بتمني ربنا يذلك زي ما اذللتني 

او اذيك بنفس الطريقه الي اذيتني بيها 

بس مش بقدر 

بتتظاهري انك بتهتم لي  ولكنك مش بتحترميني حتي.  

انانيه 

بس بيقف قدام افكاري دي 

حناني  وشوقي ليك 

كل ما اشوفك واقع خطوه ولو مخدوش 

احس اني بجري ورا العالم كله عشانك

مع اني بجري من العالم كله

 بسببك 

مش عارف محبكش 

ولا عارف اهرب منك 

بس بهرب مني 

بهرب من حزني 

والاقيني واقف قدامك 

وعمال اتجاهل  ان كل ما الجرح يلم اجيلك وسط الليل  عشان مشوفش شوكك. واقرب اشم  جمال بستانك

وكان بتخضدر  بريحه الورد.  وفي النور بكتشف اني متخضدر من فقدان الدم 

اه الحب جميل زي ما بيقولي والعشق فعلا مرض 

مين بقي يداوي المرض 

ومين يقول للفراق اهلا 

وانا مقدرتش افارق في غيابك 

هفارق ازاي وانا بيني بينك  خطوات 

انا عمري ما حد اذاني قد ما انت اذتني

ومع انك ماذلت بتقطع فيا 

ماذلت بمدلك ايدي تعضها 

وكانك طفل صغير في يعيني 

بيلعب 

بيعض ايدي 

ومش قادر اشيلها من بوءه 

يمكن يحن او حتي يضحك ضحكه 

فا تسكن الم 

 جوايا من زمان 

وكاني اتمنالك الدنيا 

واتمني لنفسي القبر   عشان اقفل النور وينتهي العالم واهرب للابد. ..  

عايز ابعد واسيب واهرب لمكان بعيد

ويجي  لحظه تفتكر فيها ان غيرك  هيملك عيونهها

فا تحس بنار الغيره جواك 

فا تطفيها.  تلاقيك بتطفي نفسك … 

فا بتقرر تقتل جزء منك 

فا تقتل روحك 

وتعيش هايم وسط الحياه 

فاكر نفسك سعيد  

لحد ما  تيجي تزوك في خيالك  وتيجي البسمه علي خدك

فا تعرف انك مكنتش سعيد قبل كده لا 

استنيت كتير   اوي ليوم نرجع فيه. ويرجع الحب دا كله لقلب كان نابض ليك 

وجه يوم رجعت انت فيه. ومرجعش قلبي

او رجع وخوفي حابسه 

حابسه بين الشك مره والكسره مره 

خايف  احبك تاني فا تقتلني تاني 

وخايف اقرب اكتر  اتعور

كنت ورده  بحب اشمها بس لما بعدتي. لاقتني بنزف من شوكك 

هل انا ممكن اشمك تاني 

ودا الصراع الحقيقي حالا

هل هعرف اشمك من غير ما احس بالشوك زي اول مره 

ول اعمل نفسي مش واخد بالي من نزيفي  واشمك من تاني 

انا اول مره لالقيني خايف اوي من حاجه بالشكل دا 

اه اه نفسي انام في حضنك زي العيال الصغيره 

ولكن الراجل الكبير هنا ماسك عصايه وواقف مستني يضربني لو نمت فيه 

تقريبا السلحفه  بتحاول ترجع لمكان ولادتها 

بس المحارب تاه بين الجثث

اي قصه بيكون ليها نهايه

وانت القصه الوحيده الي بحاول مخليش ليها نهايه

وكل ما انهي سطر ..  اتجاهل النقطه 

وابدا سطر جديد

مهما حاولت اغير في سيناريوهاتك

نسيتي  انت ان قلمي حبره هيخلص في مره

الجزء الاخير من القصه

فا اديتك عمري وكاني دمعه تايها في المجره 

الوقت بعدك فضل مكانه .. وانا لسه واقف في نفس المكان 

مستنيكي 

ولما مشيتي   وهان قلبي عليكي. 

 فمستحملش قلبي  وراح معاكي 

واستنيك ليوم  تلمسني ايديك  وتحضني 

فا اوعي تسيبيني … كان نفسي تحبيبني لو ساعه كمان 

ولاقيت اني الي لسه ماسك 

وحماس قلبي كانه  في الانعاش بيحاول مميتش 

ولما حضنتني  ل ٣ ثواني او ٤ 

كان محيت فيهم .. شهور  

كانه غذاب اذاب الفواد.   لثواني اتمحي تمام 

بيحكي عن موت محارب  منتحر بسكين في ظهره

حط الخنجر في ايد الحبيب واترمي في حضنه من جديد 

اترمي فيه بظهره

بظهره ..لانه واثق فيك

فخان القلب… وقتلته

قتله بالغيره مره والشك مرتين 

ف طلع سكينه من ظهره وكوا جرحه

وخاف لدموع الحبيب تسيل اكتر من دمه

ووقع في الارض من 

خفقان القلب .. والم كوي الجرح.. وفضل مستني .. الايد تحارب عشانه 

ورفع عينه من الارض وشاف ان القاتل  سايب ايده.. 

 فرضي القتيل   بحاله 

واستشهد في سبيل قلب شاف فيه الروح 

شكلك نسيتي انه بحاول محطش نقطه وابدا سطر جديد

بس للاسف انهي الحبر.. 

وبدا دمي يكتب 

وبدا امراض جسمي تبان

وبدا. قلبي ينبض بشكل مختلف 

وبدا التحاليل تقولي بيانات مش كويسه 

وبدا افهم انه النهايه قربت 

وكان قلبي بيقولي 

.. 

