الصحة المستدامة

يستضيف برنامج "الصحة المستدامة" دانة الشّكعة، الاختصاصية في التغذية العلاجية لطرح ملف الحليب البقري: فوائده وأضراره.

دراسة طبية حديثة تقول ان الحليب كامل الدسم غير مضر بصحة الشرايين

خلصت دراسة طبية حديثة الى ان كل الاعتقادات الشائعة حول التأثير السلبي لدهون الحليب كامل الدسم على صحة الإنسان هي خاطئة وأن هذا النوع من الحليب مفيد للشرايين وليس ضاراً بها كما كان يُعتَقد.

ووفقاً للدراسة التي نَشرت نتائجَها صحيفةُ ديلي تلغراف البريطانية فإن تناول الحليب كامل الدسم يقلل من مخاطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية وانسداد الشرايين.

هذا وأشارت الدكتورة مارسيا أوتو، من جامعة تكساس الأميركية، والتي قادت فريق البحث الى أن نتائج الدراسة التي توصلوا اليها تدعم الأدلة المتزايدة التي تقول إن دسم الألبان لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب أو من نسبة الوفيات بين الكبار في العمر.

وأخيرا تجدر الاشارة الى أن الباحثين توصلوا إلى هذه النتائج الايجابية والمفاجئة بعد قيامهم بتقييم عدد من المؤشرات البيولوجية الموجودة في الألبان والمرتبطة بالقلب ونسبة الوفيات على مدى 22 عاما.

* يمكنكم الاستماع إلى البرنامج عبر الضغط على زر "سمعي" أو "بودكاست" بالأعلى.

برنامج الصحة المستدامة يستضيف البروفيسور هاني سكلا استشاري جراحة العيون ومدير مركز إبصار لجراحه العيون، وبروفيسور سكلا كلينك الإسباني للعيون بدبي، لفتح الملف التالي: ما هي أمراض اللطخة الصفراء في العين؟

دراسة طبية حديثة تقول إنّ الميلاتونين قد يساعد على منع فقدان البصر المرتبط بالتقدم في السن

أشارت دراسة أميركية نشرت في مجلة جاما لطب العيون إلى أنّ تناول مكمّلات الميلاتونين بانتظام يقلّل من احتمال إصابة كبار السن بالتنكس البقعي المرتبط بالسن، وهو المرض الذي غالباً ما يؤدي إلى العمى.

وراجع الباحثون في كلية الطب، في جامعة كيس ويسترن ريزيرڤ، ومركز المعلوماتية الحيوية لطب العيون في كليفلاند كلينيك في الولايات المتحدة، أثناء هذه الدراسة السجلات الطبية لـ200 ألف من كبار السن في الولايات المتحدة ما بين عامي 2008 و2023.

ووجدوا أنّ المرضى الذين كانوا يتناولون مكملات الميلاتونين بشكل منتظم لم يعانوا من الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالسن، كما لاحظوا أيضا أنّ المرضى الذين بدأوا بتناول مكملات الميلاتونين بعد تطور التنكس البقعي، تمكنوا من الحد من تدهور حالتهم، مقارنة بالمرضى الذين لم يتناولوا تلك المكملات.

و أخيراً أوضح الباحثون أنّ نتائج هذه الدراسة تضاف إلى مزيد من الأدلّة التي تؤكّد أنّ التناول المنتظم للميلاتونين، يمكن أن يمنع تطور التنكس البقعي المرتبط بالسن.

يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. فادي النحلاوي، الاستشاري في جراحة الأورام ورئيس قسم الأورام في مستشفيات أوريانا، ميدكير دبي والشارقة وجراح أورام في مستشفيات برجيل واستر الشارقة، ومدرس في كلية الطب في جامعتي الشارقة وعجمان، ودكتورة نورة سالم  الاختصاصية في الطب التجديدي في معهد بايوساينس للخلايا الجذعية في الإمارات العربية المتحدة، ود.رشا القفاص الاختصاصية في أشعة الثدي بمستشفى فقيه الجامعي، لفتح الملف التالي: لماذا ارتفعت نسبة الإصابة بالسرطان بين فئة الشباب؟

يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. ايمن طرباه، البروفيسور في طب الأعصاب في مستشفيات باريس الجامعية، assistance publique hôpitaux de Paris Paris Saclay ، الاختصاصي في مرض التصلب اللويحي المتعدد، والباحث في معهد ال INSERM في باريس، ونائب رئيس الجمعية الطبية الفرنسية اللبنانية، لفتح الملف التالي: التصلب اللويحي : هل الشفاء منه ممكن اليوم؟

دراسة طبية حديثة تنصح مرضى التصلب اللويحي بتناول الألياف

أشارت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون أميركيون إلى نوع من الأغذية يمكن أن يساعد في إبطاء مرض التصلب العصبي المتعدد.

