تقدم لكم "مونت كارلو الدولية" قراءة يومية في مختلف الصحف العربية من المشرق إلى المغرب تتابع معكم فيها قضايا البلدان العربية المختلفة التي تثيرها صحافة كل بلد.
... moreShare قراءة في الصحف العربية
Share to email
Share to Facebook
Share to X
By مونت كارلو الدولية / MCD
تقدم لكم "مونت كارلو الدولية" قراءة يومية في مختلف الصحف العربية من المشرق إلى المغرب تتابع معكم فيها قضايا البلدان العربية المختلفة التي تثيرها صحافة كل بلد.
... more5
22 ratings
The podcast currently has 163 episodes available.
احتمالات نشوب حرب شاملة في الشرق الأوسط والعلاقة بين دول محور المقاومة وهدوء دمشق المطبق بالإضافة إلى "الترفيه" في السعودية والصراع بين التقليد والانفتاح، كانت مواضيع تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم في 27/09/2024.
نقرأ في الشرق الأوسط مقالا لسمير عطا الله تحت عنوان: الهلال العصيب
يعود الكاتب إلى أربعينات القرن الماضي حين أسس المفكر اللبناني أنطون سعادة «الحزب السوري القومي الاجتماعي»، الذي ينادي بوحدة «سوريا الكبرى» التي تضم سوريا ولبنان وفلسطين والعراق وقبرص. وكان العالِم الأميركي جيمس هنري بروتر سمى تلك المساحة من الأرض والمياه «الهلال الخصيب» ثم انقسم الصراع الفكري إلى حركتين رئيسيتين: القومية العربية، والقومية السورية ونُفذ في لبنان حكم الإعدام في أنطون سعادة عام 1949، ومُنع حزبه في سوريا، التي يحمل اسمها، لكن فكرة «الهلال الخصيب» ظلت تُغري جزءاً كبيراً من مثقفي المنطقة
أدهشت الكاتب فتاة يافعة من سوريا قالت في لقاء نخبوي، إنها تشعر بأن «لعنة» تلاحق دول الهلال الخصيب جعلت منه «الهلال العصيب»؛ فلا تمر مرحلة إلا وتضطرب دولة من دوله بما فيها قبرص تقول ضاحكة
وبينما تستعر الميادين، كما سمَّاها نصر الله يعمّ هدوء غامض الدولة الرئيسية في الهلال الخصيب، سوريا حيث أصدر الرئيس بشار الأسد في دمشق مجموعة مراسيم عادية، كأن الحرب في ديار أخرى، وبينما روسيا شبه غائبة والصين تتمنى من كل قلبها فإن الولايات المتحدة في مكانها المعهود
في القدس العربي نقرأ: «حزب الله» والإرهاب الإسرائيلي: وطأة اكتشاف معادلات الخذلان
ينقل الكاتب صبحي حديدي رواية معلّق أمريكي هو روبرت باير، رجل المخابرات المركزية المتقاعد أنه خلال إحدى زياراته إلى دمشق، سأل أحد رجال الأعمال المقرّبين من الأسد عن مستقبل لبنان، فردّ لقد طردتمونا منه، فأسلمناه إلى إيران.
إنّ إدراك منطق الاعتكاف في طهران ودمشق لا يحتاج إلى فهلوة أو عميق تبصّر: النظام الأول ليس بصدد اشتباك شامل مع دولة الاحتلال، ومع أمريكا استطراداً؛ والنظام الثاني أكثر جبناً وغدراً من أن يتورط، أو يخرق صمته المطبق منذ "طوفان الأقصى".
شتان، من حيث الذاكرة القريبة، بين خطاب نصر الله الشهير الذي توعد فيه بالنزول شخصياً إلى سوريا والقتال لصالح النظام، وبين نبرة الخيبة والعتب المبطن التي تطبع خطابه ما بعد اغتيال فؤاد شكر وضربة أجهزة البيجر الإرهابية يقول الحديدي، ويختتم مقاله بالقول إنّ خيبة أمل «حزب الله» وأنصاره في آيات الله وآل الأسد ليست منفصلة عن همجية الإرهاب الإسرائيلي متعدد الأنماط والطرائق؛ كما أنها تنطوي على وطأة كثيرٍ جارح، في سياق اكتشاف معادلات الخذلان.
في الأخبار اللبنانية مقال تحت عنوان: عودة إسرائيل القوية القادرة
ينتقد بدر الابراهيم مقالات وتحليلات من يصفهم بمجموعة من الليبراليين العرب الذين يرى أن منقالاتهم تجعلك أكثر إيماناً بقوة وقدرات إسرائيل من المحللين الإسرائيليين، وأكثر تفاؤلاً بمستقبلها.
يقول دبّت الروح في هؤلاء الليبراليين مع الضربات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان، ولا شك أنهم كانوا مصدومين بما حصل في السابع من أكتوبر، لكنهم اعتبروه «كبوة جواد» يمكن تجاوزها.
جوهر المسألة هو تمسكهم بالنظرة «الواقعية» للصراع، القائمة على التسليم بالهزيمة أمام إسرائيل، واعتبار مقاومتها عبثاً جالباً للخراب، وهي جزء من التسليم بالتفوق الغربي المطلق، ورفض مقاومة الغرب باعتبارها عائقاً أمام الاندماج في الحضارة والحداثة الغربيتين.
إنّ تقييماً موضوعياً لمجريات الحرب حتى الآن، (ومن غير الممكن الحديث عن نصر وهزيمة في خضم المعركة) يفضي إلى القول بوجود مأزق إستراتيجي تعيشه إسرائيل وداعموها الغربيون، وهو مأزق لا يحلّه التفوّق العسكري والتكنولوجي الإسرائيلي. فهي لم تستطع تحرير الرهائن في غزة ولا إعادة سكان المناطق الحدودية مع لبنان.
العرب اللندنية مقال تحت عنوان: التوازن بين الهوية الثقافية والانفتاح في السعودية
بحسب الكاتب السوداني المقيم في الإمارات عبد المنعم همت فإن هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية تجسد رغبة المجتمع في إعادة صياغة هويته الثقافية والتفاعل مع العالم الخارجي في تحول يسلط الضوء على أهمية الترفيه كوسيلة لتحقيق التوازن بين المحافظة على القيم والانفتاح على الثقافات الأخرى.
وبينما يواجه الانفتاح ضغوطًا من تيارات محافظة تتخوف من أن يؤدي إلى تهديد القيم الاجتماعية والدينية يظهر التحليل الاجتماعي صراعًا أعمق بين قيم الاستمرارية والحداثة في صراع يعبر عن رغبة الأفراد في تحقيق التوازن بين الاستمتاع بالحياة والتشبث بالتقاليد.
