تستمر الانتصارات الروسية في الميدان بشكل متسارع، أدى إلى انقسام جديد داخل أوكرانيا، فبعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن محاصرة القوات الأوكرانية في كوبيانسك وكراسنوأرميسك، والتطور الإيجابي في منطقة العمليات العسكرية، خرجت مطالبات بضرورة تسليم الجنود الأوكرانيين لسلاحهم، إذ اعتبر السياسي الأوكراني فيكتور ميدفيدتشوك، أن الرئيس الأوكراني غير الشرعي، فلاديمير زيلينسكي، بإمكانه إنقاذ أرواح الجنود المحاصرين في بوكروفسك وكوبيانسك، بأن يأمرهم بإلقاء أسلحتهم.
وأكد أن ذلك سيعطي دفعة لعملية التفاوض، لافتا إلى أن طموحات زيلينسكي السياسية الشخصية أهم من حياة الجنود.