فوفقاً للباحثين في جامعة "روتجرز" الأميركية، فإنّ تناول الأغذية الغنية بالألياف، يبطئ مرض التصلب العصبي المتعدد، حسب تجارب أجريت على فئران معدَلة وراثيا.

هذا وربط الاختصاصي في طب الأعصاب في الجامعة، روبرت وود جونسون، بين الكائنات المجهرية في الجهاز الهضمي المعروفة باسم ميكروبيوم الأمعاء ومرض التصلب العصبي المتعدد.

ولقد صرح الأستاذ في علم الأعصاب وكبير مؤلفي الدراسة، كويشي إيتو، من جهته، في بيان أنّ العادات الغذائية غير الصحية مثل انخفاض الألياف وارتفاع استهلاك الدهون قد تكون قد ساهمت في الارتفاع الحاد لمرض التصلب العصبي المتعدد في الولايات المتحدة، وانخفاضِه في بلدان أخرى تتبع أنظمة غذائية مختلفة.

وأخيرا أشارت الدراسة إلى أنّ اتباع نظام غذائي غني بالألياف، يقلّل من التهاب الأمعاء، وبالتالي قد يساعد أيضا في مكافحة مرض التصلب العصبي المتعدد.

يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. مجاهد حمامي، الاستشاري في الأمراض النسائية والتوليد، المدير الطبي لعيادة "أمان للعافية" في دبي، لفتح الملف التالي: كيف يؤثر تأخر الحمل على صحة المرأة النفسية والجسدية؟

دراسة طبية حديثة الحمل قد يسرع من شيخوخة المرأة 

أشارت دراسة طبية حديثة أجريت في كلية الطب في جامعة "كولومبيا" في نيويورك، على حوالي ١٨٠٠ شابة في الفيليبين، ونشرت نتائجها مؤخراً في مجلة "الأكاديمية الوطنية للعلوم"، الى ان النساء اللواتي أنجبن يبدون أكبر سنًا من الناحية البيولوجية، مقارنة بالنساء اللواتي لم يحملن، كما بدت النساء اللواتي حملن كثيراً أكبر سنًا من هاتيك اللواتي لم ينجبن أكثر من طفلين.

هذا واوضحت الدراسة الحالية، بأن الخصوبة العالية يمكن أن يكون لها آثار جانبية سلبية على صحة المرأة. 

واضافت الدكتورة "كالين رايان"، الأستاذة في مركز كولومبيا للشيخوخة ان هذه النتائج تشير إلى أن الحمل يسرع الشيخوخة البيولوجية، وأن هذه الآثار تبدو واضحة لدى النساء الشابات ذوات الخصوبة العالية، وتابعت بأن هذه الدراسة هي أول دراسة تتبعت نفس النساء عبر الزمن، وربطت ما بين عدد مرات الانجاب عند كل امرأة والتغيرات في عمرها البيولوجي. 

المزيد من التفاصيل عبر الرابط أعلاه.

يستضيف برنامج "الصحة المستدامة" د. آرمند حلبي الاختصاصي في جراحة التجميل، لفتح ملف حشوات الثدي.

دراسة طبية حديثة تبحث في احتمال وجود علاقة ما بين حشوات الثدي والإصابة ببعض الامراض

أشار باحثون في تقرير نشرته دورية طب الأمراض الباطنية، إلى انه لا يمكن التأكد تماما من سلامة حشوات الثدي المصنوعة من السيليكون نظرا لوجود أخطاء وتناقضات في الدراسات قيد المراجعة، لذلك فإن الأمر يتطلب المزيد من الفحوصات للتأكد من وجود أي علاقة حقيقية بين غرسات السليكون والآثار الصحية على المدى البعيد.

هذا وقام الباحثون في الدراسة التي جرت تحت إشراف إيثان بالك من كلية الصحة العامة في جامعة براون، بمراجعة أكثر من 5 آلاف دراسة سابقة للنتائج الصحية بعد وضع حشوات السليكون بالثدي، وتوافقت 32 اثنتان وثلاثون من هذه الدراسات مع المعايير الواردة في التقرير الحديث. ويدرس الباحثون احتمال وجود علاقة بين حشوات السليكون والإصابة بعدة أنواع من السرطان وأمراض الأنسجة الضامة، والتهاب المفاصل (الروماتويدي) واضطراب جهاز المناعة، ومشاكل تدفق الدم، علاوة على الصحة الإنجابية والصحة العقلية.