انها النهايه

فا كويت جروحي عشان يوقف دمي ما يكتب .. 

ولكن نسيت اني اديتك الخنجر تاني 

وشكلك هطعنتني تاني 

وشكك هتفتح جرح تاني 

ويسيل الدم 

ويكتب .. انها .. 

بيقولو السلاحف بترجع لموطنها

وبتحفظ الطريق لمكان ولادتها مهما تاهت في المحيط

وواكتشفت ان كل الطرق فعلا تؤدي الي روما

فا بهرب من كل طريق وكل شارع وذكري 

واكتشفت اني بهرب مني.. 

مع كل نغمه مزيكا بفتكر فيها ان كل لحظه  حلوه كانت بتشتغل الموسيقي في مكان ما

سواء رقصنا علي ضفاف الميه

او اتمشينا علي البحر او حتي  تحت رسم الاستاذ مايكل انجلو

فا قررت اكتبلك رساله من غير نغمه واسيب لقلبي يعزف بالحانه  

واكتشفت انه ما عاد في قلب نبض يعزف

 بينبض الخوف لما بنشوف شعر يشبهك في الطريق

ووسط الزحمه بدور علي عيون تشبهك

 وما عاد لركوب القطر لاي رحله معني من غير كتفك انام عليه

وحرم عليا احضان العالم.. 

وكاني واقف في الاشاره مستني

واعمل بقلبي كل يوم تخاطر

 يمكن يوصلك نبضه مني

قالي الوقت بينسي

وانا فاكرك كل يوم

وقالو شوف العالم والناس كتير

وانت كنت عالم والناس كلهم

ايا كوكب السماء. ايا فينوس يا اله حب الاغريق كان موطنك روما وسلك كل طوق لروما ولاقيتني في سجن الرومان 

سجن من غير قضيب واخد  برايا

ولكن جوايا كتف كل نبضه

لسه بذور الاماكن الي بنتصالح فيها

يمكن قلبي الاقيه وسط الحطان 

ولسه بحط من روايحك.. لما بلاقيني منهار 

ولسه بحضن الذكريات.

 لسه علي جداري للوحه الي متخبي فيها صورتنا

ولسه بدعي زي رساله الي قي ظهر السلحفاه

يمكن كلامي ميوصلكش

ولكن اتمني يوما ما..  تلاقي السلحه موطنها. ويلاقي المسافر روما 

انا مش عارف هل نا فعلا خايف اعرف حد

ولا انا بهرب من حقيقتي الي بتقابلني كل  مره بظهر فيها قدام الناس

يمكن ياعزيز يالي الي سامعني حالا بقلب كل طاقه انك تقرب وتحكي وتحب، وانا بقولك خليك بعيد عشان ناري بتحرق 

مش فاهم انها بتحرقني انا قبل اي حاجه تانيه

اوقات بالغلط بقف قدام ذكرياتي فا اهرب في اي مكان حتي لو حمام الشغل مثلا  وانسي الوقت  والمكان 

وتفكرني دموعي  وترجعني للواقع لما تخبط ايدي وهيه نازله عليها 

انا مش عارف لو مفروض احكيلك عن اكتئابي الي بقاله سنين  وان حتي الادويه معالجتنيش 

ولا عن الوحده الي بقابلها حتي من نفسي تجاه نفسي 

ولا عن وجع قلبي الي شق صدري  وانتهي بيه المطاف اوسع انه يتلاقي تاني ويخف 

ولا  احكيلك عن .. عن ايه .. مش عارف 

حزني الي انا مش عارف افهم مكانه في جسمي  

بقي في دمي وماشي في جسمي كله 

انا متخضدر  ومفصول عن الواقع  لدرجه انه يوم ما عملت حادثه انكسرت ومعرفتش

انا شوفت الموت في اكتر من حادثه، منهم ٢ في طياره و٢ متكسل واحد زلزال  ومش عارف اي تاني 

بس يعني انت بتتعامل مع انسان .. في مرحله الزومبي 

بس كل دا حاجه. ولما بنيجي جمب وجع ذكرياتي وقلبي.. صدقني يهون العالم وادفع كل حاجه ومتوجعش من دماغي..

 انا اكتشف ان حتي مش بستعمل اي توابل في اكلي ولا حتي الملح… علي فكره مش بعمل دايت 

بس يمكن انا اتعودت ان الطعم والمعني.. انتهي من زمان 

انا بتوتر لما بشوف ناس في الشارع كتير

بحس ان في افكار جوه عقلي

ان حد هيموتني 

او ان في طيف حواليا بيجري ورايا

بحس انه العالم ضيق زي المقابر 

وكل نا بمشي واشم ريحه في الهوا.. بحس انها بتلمس حاجه جوايا 

فا يا اقتلها 

يا افكر اقتلني 

اقتلني وانهي العالم والوجع 

بس معرفش ليه او ازاي .. بيرجع عقلي لمنطقه  تحميني من نفسي

يمكن بدعي ربنا يحميني مني لان بقيت بخاف مني 

معرفش امته هحس انه انا بقيت احسن

او اصلا يعني اي ابقي احسن

فا دي رسالتي ليك يالي بتحاول تقرب مني.. خليك بعيد عشان تفضل شايفني الشخص الجميل االناجح الشاطر… زي ما قولتلك الفحم ريحته بتلزق في الهدوم بمجر الدخان 

وانا الماظه من بره بس كونها فحم ريحته وحشه…. فا حاسب علي ريحتك مني .