تحتاج التحولات الثقافية إلى التعامل بحذر، وعملية التغيير إلى تدرج. يساعد على تقليل الصدمات الثقافية التي قد تنتج عن التغيرات السريعة ويمنح الوقت الكافي لاستيعابها ما يمنح الدولة فرصة لضبط سياساتها بما يتناسب مع ردود الفعل المجتمعية.
المخاوف من نشوب حرب شاملة على لبنان وموقف إيران من الهجمات الإسرائيلية على حزب الله،إضافة إلى العلاقات التركية السورية من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 26 سبتمبر/أيلول 2024
موقع لبنان 24:هل بدأت إسرائيل "الحرب الشاملة" على لبنان؟
اعتبر كاتب المقال أنه لا يُمكن التنبؤ بما قد تُقدم عليه إسرائيل في الأيّام المقبلة، فهي لم تدخل حتى الآن في حربٍ شاملة مع لبنان لأنّ مرافق الدولة الحيويّة لم تُستهدف، وإنّما تعمل على ضرب قدرات "حزب الله" للضغط عليه ودفعه إلى وقف حرب الإسناد والتراجع إلى شمال الليطاني لإعادة المستوطنين إلى مناطقهم الشماليّة، والتركيز مُجدّداً على حركة "حماس" في غزة
وأوضح الكاتب أنّ هناك تركيزاً من قبل إسرائيل على شلّ قدرات "حزب الله". ولعلّ هذا الأمر بدأ مع تفجير أجهزة "البيجر" الأسبوع الماضي، فهدف إسرائيل من العمليّة كان إحداث الأضرار أو قتل أكبر عدد من عناصر "حزب الله" لإخراجهم من الخدمة، نظراً إلى أنّ الكثيرين أُصيبوا بجروح بالغة في العين أو اليدّ، ما يمنعهم من المُشاركة في المعارك مستقبلاً
الشرق الأوسط: اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون
كتب مشاري الذايدي أن لسان الحال الإيراني يقول لحزبه في لبنان: تدبّر أمرك، أنت قوي بما فيه الكفاية للتحمّل، وليس للانتصار. وهذا بحدّ ذاته انتصار، وربما انتصار إلهي، مثل سابقه
وبما أن مهمة «حزب الله» في الانتصار على إسرائيل مهمة مستحيلة حسب الرئيس الإيراني، فبماذا تنشغل السياسة الإيرانية حالياً، مع مشاهد «شنق» الحزب علنياً في لبنان؟
يتساءل الكاتب ألم يقل محسن رضائي، قبل أيام إن «حزب الله» قوة عظمى لا مثيل لها في العالم؟
بعيداً عن الكلام الانتفاخي الفارغ، هناك على الأرض حقائق صلبة؛ الحزب الإيراني في لبنان في لحظة حرجة
العرب:صبر سوريا ينفد: لا تفاوض مع الأتراك قبل إقرار مبدأ الانسحاب
نقرأ في الصحيفة أن تركيا تعمد منذ سنوات إلى تتريك شمال غرب سوريا، لضمان حاضنة شعبية تدين لها بالولاء على حدودها، وهي اليوم تكثف من تحركاتها لإعادة الآلاف من السوريين على أراضيها إلى المنطقة، مضيفا أن تركيا تريد ضرب عصفورين بحجر واحد فهي تريد التخلص من عبء النازحين على أراضيها، وأيضا ضمان حاضنة شعبية لها في شمال غرب سوريا
وفي المقال أشار الكاتب إلى تصريحات المستشارة السياسية لرئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان التي عكست حالة من الغضب ونفاد الصبر تجاه السلوك التركي في ما يتعلق بملف المصالحة، الذي اتسم حتى الآن بعدم الجدية على خلاف الصورة التي تحاول أنقرة تسويقها إعلاميا
العربي الجديد :هل سرق ماكرون الانتخابات البرلمانية؟
اعتبر كاتب المقال ان دعوة ماكرون إلى مواجهة اليمين المُتطرّف بسدّ جمهوري تلاشت أمام مصالحه السياسية، وبات مصير حكومة بارنييه مرهوناً بإرادة ذلك اليمين، وأضاف الكاتب أن الأمر لا يتوقف على الحكومة الجديدة، لأنّ الإشكالات والتحدّيات التي تواجه الطبقة السياسية الحاكمة كثيرة على المستوى الداخلي، وخاصّة الاقتصادي، وهي ناتجة عن السياسات النيوليبرالية التي اتبعها ماكرون منذ توليه الحكم في فرنسا، وتسبّبت في تردّي الأوضاع المعيشية لعموم الفرنسيين وخاصّةً الفئات الفقيرة والمتوسّطة. ولعلّ تمرير مشروع الميزانية للعام المُقبل سيُشكّل تحدّياً كبيراً للحكومة الجديدة، لأنّها تتطلّب توفير مليارات اليوروهات لسدّ العجز العام، الذي وصل إلى 5.6%
اخترنا لكم من المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين 25 أيلول/ سبتمبر 2024 هذه العناوين. رهانات نتنياهو على جبهة لبنان، تعثّر الحل على جبهة الشرق الأوسط، وجبهة لبنان قد تنسينا غزة.
العربي الجديد
التصعيد مع حزب الله ورهان نتنياهو.
كتب أنطوان شلحت انه فيما يخص بنيامين نتنياهو، فلا بُدّ من رؤية أن تغيّر موقفه من سلم أولويات الحرب بين غزّة ولبنان يعكس رهاناً على تحقيق منافع سياسية محضة يمكن أن نشير إلى ما بدأ يرتسم منها منذ الآن: أولاً، صرف الاهتمام عن سيرورة الحرب في غزّة، وبالأساس عن مآل قضية المخطوفين الإسرائيليين في القطاع الذين يثبت يوماً بعد يوم أن إطلاقهم غير متيسّر عبر تشديد الضغط العسكري وتصعيد الحرب .
هدف نتنياهو الثاني وفق شلحت، هو إعادة اللحمة إلى صفوف المجتمع الإسرائيلي التي افتقدت، بكيفيةٍ ما، على خلفية الإخفاق في إطلاق المخطوفين. فحالة الإجماع القومي هي سيدة الموقف إزاء تصعيد القتال ضد حزب الله بشتى الوسائل، بدءاً من العمليات التي استهدفت الحزب ومعظم قادته العسكريين إلى جانب استهداف شبكة الاتصالات، وصولًا إلى ادّعاء ضرب ترسانة صواريخه، ولا سيما الدقيقة.
الاخبار اللبنانية
الجيش الإسرائيلي يتنصّل من ادّعاءات غالانت.
