
Sign up to save your podcasts
Or


شاركونا آرائكم واقتراحاتكم عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي.
في، فيءٌ من شعر
linktr.ee/Fay2Podcast
أَزورُ فَتُقصيني وَأَنأى فَتَعتَبُ
وَأَوهَمُ أَنّي مُذنِبٌ حينَ تَغضَبُذ
وَأَرجو التَلاقي كُلَّما بَخِلَت بِهِ
كَذَلِكَ يُرجى البَرقُ وَالبَرقُ خُلَّبُ
وَأَعجَبُ مِن لاحٍ يُطيلُ مَلامَتي
وَيَعجَبُ مِنّي عاذِلي حينَ أَعجِبُ
هُوَ البُخلُ طَبعٌ في الرِجالِ مُذَمَّمٌ
وَلَكِنَّهُ في الغيدِ شَيءٌ مُحَبَّبُ
كَلَفتُ بِها بَيضاءَ سَكرى مِنَ الصِبا
وَما شَرِبَت خَمراً وَلا هِيَ تَشرَبُ
لَها الدُرُّ ثَغرٌ وَاللُجَينُ تَرائِبٌ
وَشَمسُ الضُحى أُمٌّ وَبَدرُ الدُجى أَبُ
خَليلِيَ أَمّا خَدُّها فَمُوَرَّدٌ
حَياءً وَأَمّا ثَغرُها فَهوَ أَشنَبُ
لَئِن فَرَّقَت بَينَ الغَواني جَمالَها
لَدامَ لَها ما يَجعَلُ الغيدَ تَغضَبُ
وَلَو أَنَّ رُهبانَ الصَوامِعِ أَبصَروا
مَلاحَتَها وَاللَهِ لَم يَتَرَهَّبوا
تُكَلِّفُني في الحُبِّ ما لا أُطيقُهُ
وَتَضحَكُ إِمّا جِئتُها أَتَعَتَّبُ
أَفاتِنَتي حَسبُ المُتَيَّمِ ما بِهِ
وَحَسبُكِ أَنّي دونَ ذَنبٍ أُعَذَّبُ
أُحِبُّكِ حُبَّ النازِحِ الفَردِ أَهلَهُ
فَهَل مِنكِ حُبُّ الأَهلِ مَن يَتَغَرَّبُ
وَهَبتُكِ قَلبي وَاِستَعَضتُ بِهِ الأَسى
وَهَبتُكِ شَيئاً في الوَرى لَيسَ يوهَبُ
فَإِن يَكُ وَصلٌ فَهوَ ما أَتَطَلَّبُ
وَإِن يَكُ بُعدٌ فَالمَنِيَّةُ أَقرَبُ
By Fay2Podcast5
77 ratings
شاركونا آرائكم واقتراحاتكم عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي.
في، فيءٌ من شعر
linktr.ee/Fay2Podcast
أَزورُ فَتُقصيني وَأَنأى فَتَعتَبُ
وَأَوهَمُ أَنّي مُذنِبٌ حينَ تَغضَبُذ
وَأَرجو التَلاقي كُلَّما بَخِلَت بِهِ
كَذَلِكَ يُرجى البَرقُ وَالبَرقُ خُلَّبُ
وَأَعجَبُ مِن لاحٍ يُطيلُ مَلامَتي
وَيَعجَبُ مِنّي عاذِلي حينَ أَعجِبُ
هُوَ البُخلُ طَبعٌ في الرِجالِ مُذَمَّمٌ
وَلَكِنَّهُ في الغيدِ شَيءٌ مُحَبَّبُ
كَلَفتُ بِها بَيضاءَ سَكرى مِنَ الصِبا
وَما شَرِبَت خَمراً وَلا هِيَ تَشرَبُ
لَها الدُرُّ ثَغرٌ وَاللُجَينُ تَرائِبٌ
وَشَمسُ الضُحى أُمٌّ وَبَدرُ الدُجى أَبُ
خَليلِيَ أَمّا خَدُّها فَمُوَرَّدٌ
حَياءً وَأَمّا ثَغرُها فَهوَ أَشنَبُ
لَئِن فَرَّقَت بَينَ الغَواني جَمالَها
لَدامَ لَها ما يَجعَلُ الغيدَ تَغضَبُ
وَلَو أَنَّ رُهبانَ الصَوامِعِ أَبصَروا
مَلاحَتَها وَاللَهِ لَم يَتَرَهَّبوا
تُكَلِّفُني في الحُبِّ ما لا أُطيقُهُ
وَتَضحَكُ إِمّا جِئتُها أَتَعَتَّبُ
أَفاتِنَتي حَسبُ المُتَيَّمِ ما بِهِ
وَحَسبُكِ أَنّي دونَ ذَنبٍ أُعَذَّبُ
أُحِبُّكِ حُبَّ النازِحِ الفَردِ أَهلَهُ
فَهَل مِنكِ حُبُّ الأَهلِ مَن يَتَغَرَّبُ
وَهَبتُكِ قَلبي وَاِستَعَضتُ بِهِ الأَسى
وَهَبتُكِ شَيئاً في الوَرى لَيسَ يوهَبُ
فَإِن يَكُ وَصلٌ فَهوَ ما أَتَطَلَّبُ
وَإِن يَكُ بُعدٌ فَالمَنِيَّةُ أَقرَبُ

1,171 Listeners

719 Listeners

96 Listeners

145 Listeners

1,271 Listeners

654 Listeners

1,738 Listeners

40 Listeners

216 Listeners

22 Listeners

0 Listeners

124 Listeners

28 Listeners

8 Listeners

0 Listeners