أنهت أسواق المنطقة الكبرى تعاملات الإثنين على تراجعات جماعية في خضم موجة بيع أوسع في الأسواق العالمية التي تراقب عن كثب أولى اجتماعات الفدرالي للعام 2022 في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وتراجع السوق السعودي للجلسة الثانية تواليا بعد سلسلة مكاسب استمرت 10 جلسات متتالية، فيما تراجع سوقا الإمارات في جلسة مالت فيها تعاملات الأجانب نحو البيع بالتزامن مع إعلان حكومي عن اعتراض هجوم باستخدام صواريخ باليستية.
وهبط السوقان القطري والكويتي أيضا مع تدني مستويات السيولة، فيما سجلت بورصة مصر تراجعات جماعية بفعل مبيعات الأجانب.
ويتخوف المستثمرون من موجة نزوح من محافظ الأوراق المالية مع ارتفاع عوائد السندات الأميريكي قبيل باكورة اجتماعات الفدرالي العام الجاري والتي يتوقع فيها على نطاق واسع تشديد سياسته النقدية.