تقول الصحيفة إنه فيما تحدّثت اسرائيل عن نجاحات كبيرة حقّقتها الحملات الجوية، ومزاعم وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت بالقضاء على 50% من قدرات حزب الله الصاروخية. إلا أن خبراء كباراً في إسرائيل، من بينهم مستشار الأمن القومي السابق، اليميني المتشدّد، اللواء يعقوب عميدرور، رفضوا هذا التقويم. وأكّد عميدرور أن إسرائيل لم تبدأ حتى في تدمير قدرات حزب الله ولا تزال بعيدة عن ذلك.
الردّ حسب الاخبار اللبنانية، كشف عن أن حزب الله لا يزال يملك قيادة وسيطرة وقدرة وحرية في المبادرة العملياتية.كما لفت عسكريون إسرائيليون، سابقون وحاليون، إلى أن الحزب لا يزال يستخدم الذخائر التي كانت موجودة لديه عام 2006، ولم يبرز إلى المعركة بعد قدراته النوعية، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلي للمسارعة إلى التنصل من تصريحات غالانت، مؤكداً أن لا معلومات لديه حول حجم ضرر هجومه الجوي، تجنباً لفضيحة مماثلة, وفق توصيف الصحيفة, لتلك التي وقع فيها رئيس الأركان السابق دان حالوتس خلال حرب تموز 2006 عندما أعلن الانتصار في أول أيام الحرب بعد تنفيذ سلاح الجو عملية «الوزن النوعي».
العرب اللندنية
التأقلم مع الحرب الإسرائيلية على غزة.
برأي محمد أبو الفضل فإن كثرة الحروب ينسي بعضها البعض الآخر. هكذا يمكن وصف الحالة التي سوف يصبح عليها القطاع خلال الفترة المقبلة. فاندلاع حرب واسعة بين إسرائيل وحزب الله سيؤدي إلى تصعيد جديد ربما يقود إلى تفجير المنطقة بالشكل الذي يصعب معه تتبع نتائجه الإنسانية.
أبو الفضل يقول: يأتي التأقلم دائما من رحم الانتشار والكثافة وطول المدة الزمنية للصراع، وعدم الشعور بوجود مردودات إيجابية من الجهات الإقليمية والدولية المنوط بها المساعدة في حفظ السلام والأمن بما يصل إلى حد العجز، والإصرار من قبل الجهة القوية، أي إسرائيل، على مواصلة دورها، وضعف الجهة المقابلة، "المقاومة الفلسطينية", عن مجاراتها واستنزافها في حروب لا أول لها ولا آخر.
الاندبندنت عربية
ما الذي يجري في الشرق الأوسط؟
يستنتج ذكي بن مدردش ان ما يزيد من تعقيد الوضع في الشرق الأوسط هو التدخلات الإقليمية والدولية. إذ تقوم إيران بدور رئيس في دعم الفصائل المسلحة في لبنان واليمن، وتسعى إلى تعزيز نفوذها في المنطقة من خلال مواجهة النفوذ الأميركي والإسرائيلي وتدخلها في ساحات أخرى في سوريا والعراق.
أما الولايات المتحدة، فتضطلع بدور غامض في الشرق الأوسط. فعلى رغم انسحابها الجزئي من بعض الصراعات، إلا أنها لا تزال تحتفظ بوجود عسكري مهم في بعض الدول وتسعى إلى الحد من النفوذ الإيراني، بخاصة من خلال التحالف مع إسرائيل وبعض دول الخليج.
في ظل هذه التوترات المتصاعدة، يبدو أن الشرق الأوسط يمر بمرحلة حرجة. فالنزاعات المسلحة لا تزال مستمرة، سواء في غزة أو اليمن أو السودان أو على الحدود اللبنانية، في حين أن التنافس الإقليمي بين القوى الكبرى مثل إيران وإسرائيل يعقّد محاولات الحل.
من المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 24 أيلول/سبتمبر 2024 نقرأ هذه المواضيع. سليماني الحاضر في الشرق الأوسط، قدرات الجنود الإسرائيليين ومجال التحرّك لحزب الله.
الشرق الأوسط
حرب الجنرال الغائب.
نقرأ ل غسان شربل ان محاولة تقويض قدرات حزب الله بالاغتيالات والغارات لن تكون أقل من حرب على حدّ قول من يعرفون الملف من قرب. يجزم هؤلاء أنّ الحرب في لبنان تختلف عنها في غزة. حماس حليف مهمّ لإيران لكنها ليست شريان الحياة لـ«محور المقاومة» في المنطقة على غرار ما هو حزب الله.
إيران تحاول منذ عام تفادي الانزلاق إلى حرب شاملة. تعدّها فخاً إسرائيلياً للتسبّب في مواجهة إيرانية - أميركية. لكن قدرة إيران على عدم الانزلاق تتراجع إذا طُرح مصير حزب الله على المحك. ثم إنّ إيران هي مهندسة المحور وهو أبرز أوراق قوتها في الضغط والتفاوض والتصعيد.
هنا يضيف شربل في الشرق الأوسط أن احداث الأسبوع الماضي أعادت التذكيرَ بالقائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني. رشقات صاروخية من حزب الله ومسيّرة عراقية وصاروخ حوثي فضلاً عن صواريخ حماس والجهاد. سيكون الجنرال الغائب، أي سليماني، حاضراً في الحربِ الواسعة إذا هبَّت العواصف من خرائط عدة.
اللواء اللبنانية
إشكاليات الحزب في الردّ على إسرائيل.
صلاح سلام يقول إن سلسلة الضربات الموجعة التي تعرض لها حزب الله خلال الأسبوع الماضي، من تفجير شبكات الاتصالات، واغتيال مجموعة قيادات قوة الرضوان، كانت بمثابة هجمات استباقية للهجوم الواسع الذي بدأ منذ ليل أول أمس، واستهدف مئات المواقع في مختلف المناطق، في عاصفة من الغارات الجوية، غير مسبوقة في تاريخ الحروب مع إسرائيل.
ولكن الإشكاليات التي تواجه الحزب في الرد على هذا الهجوم، لا تقتصر على العمليات الميدانية وحسب يتابع سلام، بل تتجاوزها بمسافات، إلى البحث عن مشاركة الحلفاء في الساحات الأخرى من سوريا إلى العراق واليمن، وصولاً إلى الراعي الأساسي لمحور الممانعة إيران. الّا ان منصات الصواريخ صمتت في الجولان والمسيّرات اختبأت في العراق والصواريخ البالستية والفرط صوتية جمدت في اليمن. الكلام المعلن أن لا أحد يرغب بحرب شاملة في المنطقة. ولكن المخفي من التفاهمات والصفقات يبقى أعظم.. وأكثر دماراً من الحرب المفتوحة ضد لبنان.
الأهرام المصرية
سؤال مهم عن قدرات إسرائيل.
