في حلقة جديدة من بودكاست "يَومِي"، يرصد الصحافيّ باسل مغربي من موقع "عرب 48"، تصاعُد المجازر في قطاع غزة، وسط استمرار القصف، وتوسّع العملية البرية إلى دير البلح، بالتوازي مع ما يُسوَّق كـ"تقدّم" في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، فيما تزداد حصيلة الشهداء الساعين إلى الحصول على مساعدات إلى أكثر من ألف و26 شهيدًا، في وقت حصد الجوع أرواح نحو 90 شخصا، بينهم 23 خلال 48 ساعة فقط، في ظلّ حصار مُطبِق، ومنع إدخال الغذاء.

تتوقف الحلقة عند المعركة المستمرة من أجل البقاء، بينما يعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين على وقع المجاعة، في مناطق باتت مساحات الموت فيها تتوسع يوميًا، فيما تحذّر الأمم المتحدة تحذر من "خطر كبير لانتهاك القانون الدولي"، بعد اتساع الهجمات على دير البلح، التي استهدفت ملاجئ وعيادات ومراكز إيواء ومطابخ مجتمعية، ما فاقم معاناة المحاصرين.

ومع تصعيد العمليات البرية، أعلنت "سرايا القدس" فقدان الاتصال بمجموعة كانت تؤمّن أحد الأسرى الإسرائيليين، ما أثار سخط عائلته، وأعاد إلى الواجهة موقف الحكومة الإسرائيلية التي "تسعى لإعادة الأسرى بتوابيت"، كما تقول الفصائل الفلسطينية.

كما تتناول الحلقة دخول المفاوضات غير المباشرة في الدوحة مرحلة وُصفت بالحاسمة، وسط ضغوط متزايدة من واشنطن على حركة حماس للإسراع في تقديم ردّها، بالتزامن مع إعلان واشنطن عن زيارة مبعوثها الخاص، ستيف ويتكوف، إلى المنطقة، لدفع اتفاق وقف إطلاق للنار. ويأتي ذلك في وقت ناقش الكنيست، بمشاركة وزراء من اليمين المتطرف مخطَّط "ريفييرا غزة"، الداعي لضمّ القطاع بالكامل، وإقامة مستوطنات، في مشهد يعكس نوايا التهجير والضمّ التي تتجاوز مؤقتية التهدئة إلى تكريس واقع استيطاني دائم.

على خلفية الإبادة الجماعية والتجويع في غزة، أصدرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية نداءً لتوسيع رقعة النشاط والاحتجاج ضد الحرب وسياسة التجويع، وذلك من خلال إضراب عن الطعام لقيادة الجماهير العربية، بمشاركة شخصيات سياسية وشعبية، والذي سيبدأ يوم الأحد القريب. كما دعت الأحزاب العربية للمشاركة في التظاهرة التي ستُنظَّم يوم الجمعة القادم في سخنين.

حلقة جديدة من بودكاست "يوميي  استضفنا الناشط وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع، يوسف طه للمزيد من التفاصيل حول انطلاق النشاطات ضد حرب الإبادة.

في حلقة جديدة من بودكاست "يَومِي"، يرصد الصحافي باسل مغربي من موقع "عرب 48"، الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، حيث تحصد المجاعة أرواح الأطفال والنساء والرجال، وتُحاصر العائلات بين الجوع والموت تحت القصف، في ظلّ منعٍ صارخ للمساعدات الإنسانيّة، وتواطؤ دوليّ تندّد به وكالات أمميّة، تتّهم إسرائيل باستخدام التجويع سلاحَ حرب.

تتوقّف الحلقة عند ما تصفه تقارير أمميّة بـ"الجوع الكارثيّ"، الذي يهدّد أرواح أكثر من مليون طفل، فيما توثّق وزارة الصحة في غزة، استشهاد عشرات الأطفال بسبب سوء التغذية، واستشهاد وإصابة آلاف الأهالي بنيران جيش الاحتلال، أثناء انتظارهم المساعدات، قرب "مصائد الموت"؛ في حين يُقابَل ذلك بصمت دوليّ مطبِق، وسط استمرار إسرائيل في قصف الأهالي ومراكز الإيواء، وعرقلة دخول المواد الغذائية، واستهداف فرق الإغاثة.

كما تسلّط الحلقة الضوء على المفاوضات التي تدور ببطء في الدوحة، في ظلّ ضغوط أميركية محدودة على إسرائيل، التي تبدو ماضية في مشروعها العسكريّ، وخطّتها الرامية للتهجير، في وقت تتسارع المجازر، تحت وطأة الجوع والإبادة.

في حلقة جديدة من بودكاست "يومي"، نتابع تفاصيل الاتفاق في السويداء بين الدولة السورية والطائفة الدرزية، في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي وخطاب من الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي اتّهم تل أبيب بمحاولة تقسيم البلاد، وحذّر من الانزلاق إلى الفوضى.

كما نتوقّف عند تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تشير تقارير إسرائيلية إلى تنازلات جديدة وتقدّم نسبي، في ظل تراجع نتنياهو عن خرائط الانسحاب وضغوط أميركية كثيفة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

في حلقة جديدة من بودكاست "يَومِي"، يرصد الصحافيّ باسل مغربي من موقع "عرب 48"، التصعيد الإسرائيليّ العسكريّ الواسع جنوبيّ سورية، وبالعاصمة السورية، دمشق، وإيعاز الحكومة الإسرائيلية، للجيش، بمهاجمة مواقع لقوات الأمن السورية في السويداء، بدعوى منع تحوّل جنوب سورية إلى "لبنان ثانية"، على حدّ وصف رئيسها بنيامين نتنياهو.

