسرعة، لكن هنا كان الوضع مختلفاً، حيث دخل الطفل أولاً وتبعه الأب ببرود واضح وعلامات ندم على وجهه.
أخذنا المعلومات الأساسية من الولد وكشفت عليه. للأسف، كانت الإصابة خطيرة جداً، حيث فقد العين تماماً بسبب قطعة زجاجية وبعض الأجسام الغريبة من الزجاج داخل العين. كان الحل الوحيد هو استئصال العين لتجنب حدوث أي التهابات مستقبلية في العين الأخرى. بالفعل، تم استئصال العين بعد ساعات من وجودهم في الطوارئ.
خلال فترة تجهيز المريض للتنويم ودخوله إلى المستشفى، جلست مع الأب لأفهم ما حدث. قال لي الأب: "للأسف، كنت جالساً في المجلس وسألت عن الولد، فقالوا لي إنه غير موجود. تفقدت مفاتيح السيارة ولم أجدها. سألت ابني الأكبر ولم أجد إجابة. بعد ذلك، أخبروني أن الولد أخذ مفاتيح السيارة وخرج بدون أن يخبرني. شعرت بالغضب الشديد. عندما عاد الولد إلى المنزل، كان معي مصباح كهربائي أحضرته من الخارج. في لحظة غضب، رميت المصباح على وجه الولد مباشرة، مما أدى إلى الإصابة التي شاهدناها في الطوارئ."
في لحظة غضب، فقد الولد عينه بالكامل، وأصبح الآن يعيش بعين واحدة. هذا الحادث أثر بشكل كبير على حياته اليومية، حيث لن يتمكن من الدراسة مثل أقرانه ولن يكون حصوله على وظائف في المستقبل سهلاً بسبب مشاكله الصحية.
العبرة من هذه القصة هي أهمية التحكم في الغضب والتفكير قبل التصرف. في لحظة من التفكير، كان يمكن للأب أن يتفادى هذا الحادث الأليم ويجنب ابنه معاناة طويلة الأمد.
كانت معكم الدكتور سيف الدوسري، استشاري جراحة العيون التجميلية والتقويمية. أتمنى أن تكون هذه القصة قد أفادتكم وذكرتكم بأهمية التحكم في الغضب. دمتم بصحة وعافية.
مرحباً بكم في حلقة جديدة من بودكاست "صحتك في قصة". أنا الدكتور سيف الدوسري، استشاري جراحة العيون التجميلية والتقويمية، واليوم سأشارك معكم قصة مريضتي وتجربتها مع عملية إزالة دهون الجفون.
قصتنا اليوم تتعلق بمريضة جاءت إلى عيادتي لإجراء عملية إزالة الدهون في الجفون السفلية. كانت المريضة في العمر المناسب وبدون أي أمراض مزمنة، مما جعلنا نتوقع أن تكون العملية سهلة وخالية من المضاعفات بإذن الله. حضر معها زوجها، وتم الاتفاق على موعد العملية والتحاليل اللازمة.
تمت العملية بنجاح، وتابعنا المريضة بعد أسبوع، ثم بعد شهر، وبعد ثلاثة أشهر، وكانت الأمور تسير بشكل ممتاز. بعد سنتين، تفاجأت بعودة الزوج وحده إلى العيادة، حيث حجز موعداً دون المريضة. أخبرني بأنهم ذهبوا إلى بلد عربي آخر، وأجرت زوجته هناك عملية أخرى في الجفون العلوية. للأسف، تم إجراء العملية بطريقة خاطئة، حيث تم تقسيم العملية إلى مرحلتين، مما أدى إلى تشوه غير طبيعي في الجفون.
طلبت من الزوج إحضار زوجته مرة أخرى إلى العيادة. عندما جاءت، شاهدت الصور القديمة قبل إجراء العملية الأولى ووجدت تشوهاً كبيراً في الجفون. اقترحت عليها الصبر والمتابعة لنرى ما إذا كان الوضع سيتحسن. بعد أربعة أشهر، ما زالت المشكلة قائمة، وكان الوضع النفسي والاجتماعي للمريضة متدهوراً.
اقترحت عليها عدم إجراء أي جراحة جديدة لفترة من الوقت، ومن ثم التقييم مرة أخرى بعد ستة أشهر. ولكن، يبدو أنها في النهاية استسلمت للأمر الواقع. العبرة هنا هي أهمية اختيار الجراح المناسب والسؤال عن تجاربه السابقة، خاصة في العمليات التجميلية الحساسة مثل هذه.
ومن هنا، يجب أن نتعلم جميعاً أن عدم الإكثار من الأطباء لإجراء العمليات التجميلية في نفس المكان يمكن أن يكون عاملاً حاسماً في تجنب المضاعفات والمشاكل. إذا كانت لديك تجربة ناجحة مع جراح معين، فمن الأفضل الالتزام به وعدم التنقل بين الأطباء لإجراء عمليات تجميلية متعددة في نفس المنطقة.
أتمنى أن تكون هذه القصة قد أفادتكم. كانت معكم الدكتور سيف الدوسري. دمتم بصحة وعافية.
The podcast currently has 17 episodes available.