في المقابل، أشارت دراسات أخرى إلى أن حشوات السليكون ارتبطت بتراجع نسبة الإصابة بسرطان الثدي وبطانة الرحم، فيما ارتبطت هذه الحشوات بزيادة حالات الإصابة بسرطان الرئة واضطراب جهاز المناعة ومشاكل تدفق الدم.

يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. ياسر خير بك، الاستشاري في الطب النفسي العام ورئيس الأطباء في مستشفى أورجمون للطب النفسي بضاحية أرجنتوي الباريسية، لفتح الملف التالي: كيف يتعامل عقلنا مع الأحداث المؤلمة؟

دراسة حديقة تقول ان تذكر الاحداث المؤلمة يساعد على نسيانها

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة تكساس في أوستن، عن أن عملية النسيان ممكنة، وان ذلك يتم من خلال التركيز وبذل جهد ذهني.

كما أشار الباحثون الى أن الدماغ يعتمد في عمله على بنية ديناميكية يتم تحديثها وتكييفها بشكل منتظِم من خلال التجارب التي يعيشها الشخص. فخلال النوم مثلاً نقوم تلقائيا بحفظ وتخزين بعض المعلومات في الذهن والتخلص من معلومات أخرى.

وكانت نتائج بعض الدراسات السابقة قد خلصت إلى أن تسريع عملية نسيان الذكريات السلبية ومحوَها من الذاكرة، ممكن فقط من خلال تقليل الانتباه إلى هذه الأحداث السلبية التي عشناها أو من خلال محاولة قمع هذه الذكريات بشكل واعٍ، لكن الباحثين في جامعة تكساس توصلوا الى عكس هذه النتائج حيث اشاروا الى ان التحكم بوعي في عملية النسيان أمر قابل للتطبيق من خلال لفت الانتباه إلى الذكريات غير المرغوب فيها بدلاً من محاولة صرف النظر عنها.

هذا واوضح جارود لويس بيكوك، أستاذ علم النفس في جامعة أوستن وأحد المشاركين في الدراسة انه بإمكاننا محو الذكريات والتجارب المؤلمة حتى يكون باستطاعتنا التعامل معها بشكل مناسب في المستقبل.

وأن "الإنسان لديه قدرة على النسيان طوعا وبوعي. ولكن حتى الان ما زال العلماء يجهلون كيف تنجح أدمغتنا في فعل ذلك بالضبط، وأن معرفة الطريقة ستمكنهم في المستقبل من تطوير علاج يساعد الناس على التخلص من الذكريات غير المرغوب فيها.

واخيرا تجدر الإشارة الى انه من بين النتائج التي خلصت إليها الدراسة هو أن نسيان صور المشاهد أسهل من نسيان صور الوجوه. ويرى الباحثون أن السبب في ذلك يعود إلى المعلومات العاطفية التي تنقلها صور الأشخاص إلى أدمغتنا وان أهمية هذه النتائج تكمن في كونها تمكن الناس من فصل أنفسهم عن التجارب والمشاعر المؤلمة.

المزيد من التفاصيل عبر الرابط أعلاه.

يستضيف برنامج الصحة المستدامة مجد الخطيب، الاختصاصية في التغذية، لفتح الملف التالي: ما هي أبرز فوائد حبة البركة السوداء؟

دراسة طبية جديدة تشير الى التأثير العلاجي الايجابي لحبة البركة على ارتفاع ضغط الدم 

اشارت دراسة أجراها فريق بحثي في الصين الى ان الحبة السوداء، أو ما يُعرف باسم الكمون الأسود، مفيدة جداً في علاج ارتفاع ضغط الدم.

هذا وأدى تناول زيت حبة البركة إلى خفض ضغط الدم الانقباضي (بمتوسط 3,06 مم زئبق) وكذلك ضغط الدم الانبساطي (بمتوسط 2,69 مم زئبق) حسب ما تبين بعد تحليل الاستجابة للجرعة. 

وخلصت نتائج هذا الدراسة إلى إمكانية تناول حبة البركة كعلاج فعال ضد ارتفاع ضغط الدم؛ غير أن الطريقة التي تخفض بها الحبة السوداء ارتفاع ضغط الدم ما زالت غير مفهومة تمامًا. ويعتقد أن هذه البذور السوداء تؤدي الى ارتخاء العضلات الملساء، كما و تعمل على توسيع الأوعية الدموية.

هذا وأشار باحثون آخرون إلى أن مستخلصات حبة البركة قد تساعد في ضخ الدم بشكل أكثر كفاءة، أو أنها مدرة للبول.