هل صحيح أن بمقدور إسرائيل أن تخوض في وقت واحد حرباً موسعة في غزة والضفة الغربية ولبنان وما يستجد من ردود أفعال تلقائية أخرى؟ السؤال طرحه احمد عبد التوّاب, الذي يعتبر ان السؤال لا يخص إمكانات التسليح المضمون تدفقها من الخارج، وإنما عن أهم البنود الخاصة بالجنود الإسرائيليين على هذه الجبهات، وجبهتهم الداخلية. ذلك لأن الأخبار المتداوَلة، التي تتسرب من الرقابة الإسرائيلية الصارِمة، تؤكد أن هذه أسوأ حالة للجنود الإسرائيليين ولجبهتهم الداخلية عبر تاريخ حروب إسرائيل. فالإجهاد البدني واضح عليهم، يزيده تدهور سوء حالاتهم المعنوية، لأنهم لا يزالون يتعرضون للاستنزاف في غزة بعد نحو عام من استخدامهم أشد الأسلحة. كما أن الرأي العام الإسرائيلي منقسم، ليس على مبدأ الحرب، ولكن على تبعاتها، وهو ما يتجلَّى في تظاهرات ذوي الأسرى ومؤيديهم.
القدس العربي
الهجرة أزمة تحاكي حرب إسرائيل.
نقرأ ل جيرار ديب ان فكرة الهجرة إلى أوروبا لا تزال تثير قلق المعنيين لاسيما بعدما ملأت الجماهير الأوكرانية هذه الدول بعد الحرب القائمة مع روسيا. لهذا باتت تلك الدول تشعر بالحاجة إلى إعادة ترحيل قسم كبير من المهاجرين. هذا التخوّف دفع بالدول الغربية لوضع مظلة أمنية فوق لبنان خوفًا من تدفق آلاف المهاجرين إليها.
أدركت الولايات المتحدة أن استمرار الحرب الإسرائيلية على أكثر من جبهة لن يسمح لإسرائيل بتحقيق مكاسب إضافية لها بعد كل هذا الدمار الهائل، ووسط مواقف لدول جوار فلسطين على رأسها الأردن ومصر والتأكيد على الرفض التام لعملية «الترانسفير» للشعب الفلسطيني إلى أراضيهما.
الحالة هذه ستبقى تحت السيطرة إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية، إلا إذا شهدت إحدى الجبهات المشتعلة انزلاقة قد تؤدي إلى حرب كبرى رغم أن هذه الحرب لا يريدها الأمريكي كما الإيراني.
اخترنا من العناوين التي أوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة الاثنين 23 أيلول/سبتمبر 2024. احتمالات المواجهة بين إسرائيل وحزب الله, اليمين المتطرف لن يضرّ بأوروبا, وفشل الدبلوماسية العالمية بحماية الفقراء.
القدس العربي.
حزب الله وإسرائيل: مواجهة من خارج الصندوق.
في افتتاحية الصحيفة، لا يتوازى هجوم حزب الله أول من أمس السبت رغم جرأته واتساعه، مع ضربات إسرائيل الأمنية غير المسبوقة له، ولكنّه يوضّح، أن اجتماع عناصر الضرر الهائل الذي ألحقته اسرائيل بقيادات الحزب وترويعها لحاضنته الاجتماعية، لم يقلّل من قدرته، ليس على الرد السريع فحسب، بل كذلك على توسيع المواجهة، والتهديد بخطوات أخرى يمكن أن تفاجئ إسرائيل.
بهذا المعنى تتابع القدس العربي، تكون احتمالات المواجهة من خارج الصندوق قد فُتحت على مصراعيها من دون أن تفتح إسرائيل أي باب للسياسة حتى الآن، لا في قطاع غزة، التي ما تزال حماس بإقرار إسرائيل، تمسك بزمام الأمور فيها، ولا في الضفّة الغربية، المهددة بانفجار واسع، ولا في البحر الأحمر والخليج العربي حيث يوقف الحوثيون نسبة كبرى من الملاحة العالمية نحو إسرائيل، ولا مع إيران.
عكاظ السعودية
ما الذي يحصل؟ غزة.. لبنان.. إيران.. الحوثي وسورية.
برأي حسين شبكشي, إيران تطغى عليها عقلية التاجر الأصفهاني القديم صاحب خان السجاد في البازار العتيق، أنه موعد الصفقات. تصريحات الرئيس الإيراني الجديد والمليئة بنبرات اللطف والمودة بحق "الشيطان الأكبر" أمريكا تؤكد أن "المود" السياسي الواقعي فرض نفسه في المرحلة الحالية. حماس وحزب الله «تُركا» ليدبرا نفسيهما ويواجها إسرائيل. تارة بحجة أن حماس لم تنسق مع طهران قبل عملياتها في أكتوبر، وتارة أن حزب الله ليس بحاجة لمن يدافع عنه. وهذا يؤكد أيضاً أن صمت النظام في سورية تماماً عن كل ما يحصل لحليفه الأهم في المنطقة حزب الله يؤيد وجهة النظر التي تؤكد أن الأسد أدرك أن هناك من قرر التضحية بحزب الله وبالتالي الدفاع عنه الآن هو معركة خاسرة وسورية لن تستطيع تحمل ذلك، وخصوصاً في ظل برود الموقف الإيراني وإنهاك الروس مالياً في حربهم ضد أوكرانيا، دائما حسب شبكشي في عكاظ السعودية.
الاندبندنت عربية
أوروبا تسلك منعطفا على طريقة ترامب.
أثارت المكاسب الانتخابية الأخيرة لليمين المتطرف في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وأماكن أخرى في أوروبا - قدراً لا يستهان به من الذعر. ومن وجهة نظر الوسطيين ، تشكل النزعة القومية لليمين المتطرف تهديداً أساساً لمشروع التكامل الأوروبي. فهم يعتبرون اليمين المتطرف نوعاً من القوى الغريبة المناوئة بطبيعتها للاتحاد الأوروبي.
غير أن هذا التفكير يستند إلى سوء فهم أساسي لكل من اليمين المتطرف والاتحاد الأوروبي, هانز كوندناني. في الحقيقة اليمين المتطرف والاتحاد الأوروبي أكثر توافقاً مما يود كثيرون التصديق. إن "النزعة الحضارتية" المتحمسة لليمين المتطرف، التي تتخيل أوروبا ككتلة مسيحية بيضاء، لا تعارض بطبيعتها المشروع الليبرالي ظاهرياً للتكامل الأوروبي، بل لطالما كانت جزءاً منه. وفي الواقع مع تزايد حديث السياسيين الليبراليين مثل ماكرون عن أوروبا بمصطلحات حضارتية، تتقارب رؤى يمين الوسط "المؤيد لأوروبا" واليمين المتطرف المشكك في أوروبا.
العربي الجديد
إصلاح الدبلوماسية العالمية الفاشلة.
