التزلج على الجليد في غرفة المعيشة، التحليق في الفضاء بلا وزن، أو التجول في عالم رقمي بإمكانيات غير محدودة. الميتافيرس تجعل كل شيء تقريبًا ممكنًا، باستخدام نظارات البيانات. لكن هل هناك آثار سلبية أيضًا؟

عالم جديد من الروبوتات. من الحقول إلى المطابخ. في مجال الزراعة والغذاء، يجري الآن استخدام العديد من الروبوتات: روبوتات تزيل اللوز المريض من الحقول، وتفرز الأطعمة المشوهة، وتحضر وجبات بالكامل.

"آلة تصنع آلة"، هذا ما يهدف إليه إيلون موسك من خلال أتمتة مصانع سياراته بالكامل. ويصبح حينها الناس مجرد عملاء. لكن ماسك لازال بعيدا عن هدفه. غير أن هناك أفكار أكثر جرأة.

انتقلت المهندسة سوارنالاتا ريدي البالغة من العمر 25 عامًا إلى تشيناي ، مركز صناعة السيارات في الهند، للعمل بقسم التطوير بشركة ماهيندرا . تركز شركة ماهيندرا بشكل متزايد على التنقل الكهربائي، وهو تخصص المهندسة.

رغم الحرب، يشهد قطاع التكنولوجيا الأوكراني ازدهاراً مفاجئا. كثير من الشركات تتلقى طلبيات، تضامناً معها ولسمعتها الجيدة أيضا. بعض الشركات تعمل في المنفى الآن وتمول، بأرباحها، الدفاع عن البلاد.

الطلب على الطاقة هائل - لكن لماذا لا يسير كل شيء بسلاسة بالنسبة لصناعة الرياح الألمانية؟ إجراءات الموافقة تستغرق سنوات والإنتاج باهظ التكلفة. تُرَى هل تفقد ألمانيا الدراية الفنية في صناعة مستقبلية؟

في زمن الاتحاد السوفييتي، كانت مولدوفا أكبر منتج للنبيذ في أوروبا الشرقية. وهي مغطاة بكروم العنب. وبها يوجد أطول قبو نبيذ في العالم في العاصمة كيشيناو بوسط البلاد.

تستخدم الشركات الصناعية الذكاء الاصطناعي لتوفير الطاقة. ويمكن استخدام نفس البرامج لتوفير الطاقة في المنازل. نعرض تجربة شركة تتعهد بتوفير ما يصل إلى 40 في المائة من الكهرباء والغاز والمياه.

أزمة تلو أخرى وأشياء كثيرة تخرج عن السيطرة: أسعار الطاقة، والتضخم، والاحتباس الحراري. ونحن لا نصدق مدى سرعة حدوث كل هذا. والسبب يعود إلى أن أدمغتنا تواجه مشكلة فهم ماهية النمو الأسي.

تستثمر الولايات المتحدة الأمريكية بشكل كبير في التوسع في صناعة الرقائق المحلية لجعل نفسها أقل اعتمادًا على السوق الآسيوية. ففي عدة مناطق من الولايات المتحدة، يتم استثمار عشرات المليارات من اليورو في بناء مصانع عملاقة لأشباه الموصلات.