على حاويات الشحن الصينية أن تصل إلى ألمانيا وأوروبا عبر طريق الحرير الجديد، الذي يتم بناؤه الآن. وبسبب رفض الجميع تقريباً نقل بضائعهم عبر روسيا وبيلاروسيا، يجري تغيير المسار. تقرير عن أعمال بناء خط النقل الجديد في جورجيا.

الحرب السيبرانية هي حرب افتراضية: أسلحتها رقمية، والجنود يجلسون أمام الكمبيوتر. فهي تخترق الشبكات الأجنبية دون أن يلاحظها أحد وتتلاعب بالبنى التحتية الحيوية مثل شبكات الكهرباء أو الاتصالات.

تبلغ تكلفة ميغاواط / ساعة من الغاز في ألمانيا حاليا 70 يورو، وفي أغسطس كانت حوالي 350 يورو. انخفاض كبير في الواقع. ولكن قبل الحرب كان السعر يتراوح بين 10 و20 يورو. بالنسبة للشركات كثيفة الاستهلاك للطاقة، لا يزال السعر الحالي يمثل عبئا هائلا.

هل العقوبات المفروضة على روسيا غير فعالة؟ لا، كما تقول الباحثة يوليا غراوفوغل. روسيا في ورطة، خاصة في السوق المالية والتكنولوجيا العالية. وهناك أيضا خسائر في الطاقة. العقوبات تؤثر، ولكن ببطء.

رغم الحرب، يشهد قطاع التكنولوجيا الأوكراني ازدهاراً مفاجئا. شركات كثيرة تتلقى طلبيات، تضامناً معها ولسمعتها الجيدة أيضا. بعض الشركات تعمل في المنفى الآن وتمول، بأرباحها، الدفاع عن البلاد.

يمثل تغير المناخ مشكلة كبيرة للسياحة الشتوية في ألمانيا. فالثلوج أصبحت موجودة فقط في أعلى المرتفعات. وتحتاج مناطق التزلج الموجودة أسفل خط الثلج إلى أفكار جديدة لتظل جذابة للسياح في المستقبل.

الميثان مسؤول عن أكثر من ربع الاحتباس الحراري. ومع ذلك، فإن الشركات لا تقلل انبعاثاتها ولا توجد قوانين كافية لحظر ذلك. أجيت نيرانجان رافق مطارد لغاز الميثان بكاميرا خاصة.

أزمة الطاقة جعلت العالم بأسره يبحث عن مصادر جديدة. إحداها هي الطاقة الحرارية الأرضية: الحرارة المنبعثة من باطن الأرض والموجودة باستمرار وفي كل مكان تحت أقدامنا. ويمكن استخدامها لتوليد الحرارة والكهرباء. ولكن هناك أيضًا صعوبات.

ازدهرت تجارة المخابئ منذ أن هددت روسيا بشن حرب نووية. وتتوفر المخابئ الصغيرة مقابل 40 ألف يورو ، بينما تكلف النسخ الفاخرة مليون وتسعمئة ألف يورو. في أوروبا تستعد الشركات لهذا النشاط التجاري الرائج.

هل يقود بوتين تحول الطاقة؟ الحرب زادت من استعداد الألمان للاعتماد على الطاقة المتجددة. ومع ذلك، غالبًا ما يفشل التنفيذ السريع بسبب العقبات البيروقراطية. أين يكمن الخطأ وكيف يمكن تحسين الوضع؟