كتب اميتاب بيهار ان حقّ النقض في مجلس الأمن الدولي قد أصبح عقبةً كبيرةً إلى درجة أنّ الدول غالباً لا تقدّم حتّى مشاريع القرارات، لأنّها تعلم أنّها ستُحبَط، وسيُستخدَم الفيتو ضدها ببساطة. إضافة الى وجود تناقضاتٍ كبيرة في كيفية تقديم القرارات وموعدها، ومدى فعاليتها.
وبينما اعتمد مجلس الأمن عشرات لا بل مئات القرارات، الا انها لم تؤدِّ إلى سلام دائم، حسب ما يقوله بيهار في العربي الجديد. كما لم يُتبَع عديدٌ منها بإجراءات ملموسة أو بمواردَ كافيةٍ، وأغلبها ركّز في تمديد قوات حفظ السلام أو المساعدات الإنسانية. ومرّة تلو الأخرى، عندما يكون الناس العاديون في أمسّ الحاجة إلى المساعدة، نتوقّع أن يرفض المجلس أو يُخفّف لغة القرارات. التكلفة البشرية لهذا الفشل المروّع غير مقبولة. ولم يعُد من الممكن أن تفي المساعدات الإنسانية باحتياجات هؤلاء الناس كلّهم، عندما يستمرّ مجلس الأمن في الفشل بإيجاد طرقٍ لإنهاء النزاعات.
التصعيد الإسرائيلي على الحدود اللبنانية ومواقف اللبنانيين ودول الجوار من التوتر المستمر بين حزب الله وإسرائيل،إضافة إلى تداعيات الحرب في غزة على اتفاقيات السلام بين إسرائيل وعدد من الدول العربية ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 22 سبتمبر /أيلول 2024
صحيفة الخليج: الاقتراب من حرب إقليمية وشيكة
أشار كاتب المقال إلى أن إسرائيل ليست مهيأة لحرب جديدة، فهي منقسمة داخلياً ومنهكة عسكرياً واقتصادياً ومهزومة استراتيجياً وأخلاقياً، لكنها تغامر من أجل مصالح سياسية لنتنياهو وحليفيه المتطرفين بن غفير وسموتريتش.
واعتبر الكاتب أنه رغم النجاح الظاهر للضربة الاستخباراتية، إلا أن حدوده لا تمس جوهر الاستراتيجيات وقدرة الطرف الآخر في الصراع على استيعابها وتصحيح أوجه الخلل، التي سمحت بالخرق الأمني الفادح، و رغم الضعف البادي على مواقف واشنطن، إلا أن إسرائيل لا تقدر على دخول حرب جديدة دون غطاء أمريكي كامل استراتيجياً وعسكرياً
الشرق الأوسط:عن أيّام لبنان السوداء و«الشماتة» وأمور أخرى
عنون حاتم صاغية: عن أيّام لبنان السوداء و«الشماتة» وأمور أخرى،وأشار إلى أن بعض الأصوات ترتفع في لبنان مطالبة «حزب الله» بالتوقّف عن مواصلة الحرب، وبالكفّ عن تعريض المدنيّين لموت مجّانيّ. ذاك أنّ الذرائع كلّها تساقطت، ونظريّة «الحزب يحمي لبنان» صار من بالغ الصعوبة الدفاع عنها، حتّى أنّ «لبنان»، بكلّ ما هو عليه من ضعف وإضعاف، بات يملك من القدرة على «حماية الحزب» ما يفوق قدرة الحزب على «حماية» لبنان
أما إياد أبو شقرا فتساءل في مقاله إلى أين ستجه حزب الله في ظل تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية، موضحا أنه بعد قرابة عام من الحرب - يقتصر رد الفعل على «إسناد» قليل الفاعلية من تنظيمات تابعة لإيران، مقابل كلام متناقض ومناور، بل وتنازلي، من القيادة الإيرانية، كما استغلت طهران «أدواتها» - التي طالما غرّرت بحواضنها الشعبية – من أجل تحقيق مشروع الهيمنة والجلوس إلى طاولة التفاوض مع إسرائيل وأميركا لتقاسم النفوذ على حساب العرب
صحيفة العرب: الخلاف مع إسرائيل لا يمنع مصر والأردن من التمسك بالسلام
يرى محمد أبو الفضل في مقاله أن الحرب في غزة، ثم التصعيد الراهن مع حزب الله اللبناني أثبتا أن هناك فصلا بين الاشتباك اللفظي الحاصل مع إسرائيل، وبين علاقاتها السياسية مع عدد كبير من دول المنطقة، فالأنظمة العربية التي وقّعت اتفاقيات السلام المعروفة بـ”الإبراهيمية” لم تربط بقوة بينها وبين ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات، وطالبت بوقف الحرب وعدم توسيعها ومنع انفجار الأوضاع الإقليمية، ما يعني أن هناك فصلا تاما بين السلام والحرب، وأن الأول خيار محوري لدى إسرائيل وغالبية دول المنطقة التي دخلت معها في شراكات على قاعدتي السلام والتعاون المتبادل.
قراءة للوضع المصري الأردني
الوضع بالنسبة إلى مصر والأردن أشد حساسية، لأن تداعيات الحرب عليهما مباشرة، والخطط التي يتبناها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومدعومة من اليمين المتطرف تنعكس عليهما مباشرة، وتهدف إلى التخطيط لترحيل جزء معتبر من الفلسطينيين إلى البلدين، وتكريس سيناريو سيناء المصرية كوطن بديل لأهالي غزة، والأردن كوطن بديل لأهالي الضفة الغربية، ما يحمل داخله قلقا كبيرا للقاهرة، وألما لعمّان حيث يخل بتركيبة المملكة السكانية ويجعل من الفلسطينيين أغلبية فيها
قواعد الإشتباك بين حزب الله وإسرائيل ،إضافة إلى تداعيات انضمام تركيا إلى مجموعة بريكس،والاستثمارات الصينية في إفريقيا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 21 سبتمبر/أيلول 2024
العربي الجديد: لبنان... سقوط قواعد الاشتباك
اعتبر كاتب المقال أنه لم يعد جائزاً الحديث عن قواعد اشتباك في الجبهة اللبنانية بين حزب الله وإسرائيل، إثر تفجير أجهزة البيجر واللاسلكي، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيَين في مناطق نفوذ حزب الله في لبنان
ويوضح الكاتب أنه في مثل هذه الظروف، تصبح القرارات الاستراتيجية جزءاً من ديمومة سياسية ومستقبلية. وهو ما يجب أخذُه في عين الاعتبار في الأيّام المُقبلة. في المقابل، تبدو إسرائيل أكثرَ استعداداً للجبهة اللبنانية عما كان في الأشهر الماضية
لبنان 24 :هذه خطة نصر الله الجديدة.. قرارٌ من نوع آخر
تساءل الكاتب ما هي الخطوات التي سيتخذها حزب الله لـ"الرد"، وأيّ "ثأر وعقاب" سيكون متناسباً مع ما جرى؟
يرى الكاتب أن "حزب الله" انتقل اعتباراً من يوم الخميس إلى مرحلة جديدة تماماً، وما بات عليه فعله هو إعادة تقييم كافة جوانبه الإستخباراتية على اعتبار أن هذا الأمر هو "الأسلم" بالنسبة له في ظل الهجمة الإسرائيلية الكبرى عليه.