تتوقف الحلقة عند التصريحات الإسرائيلية التي تزعم التزامًا بسياسة "نزع السلاح"، في مقابل غارات استهدفت دبابات، وناقلات جند ومدنيين داخل الأراضي السورية، وسط إدانة شديدة من دمشق التي أكّدت أن العدوان انتهاك صارخ لسيادة البلاد، و"جزء من مشروع مشبوه لضرب وحدة الأراضي السورية".

كما ترصد الحلقة تطورات المواجهات الدامية التي اندلعت داخل السويداء بين أطراف محليّة مسلّحة، وأسفرت عن أكثر من مئتي قتيل، في وقت تسعى السلطات السورية، بدعم من وجهاء محليين، إلى تثبيت نقاط أمنية، وفرض استقرار دائم في المدينة، في محاولة لاحتواء التوتّر وفرض استقرار دائم.

مساء أمس، قدّمت حركة "يهدوت هتوراه" انسحابها من الحكومة والائتلاف، وذلك في ظل خلافات حول قانون تجنيد طلاب المعاهد الدينية (طلاب الييشيفوت).

بعد عامين من حرب الإبادة في غزة والعدوان الإسرائيلي في لبنان وسوريا، تصاعدت حدة الانتقادات داخل إسرائيل ضد الحريديم الذين يمتنعون عن أداء الخدمة العسكرية. هذه الانتقادات وضعت حكومة نتنياهو في مأزق؛ فمن جهة تعتمد حكومته على دعم الأحزاب الحريدية، ومن جهة أخرى تتعالى الأصوات داخل حزب الليكود نفسه المطالبة بتشريع قانون يُلزم الحريديم بالتجنيد.

وقد بلغ التوتر ذروته يوم أمس، وذلك بعد أن أصدر الحاخام لنداو، الذي يُعد من أبرز الحاخامات، بيانًا دعا فيه الأحزاب الحريدية إلى الانسحاب من الحكومة. ومع إعلان "ديجل هتوراه" عن انسحابها، تدخّل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخصيًا لمحاولة التوصل إلى تسوية بين عضو كتلته يولي إدلشتاين، الذي يقود دفع القانون، وبين ممثلي الأحزاب الحريدية. ومع فشل المساعي للتوصل إلى اتفاق، قررت "يهدوت هتوراه" الانسحاب، لتبقى حكومة نتنياهو قائمة على أغلبية ضئيلة من 61 عضو كنيست فقط.

في حلقة جديدة من بودكاست "يومي"، ينضم إلينا الكاتب أمير مخّول ليقدّم مزيدًا من التفاصيل حول معضلة نتنياهو بشأن تجنيد الحريديم وعلاقتها ببقاء الحكومة.

في حلقة جديدة من بودكاست "يَومِي"، يرصد الصحافي باسل مغربي من موقع "عرب 48"، اتّهام رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، استطلاعات الرأي المؤيّدة لاتفاق مع حركة حماس بأنها "مُهندَسة"، وسط انتقادات لاذعة من عائلات الرهائن، التي حمّلت حكومته مسؤولية الفشل في إعادتهم، لأسباب قالت إنها سياسيّة ضيّقة.

تتوقّف الحلقة عند موقف الجيش الإسرائيليّ، بشأن مخطّط "المدينة الإنسانية"، جنوبيّ قطاع غزة، والذي تعدّه جهات تهديدًا مباشرًا لإمكانية التوصّل إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى، وتحذير الجيش من احتمال إضرار ذلك بمفاوضات التهدئة، في ظلّ خشية إسرائيلية من أن يُفسَّر ذلك، "كنيّة" إسرائيليّة لاستئناف الحرب، فور انتهاء وقف إطلاق النار المؤقت، حال تمّ التوصّل إليه.

ومع تصاعُد العدوان الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، وبالتحديد في بلدة بيت حانون، تطرح تقارير إسرائيلية تساؤلات بشأن مدى جدوى العملية العسكرية الجارية، وهل هي فعلا تتجه نحو "الحسم" الذي يعد به  نتنياهو. في المقابل، لا تزال المفاوضات متوقفة، بعد عودة نتنياهو من واشنطن دون إحراز تقدّم ملموس في صفقة تبادل الأسرى، وتبدو التقديرات في إسرائيل أقلّ تفاؤلا ممّا ساد الأسبوع الماضي، بسبب غياب ضغط فعليّ من إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على تل أبيب.

في حلقة جديدة من بودكاست "يومي"، يستعرض الصحافي محمود مجادلة من موقع "عرب ٤٨" أحدث تطورات المفاوضات الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحماس، وسط تعثّر في المسار السياسي بسبب خريطة انسحاب إسرائيلية تُبقي على سيطرتها في 40% من مساحة غزة، وتشمل رفح ومحور فيلادلفيا، ما اعتبرته حماس "خطة لإعادة احتلال القطاع". وتحذّر القاهرة من تداعيات الخطة على أمنها القومي.

الحلقة تسلط الضوء على الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية، والضغوط المتزايدة من عائلات الأسرى لإبرام الصفقة، في مقابل تهديدات من وزراء اليمين بإسقاط الحكومة. كما تتناول الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية لاحتمال انهيار المفاوضات، ونقل مركز العمليات إلى شمالي القطاع، في وقت تتجدد فيه طروحات سيناريوهات التهجير والتي تتجسد أخيرا بمخطط إنشاء "مدينة خيام” جنوبي رفح يركز فيه الاحتلال ميات آلاف الغزيين.