واخيرا نشير الى ان بذور الحبة السوداء تحتوي أيضا على أحماض أوميغا 3 الدهنية الأساسية، والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والتي يمكن أن تكون لها تأثيرات مفيدة للتحكم في ضغط الدم.

المزيد من التفاصيل عبر الرابط

يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. رضوى فرغلي، الاختصاصية في الأمراض النفسية والعلاقات الزوجية، لفتح الملف قطع العلاقات العائلية السامة.

بحث أميركي حديث يلقي الضوء على أسباب تزايد القطيعة بين افراد الاسرة

أشار كارل أندرو بيلمر، أستاذ التنمية البشرية في جامعة كورنيل في الولايات المتحدة، الى ان إعلان القطيعة مع أحد أفراد الأسرة يعد ظاهرة قوية وبارزة اليوم

وان الأمر يختلف عن الخلافات الأسرية، وعن المواقف التي تشهد صراعًا شديدًا، وعن العلاقات الضعيفة عاطفياً والتي لا تزال تتضمن عملية الاتصال والتواصل.

هذا وقام بيلمر بعد أن أدرك أن هناك القليل من الدراسات الرئيسية حول القطيعة الأسرية، بإجراء مسح وطني من أجل كتابه الذي صدر في عام 2020 بعنوان "خطوط الصَدْع: العائلات الممزقة وكيفية إصلاحها".

وتبين من خلال هذا الاستطلاع أن أكثر من شخص من بين كل أربعة أمريكيين أشاروا إلى أنهم قطعوا علاقاتهم بأحد الأقارب وان الاختلافات في القيم كانت العامل الرئيسي في القطيعة، إذ تنجم عنها نزاعات بسبب قضايا مثل تفضيل نفس الجنس، أو اختلافات دينية، او سياسية، أو تبني أنماط حياة بديلة.

كما اشارت أبحاث مماثلة لمؤسسة "ستاند ألون" الخيرية البريطانية إلى أن هذه الظاهرة تؤثر على واحدة من كل خمس عائلات في المملكة المتحدة، بينما يقول باحثون أكاديميون ومعالجون في أستراليا وكندا أيضًا إنهم يشهدون "وباءًا صامتًا" لتفكك الأسرة.

واخيرا تجدر الاشارة الى ان الخبراء يعتقدون بأن وعيَنا المتزايد بالصحة النفسية، وبكيفية تأثير العلاقات الأسرية السامة والمسيئة على رفاهيتنا وصحتنا بشكل عام، هو الذي لعب دوراً مهماً في تزايد القطيعة.

التفاصيل عبر الرابط أعلاه.

يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. ياسر العباس، الاستشاري في جراحة المسالك البولية وصاحب مركز الدكتور ياسر للمسالك البولية وأمراض الذكورة، لفتح الملف مشاكل البروستاتا وكيفية تشخيصها.

دراسة أوروبية تكشف عن معايير جديدة لفحوصات سرطان البروستاتا 

أشارت دراسة علمية حديثة إلى أن الفحص الدوري عن طريق تحليل الدم باختبار مُسْتَضَد البروستاتا النوعي PSA، كل خمس سنوات يكفي لاكتشاف الإصابة بسرطان البروستاتا عند الأشخاص الذين لديهم احتمال ضئيل للإصابة بالمرض.

هذا وأجريت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية European Urology المتخصصة في طب المسالك البولية على أكثر من 12500 رجل تتراوح أعمارهم ما بين 45 و 50 عامًا.

وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تقل احتمالات إصاباتهم بسرطان البروستاتا يمكنهم الخضوع لاختبارات الكشف عن المرض خلال فترات زمنية  متباعدة دون أن يمثل ذلك خطورة إضافية على صحتهم.

وأوضح قائد الدراسة بيتر ألبيرز من قسم المسالك البولية في جامعة هاينريش هاينه في مدينة دوسيلدورف الالمانية أنه من خلال المعايير الجديدة لتحديد درجة خطورة الإصابة بالسرطان، أصبح بمقدور الاطباء  إطالة الفترات بين الاختبارات الدورية للكشف عن المرض بالنسبة لـ20% من الأفراد مع الاحتفاظ بنسبة تشخيص منخفضة للمرض في نفس الوقت. 

وأضاف أخيرًا بأن الدراسة مازالت مستمرة، وأنه قد يتضح في المستقبل أنه من الممكن إطالة الفترة الزمنية بين الاختبارات إلى سبع أو عشر سنوات دون أن يمثل ذلك مخاطر إضافية.