السرية التي يتحدث عنها نصر الله يعلق الكاتب هي الخطة الجديدة، ويقول مصدر عسكريّ سابق مؤيد للحزب للموقع إن نصر الله بات مسؤولاً أمام بيئة كاملة لانتزاع الثأر لها، وبالتالي فإنه سيصبح المقرر الأكبر والأبرز بالتشاور مع أقرب الناس إليه
صحيفة الخليج:الـ «بريكس».. وخيارات تركيا
كتب محمد نور الدين أن العلاقات الاقتصادية التركية مع الغرب تشكل أكثر من 60% من حجم التجارة الخارجية التركية، وكلها بالدولار أو باليورو، كما أن 80% من الاستثمارات الأجنبية في تركيا هي من دول الاتحاد الأوروبي فقط، وبالتالي فإن ما قد تقدمه مجموعة «البريكس» لتركيا صغير، ومع ذلك فإن تركيا تراهن على أن الخطوة في حال تحققها سوف تفتح أمام الاقتصاد التركي نافذة استثمارية ومالية جديدة مهما بلغ حجمها
ويشير الكاتب إلى أن تركيا كانت قد بدأت مثل هذا الانفتاح الاقتصادي منذ سنوات على روسيا والصين وتجارتها الخارجية معهما أكبر من العلاقات مع أي دولة أخرى منفردة، وإن كان الميزان يميل بشكل كاسح لصالح روسيا والصين
الشرق الأوسط:هل ستتفتح زهور الصين وتثمر في أفريقيا؟
اعتبر عبد الرحمن شلغم أن الصين تخطت الولايات المتحدة، في حجم التعاون الاقتصادي مع أفريقيا، حيث وصل في البداية إلى 28 مليار دولار، ثم قفز إلى أكثر من 100 مليار دولار سنة 2024، وبلغ حجم الاستثمار الصيني المباشر 40 مليار دولار.
ومع توجه عدد كبير من الدول الأفريقية، إلى الحد من العلاقة مع الدول الأوروبية، وخصوصاً فرنسا، فتحت الأبواب للصين للدخول في كل المجالات في القارة. التعاون العسكري الصيني مع القارة، شهد تطوراً مهماً. في الجلسة الافتتاحية للقمة الصينية - الأفريقية الأخيرة،
الصين يقول الكاتب لم تعد تخفي وجودها العسكري في القارة السمراء، حيث أقامت قاعدة عسكرية في جيبوتي، ولها مفارز عسكرية في بعض الدول؛ لتدريب قواتها المسلحة، ولحماية النظام الحاكم، وحماية شركاتها العاملة في تلك الدول، من هجمات المجموعات المتطرفة والعصابات المسلحة
الوضع في الشرق الأوسط إضافة إلى النزاع السوداني، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة 20 أيلول / سبتمبر 2024.
الشرق الأوسط: حرب الخطة أم حرب التداعيات؟
يقول رضوان السيد إنّه منذ بضعة أشهر وبخاصةٍ بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي لرفح، اختلفت آراء المعلقين. فمنهم من ذهب إلى أنّ إسرائيل ستوافق على وقف النار لإنقاذ الرهائن بينما ذهب خبراء عسكريون وسياسيون إسرائيليون إلى أنّ نتنياهو لن يوقف الحرب حتى لا تتعرض حكومته ويتعرض شخصه للمشكلات. واعتبر الكاتب أنّه قد لا تكون هناك خطة منذ البداية لاستحداث جبهة شمالية، لأنه بخلاف التهجير ما كانت الخسائر في الجانب الإسرائيلي كبيرة، ويمكن الزعم بالاستجابة لطلب الولايات المتحدة عدم توسيع الحرب. إنما بعد الانتصار الصعب في غزة، فكّر نتنياهو ومؤيدوه أنه يمكن ضرب الجبهة الشمالية فترتاح إسرائيل سنوات.
إنّ ليل الثلاثاء - الأربعاء في 17 - 18 سبتمبر (أيلول) هو ليلٌ حاسمٌ على حزب الله وإيران فالحزب لا يستطيع ألّا يردّ بعد الضربة المخيفة التي أصابت ثلاثة آلاف شخصٍ وأكثر. وإيران تؤْثر التريث وادّخار قوة الحزب وقدراته للمستقبل القريب وربما البعيد. الحزب هو عقدة الثبات والتفوق في لبنان وسوريا والعراق وربما اليمن، ليتساءل الكاتب هل هي خطة الحرب الثانية من جانب إسرائيل؟ أم هي تداعيات الانزلاق التي أحدثتها وقائع أحد عشر شهراً من الاشتباكات المحتدمة؟
العربي الجديد: الشارعُ دليلكَ إلى تفكيك استبداد قيس سعيّد
كتب مالك ونوس أنّه قبل أيّام من الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها قريباً، أوحى الوضع العام في تونس أنّ الأمر قد استتبَّ للرئيس قيس سعيّد، فأقصى خصومه، وزجّ عدداً كبيراً من المُترشّحين للانتخابات في السجون، وأدخل الرعب في نفوس التونسيين عبر ضرب الحرّيات والقضاء، إلّا أنّ التظاهرات التي خرجت يوم الجمعة (13 سبتمبر/ أيلول الجاري)، وطالبت بإسقاط النظام دفعةً واحدةً، حتّى قبل إجراء الانتخابات، بيَّنت أن ثمَّة مطبَّات سيواجهها مسار سعيّد الاستفرادي، إذا ما استمرّت تلك التظاهرات وتصاعدت.
وفي مدى فترة حكمة التي اقتربت من إكمال سنواتها الخمس، لم يواجه سعيّد معارضةً حقيقةً حسب الكاتب ما جعله لا يكترث لأزمات البلاد، وأوقف عمله لمحاربة الخصوم وتثبيت حكمه، لذلك لم تظهر أيُّ بادرة لتغييره بعدما تبيّن أنّه لن يغيّر مساره الكارثي. أمّا مع خروج الاحتجاجات الجديدة فقد استجدّ أمر يمكن أن يتطوّر ويُؤدّي إلى وقف مساره نحو حكم البلاد لدورة رئاسية جديدة. ويعتبر كاتب المقال أنّه إذا ما تَسنّى للمعارضة، في سياق احتجاجاتها المُستجِدّة، خلع سعيّد في الشارع، أو حتّى عبر الانتخابات، تبقى أمامها مهمّةٌ صعبةٌ وطويلةٌ تتطلّب الحزم والحضور وقوّة الضغط، وهي تفكيك الاستبداد الذي أعاد سعيّد إليه الروح في تونس بعد أن كانت تخطو خطواتها الواثقة في مسار الانتقال الديمقراطي.
