شهدت مدينة قابس الواقعة في جنوب شرق تونس خلال الأيام الماضية موجة جديدة من الاحتجاجات الواسعة، تحول فيها الغضب الشعبي إلى صدامات مباشرة بين الأهالي وقوات الأمن، بعد تفاقم أزمة التلوث البيئي الناتجة عن المجمّع الكيميائي الذي تحيط به اتهامات متكررة منذ عقود بأنه المصدر الأول لتدهور البيئة وصحة المواطنين في الجهة.
وفي المقابل، استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مقر الولاية، فيما أقدم عدد من المحتجين الغاضبين على إضرام النار في مقر الإدارة الجهوية للمجمع الكيميائي، في مشهد يعكس عمق الاحتقان الاجتماعي والبيئي الذي تعيشه المنطقة.
الضيوف:
رئيس جمعية مواطنة التنمية المستدامة بقابس التونسية، عبد الباسط الحمروني
الناشطة السياسية، أحلام كامرجي
إعداد وتقديم: نوران عطالله