علمنا من الدرس السابق أن الشيطان الرجيم يفسد عقيدة العمل فيبطلها إما بالتقليل من أهميتها، أو بصرف الطاقة الإيمانية والحركية في أعمال لا قيمة لها ولا وزن لها يوم القيامة، وهذا هو ما آلت إليه الأمم السابقة في عهد النبي محمد (ص). اليوم في هذه الحلقة ندرس أحد أفعال الشيطان الذي يكشفه القرآن الكريم للنبي محمد (ص)، ويكشف من خلاله حقيقة ما جرى على الأمم السابقة، وكيف مكر بهم الشيطان دون أن يشعروا، ندرس ذلك في سورة الحج في أحد المقاطع الأربعة التي خصصناها لدراسة عقيدة الأمنيات، وهو المقطع الذي لم نتناوله بالدراسةفي هذه السلسلة لحد الآن.