صحيفة العرب: فتور إقليمي يزيد اشتعال الحرب في السودان
يشير محمد أبو الفضل في هذا المقال إلى مضي نحو 18 شهرًا على الصراع في السودان، ولم تستطع دول الجوار والمنظمات الإقليمية وضع مبادرة ورعايتها حتى تصل إلى غايتها. كما أن الوساطة السعودية – الأميركية المعروفة بمنبر جدة تعثرت، وربما تحطمت أوصالها، بعد أن أخفقت الولايات المتحدة في إقناع الجيش السوداني بالتجاوب مع اجتماعات عقدت في جنيف قالت إنها مكملة لجدة، وذلك على مدار عشرة أيام في أغسطس الماضي والآن وصل طرفا الصراع إلى ضرورة تسريع وتيرة الحسم العسكري وتوسيع نطاقه، كوسيلة رئيسية لوضع نهاية للحرب المستعرة بينهما.
وحسب الكاتب أصبح الفتور الظاهر في مواقف غالبية القوى الإقليمية من الحرب في السودان مؤشرًا على انخراط بعضها في أزمات أخرى داخلية أو خارجية، ويأسًا من إمكانية تحقيق اختراق يعيد الطرفين إلى المفاوضات. ما جعل الجيش يتمسك بخطاب تصعيدي، معتقدًا أن الحصول على أسلحة من مصادر جديدة قد يمنحه قدرة أعلى لمواصلة القتال. وهو الأمر نفسه بالنسبة لقوات الدعم السريع التي تسيطر على نحو 70 في المئة من مساحة السودان وفي رأي الكاتب يستغل كل طرف الحرب ومظاهر العجز والتقاعس والتراخي والإهمال الحاصل للأزمة في السودان من أجل محاولة تغيير الواقع لصالحه.
الردّ المحتمل لحزب الله، والخوف من الانزلاق نحو الهاوية في الشرق الأوسط، ومحاولتا اغتيال ترامب. من أبرز المقالات التي عرضتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 19 أيلول/سبتمبر 2024.
الشرق الاوسط
قد يرن «البيجر» ولا يُجيب.
برأي سمير عطالله فإن صاحب قرار تفجير الأجهزة بيد عناصر حزب الله كان يعرف سلفاً حجمه وآثاره وانعكاساته ووقعه على العالم أجمع. ولذلك حرص على أن يبدد من خلاله كل احتمالات الانفراج، أو الهدنة، أو ما سُميت الصفقة، التي يستعيد بموجبها فريق رهائنه والذي حدث أنه نقل جبهة الحرب من غزة إلى لبنان، أو إلى الشمال كما في المصطلح الإسرائيلي.
وقبل «البيجر»، كان الاعتقاد أن الحزب قد ردَّ على اغتيال القيادي فؤاد شكر، وانتهى الأمر، لكنَّ ما حصل هو إعلان حرب أخرى، أو بالأحرى، إعلان حرب منفصلة بعناوينها ومضامينها.
لا يستطيع حزب الله وفق عطالله أن يتحمل ضربة بهذا الحجم، وهذا الصدى، من دون ردٍّ. وهذه المرة لا يستطيع الوسطاء التمني على الفريق المعنيّ أن يتحلى بمزيد من الصبر. أربعة آلاف جريح هو عدد الجرحى في تفجير البرجين في نيويورك. هذه المرة قد يرن «البيجر»، ولن يجيب.
الاخبار اللبنانية
التكنولوجيا سلاح استعماري حديث.
التكنولوجيا، بقدر ما تُمثل تقدماً علمياً، هي أيضاً سلاح في يد القوى الكبرى. ليست مجرد أداة للحرب، لكنها وسيلة لترسيخ الهيمنة الاقتصادية والسياسية. فبرأي علي عواد لطالما سعت القوى الاستعمارية في الماضي إلى احتكار الصناعات الحيوية والموارد الطبيعية، واليوم تُعيد هذه القوى الإستراتيجية نفسها، ولكن عبر احتكار المعرفة والتقنيات الرقمية. فالشرائح المتقدمة وأجهزة الاتصال والمراقبة لم تعد فقط أدوات للاستخدام المدني أو العسكري، بل أصبحت رموزاً للقوة والسيطرة. وفي هذا السياق، تستمر إسرائيل في إظهار أن أي محاولة لاستخدام هذه التقنيات بشكل مستقل أو لخدمة أهداف مناهضة لأهدافها تُقابل بالعقاب.
وكما يقول عواد في "الاخبار اللبنانية":هذا الاختراق لم يكن فقط لضرب البنية التحتية لحزب الله، بل لبعث رسالة أوسع مفادها أنّ التكنولوجيا ـــ مهما كانت بدائية أو معقدة ـــ ستظلّ تحت سيطرة المستعمر. واستخدامها من قِبَل "الشعوب المقاومة" حسب توصيف الكاتب، يُعدّ تحدياً للهيمنة التي تسعى القوى الكبرى إلى فرضها.
الخليج الإماراتية
تفجيرات لبنان والخطر الداهم.
الصحيفة في افتتاحيتها تشير الى ان الأمر برمته يهدد بأن تكون المخاوف من دوامة العنف التي تجنبها الشرق الأوسط منذ السابع من أكتوبر الماضي، باتت اليوم أقرب إلى الوقوع، والوصول إلى هذا الوضع جاء بسبب الحكومة الإسرائيلية واستمرارها في التدمير وإشاعة عدم الاستقرار، يشجعها في ذلك عجز المجتمع الدولي عن الردع، وازدواجية الموقف الأمريكي حيال الأزمة الكبيرة. فهي من جهة تؤيد النهج الإسرائيلي وتحميه من الملاحقة القضائية والدولية وتدعمه بالمال والسلاح، ومن جهة أخرى تلعب دور الوسيط للتهدئة وخفض التصعيد.
وتتابع الخليج الإماراتية انه بعد التطورات الأخيرة، التي يبدو أنها فارقة، لم تعد أوضاع المنطقة تحتمل مزيداً من التجاهل والتخاذل، وإذا كانت هناك جدية دولية لمنع الأسوأ فيجب التحرك الآن وفوراً. فسياسة حافة الهاوية التي تنتهجها إسرائيل لن تكون مأمونة إلى ما لا نهاية، ويمكن أن تنزلق في لحظة ما إلى الهاوية.
