مواضيع عدة تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم18 فيفري/شباط 2024 من بينها معركة إعادة الاعمار التي يواجهها حزب الله اللبناني في مناطق سيطرته بالإضافة الى موضوع مستقبل حركة حماس في قطاع غزة،و مقال عن اجتماع باريس حول الامن الأوروبي والملف الاوكراني.
صحيفة لومند: حركة حماس تحافظ على سيطرتها على قطاع غزة
تقول صحيفة لومند إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صعد ضغوطه على حركة حماس خلال نهاية الأسبوع من خلال مراقبتها.
ففي وقت باتت الحركة بعد إضعافها، غير قادرة على تشكيل تهديد جدي لإسرائيل، لكن في قطاع غزة لا أحد يمكنه منازعتها في احتكارها للسلطة، فهي تستطيع أن تعتمد على مخزون لا ينضب تقريبا من الشباب الذين فقدوا في بعض الأحيان كل شيء في الحرب.
وتابعت صحيفة لومند ان موظفي وزارتي الصحة والتربية عادوا إلى أعمالهم، وانتشر عناصر الخدمة البلدية في شوارع القطاع، حيث يقومون بتنظيف وإصلاح ما يمكن إصلاحه. كما تسيطر الحركة على خطابات مئات المساجد الخاضعة لسيطرتها، سواء كانت مدمرة أم لا.
ونقلت صحيفة لومند عن ناشط في مجال حقوق الإنسان خليل أبو شمالة، المقيم في غزة، قوله إن الحركة الإسلامية الفلسطينية استوعبت حقيقة أنها أصبحت محاصرة واوضح الناشط انه إلتقى بقادة حماس، وعبروا له عن ادراكهم أن الحرب سوف تستأنف وتستمر طالما ظلوا يسيطرون على غزة.
كما انهم أبدوا استعدادهم لتسليم السلطة إلى لجنة فلسطينية لإدارة القطاع، لكنهم يريدون ضمان مستقبل موظفيهم، الذين يريدون رؤيتهم يواصلون العمل.
صحيفة لومند: أموال حزب الله في قلب إعادة إعمار لبنان
تناولت صحيفة لومند موضوع اعادة الاعمار في لبنان حيث ترى الصحيفة ان اللبنانيين يتجهون إلى حزب الله رغم أنهم يلومونه على جر البلاد إلى الحرب، فالحزب لا تزال موارده كبيرة، لإعادة بناء منازلهم.
وتشكل إعادة إعمار المناطق المدمرة في جنوب لبنان، وفي منطقة البقاع وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، تحدياً كبيراً لحزب الله، بعد أربعة عشر شهراً من الحرب، والتي خلفت 4047 قتيلاً و14655 جريحاً وأكثر من مليون نازح، ويتجاوز بكثير حجم الدمار الذي خلفته الحرب السابقة ضد إسرائيل عام 2006.
واوضحت صحيفة لومند ان قبل شهر من وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، قدر البنك الدولي الأضرار المادية بنحو 3.4 مليار دولار.
ورغم إضعاف حزب الله بتنحية رؤوس قياداته ــ بما في ذلك زعيمه حسن نصر الله ــ فقد بادر إلى تحريك شبكته التعاونية لمساعدة الضحايا. وفي أواخر يناير/كانون الثاني، أعلن الحزب الشيعي أنه دفع 400 مليون دولار إلى 140 ألف شخص. وقال هيثم زيات، وهو مهندس مدني يبلغ من العمر 45 عاماً ويشرف على المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني لصالح شركة جهاد البناء، وهي شركة حزب الله المسؤولة عن إعادة الإعمار، قائلا "نعمل في المساء وعطلات نهاية الأسبوع".
وفي الضاحية الجنوبية تضيف صحيفة لومند، معقل حزب الله، تمكن البعض من سحب اموال ترميم مساكنهم من القرض الحسن، المؤسسة المالية التابعة لحزب الله، في وقت مبكر من شهر يناير/كانون الثاني، كما أعادت فروعها التي قصفتها إسرائيل فتح أبوابها جزئياً
.
صحيفة لوفيغارو: ماكرون يحشد الأوروبيين لمحاولة العودة إلى المفاوضات بشأن أوكرانيا
تقول صحيفة لوفيغارو إن المكالمة الهاتفية البسيطة التي جرت بين واشنطن وموسكو أثارت تحركا دبلوماسيا لم نشهد مثلها منذ فترة طويلة. فقد تسبب التبادل التاريخي الذي استمر لمدة ساعة ونصف الساعة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتن يوم الأربعاء الماضي، والذي أدى إلى استئناف الحوار الغربي المنقطع مع روسيا، في تسارع مفاجئ للأحداث من بروكسل إلى الرياض، عبر ميونيخ وباريس، حيث تتزايد المفاوضات، مع احتمال التوصل إلى تسوية للصراع في أوكرانيا، مع اقتراب الذكرى الثالثة للغزو الروسي في غضون أيام قليلة.
ومن جانبه تضيف صحيفة لوفيغارو، يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم لتجنب تهميش أوروبا، وتحدث مع الرئيس ترامب يوم الاثنين، قبل أن يستقبل عددا من الزعماء الأوروبيين في الإليزيه للتحدث عن الاستراتيجية المقبلة.
وتمت دعوة رؤساء حكومات بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا والدنمارك وبولندا، فضلاً عن مسؤولين من المؤسسات الأوروبية والأمين العام لحلف شمال الأطلسي.
مع تجنب العراقيل التي يفرضها المقربون من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، مثل المجري فيكتور أوربان والسلوفاكي روبرت فيكو، مع أفق زمني على المدى القصير يقوم على العودة إلى المفاوضات بشأن السلام في أوكرانيا، وفي المدى البعيد، تسريع وتيرة الدفاع الأوروبي لتعويض الانسحاب الأميركي المعلن.
صحيفة لوبينيون: كيف يهز ترامب السياسة الفرنسية؟
افادت صحيفة لوبينيون ان نشاط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ادى إلى إحداث تغييرات في المشهد السياسي الذي تهيمن عليه الأفكار المتطرفة.، فحزب التجمع الوطني "اليميني المتطرف" ابدى ترحيبه بهذا التوجه في حين تتسأل الاحزاب المشكلة للحكومة الفرنسية عما الذي تحتاج إلى تغييره في ظل تقدم دونالد ترامب.
وتابعت الصحيفة انه حتى تاريخ 14 فبراير/شباط، كان ترامب قد وقع 63 أمراً تنفيذياً ومرسوماً رئاسياً. وهذا أكثر بخمس مرات، خلال نفس الفترة، مما كان عليه خلال ولايته الأولى؛ وضعف ما وقع عليه الرئيس السابق جو بايدن.
وتقول صحيفة لوبينيون إن إعصار ترامب يتجه نحو فرنسا. ورغم ذلك يظل الرئيس الأميركي دونالد ترامب غير محبوب لدى الفرنسيين منذ انتخابه للمرة الأولى. في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، كان 83% من الفرنسيين الذين استطلعت آراؤهم مؤسسة Elabe لـ BFMTV لديهم صورة سيئة عن ترامب وبعد ثماني سنوات، وبعد أن هزم كامالا هاريس، لا يزال 79% من الفرنسيون يعتقدون ذلك، وفي نهاية شهر يناير/كانون الثاني، يرى 83% من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم مؤسسة أودوكسا لصالح صحيفة لوفيجارو أن ترامب عدواني، ويرى 76% خطير، و73% عنصري ولكنه فعال بنسبة 48%..