الاندبندنت عربية
ماذا تعني محاولات اغتيال ترامب؟
كتب وليد فارس ان هنالك على الأقل خلال الحملة الانتخابية قراراً عميقاً لدى جهات تخاصم دونالد ترامب تريد إبعاده من البيت الأبيض أياً كان الثمن.وبالتالي عندما لم تنجح العملية الأولى حدثت عملية ثانية، وشخصية المنفذ غير مهمة في هذا التحليل والأهم هو التوقيت وهو الهدف أي إنقاذ مجموعة مصالح من عودة ترامب إلى موقع الرئاسة. وهنالك تحليلات تتسرب حول احتمال أن تكون وراء هذه المحاولات ليس فقط أفراد ومجموعات بل أجهزة تخدم تجمع مصالح هائلة وقلقة من عودة ترامب إلى البيت الأبيض. إذ تواجه أميركا ليس فقط محاولات اغتيال لكن صراعات لم تعرفها بهذا العمق في الماضي.
من هنا فإن الأنظار مشدودة أولاً على ترامب وعلى محاولات أخرى محتملة، وثانياً على الشارع الأميركي الذي بات قريباً جداً من أزمة شاملة بغض النظر عمن يقوم بها, لكنها مرتبطة بنجاح أو عدم نجاح عملية إبعاده من البيت الأبيض, دائما حسب فارس في الاندبندنت عربية.
في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 18 أيلول/سبتمبر 2024.كيفية رد حزب الله على الهجوم الالكتروني الإسرائيلي، احتمال توسّع الحرب شمالاً, وعودة مقتدى الصدر الى المشهد السياسي العراقي.
الديار اللبنانية
هجوم الكتروني إسرائيلي يصيب عناصر من حزب الله ومدنيين.
ووفق معلومات أوردتها الصحيفة في افتتاحيتها، فإن حزب الله تلقى منذ أشهر وبعد 7 اكتوبر اجهزة من هذا النوع، حيث أعلن الحزب ان التحقيق جار لتحديد كيفية اختراق الجيش الاسرائيلي لهذه الاجهزة. ويعتقد مصدر مقرب من الحزب أن مسيرات كانت على مستوى مرتفع في الجو، هي التي اعطت إشارات الكترونية لهذه الاجهزة كي تفجر بطارياتها، وكانت معظم الاصابات في الخاصرة واليد والوجه.
حزب الله أصدر بيانا حدد فيه ان الهجوم اسرائيلي، وان القصاص والعقاب آتيان على الطريق، وتوعد بالرد. ويعني ذلك بحسب " الديار اللبنانية" ان الحزب بعد التحقيق الذي سيجريه والذي طلب من كل عناصره رمي جهاز "البيجر" سيدرس كيفية الرد عسكريا، وجبهة الجنوب مع إسرائيل هي ساحة الميدان بين حزب الله والجيش الاسرائيلي.
العربي الجديد
المعادلة تغيّرت على جبهة لبنان.
يستنتج أرنست خوري ان أموراً كثيرة تغيرت اليوم وباتت تقرّبنا من حرب شاملة على لبنان: الضغط الأميركي على إسرائيل أقرب إلى التمني الأخوي المرفق بمهمة خوض الحرب لمصلحة تل أبيب دفاعاً وهجوماً. اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر أظهر مدى ضعف المحور المقابل. اما بنيامين نتنياهو فيعيش أفضل أيامه، وقد استعاد شعبيته في استطلاعات الرأي ويدعمه مجتمع قلّما كانت حماسته لتوسيع الحرب مثلما هي اليوم. في المقابل، الأميركيون عاجزون عن الضغط على نتنياهو أو أنهم غير راغبين في ذلك.
والنتيجة وفق خوري أن سكان الجليل الأعلى لن يعودوا إلى مناطق إقامتهم إلا على ظهر الدبابة، ويوآف غالانت صار يزايد على نتنياهو حماسةً لحرب شاملة ضد لبنان بهدف الحفاظ على منصبه وعدم استبداله بجدعون ساعر بعدما كان يشترط إنجاز اتفاق غزة قبل أن يوقّع على أمر الهجوم شمالاً.
القدس العربي
لبنان واستراتيجية التهويل الإسرائيلية.
نقرأ ل"جيلبير الأشقر" ان نتنياهو والمعارضة الإسرائيلية، يريان أن لا خيار ثالث على جبهتهم الشمالية سوى رضوخ حزب الله وقبوله بالانسحاب شمالاً، أو شنّ حرب ضارية ضد الحزب بكلفة عالية، يُجمعون على أن لا بدّ منها من أجل تعزيز هيبة دولتهم وقدرتها الردعية اللتين اضمحلّتا على الجبهة اللبنانية منذ 7 أكتوبر.
"الأشقر" يتابع:وحيث لا تستطيع إسرائيل شنّ حرب واسعة النطاق على لبنان بينما تحذّرها إدارة بايدن من أن هذه الحرب سوف تستحيل حرباً إقليمية، وحيث لا تستطيع شنّ مثل هذه الحرب بدون مشاركة أمريكية كاملة، وهي التي ما كانت لتستطيع خوض حرب في غزة بلا هذه المشاركة. في حين أن حزب الله أقوى بكثير من حماس وحلفائها داخل القطاع، يصعب أن يؤيد أي من نتنياهو أو غالانت المبادرة إلى شنّ حرب مباغتة بلا ضوء أخضر أمريكي.
العرب اللندنية
التيار الصدري و"كارت" العودة إلى الحياة السياسية.
يرى المراقبون وفق محمد حسن الساعدي أن هناك سيناريوهات محتملة لعودة الصدريين إلى المشهد السياسي تتمثل:
أولا, بتشكيل تحالف ثلاثي مماثل لتحالف 2021 والذي ضم الصدر ومحمد الحلبوسي الرئيس السابق لمجلس النواب ومسعود بارزاني الزعيم الكردي، رغم انه لم يكتمل لاعتبارات عدة.
ثانيا، يسعى الصدر لحصول على 100 مقعد في البرلمان في الانتخابات القادمة وتشكيل تحالف إستراتيجي مع المستقلين والليبراليين لتشكيل حكومة لصالحه.
الخيار الثالث امام مقتدى الصدر يقول الساعدي، يتمثل باحتمائه بالشارع عبر التظاهرات والمواجهة المباشرة مع الإطار التنسيقي، ما يعني أن المشهد السياسي قد يتأزم أكثر من السابق.
اما رابعا, فربما يلجأ التيار الصدري إلى التقرب أو التقارب مع دولة القانون برئاسة نوري المالكي عبر التحالف بينهما في الانتخابات القادمة.
The podcast currently has 163 episodes available.
7 Listeners
3,686 Listeners
373 Listeners
2 Listeners
83 Listeners
35 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
54 Listeners
125 Listeners
24 Listeners
2 Listeners