نقرأ في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الأربعاء 23 تموز/يوليو 2025 العناوين التالية: لماذا يقتل الجيش الإسرائيلي المدنيين في غزة؟ توقعات بحرب مع روسيا عام ٢٠٣٠, ورشيدة داتي امام القضاء الفرنسي بتهم الفساد.
L’opinion
لماذا يطلق الجيش الإسرائيلي النار على المدنيين الفلسطينيين في غزة؟
Jean-Dominique Merchet يقول إن الجيش الإسرائيلي لديه مدوّنة عملية لقواعد الاشتباك، معروفة "بأوامر فتح النار"، تحدد مبادئ التمييز بين المقاتلين وغير المقاتلين، والتناسب في استخدام القوة، وتجنّب الإضرار بالمدنيين. ولكن في غزة، يبدو أنّ الواقع بعيد كل البعد عن هذه المبادئ.
ويُفسَّر ذلك جزئيًا بالتعديلات التي طرأت على القواعد بعد ٧ أكتوبر، تقول L’Opinion. فقد نُقلت صلاحية اتخاذ قرار إطلاق النار إلى القادة الميدانيين بدلاً من هيئات الأركان الخلفية. وبهذه الطريقة، يستطيع قائد كتيبة أن يطلب شنّ غارة على مبنى سكني إذا قدّر أن رجاله مهددون. إذ تُعدّ حماية الجنود أولوية مطلقة لدى القيادات العسكرية الميدانية. كما أنه وبشكل عام، يشعر الجنود الإسرائيليون على الأرض بأنهم يحظون بدعم قيادتهم السياسية والعسكرية، إذ نادرًا ما تُفرض عليهم أي عقوبات.
Le Monde
من غزة إلى عمّان: قصة إنقاذ أرشيف الأونروا العائلي.
تسرد Laure Stephan معلومات حصرية للصحيفة عن تفاصيل عملية بقيت سرية حتى الآن، لإخراج وثائق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من غزة، والتي تثبت صفة لاجئ لمئات الآلاف من الفلسطينيين في القطاع خلال الأشهر الأولى من الحرب، تحت القصف الإسرائيلي، ونقلها إلى مكان آمن في الأردن.
إنها عملية إنقاذ تبدو كأنها مأخوذة من فيلم، تدور أحداثها بين غزة، تحت القنابل، وعمّان، مرورًا بصحراء سيناء. أبطالها: حفنة من موظفي الوكالة، الفلسطينيين والدوليين، بمساعدة طيّارين من الجيش الأردني.
كانت مهمتهم سرية. كان عليهم إيصال ما قد يبدو أوراقًا قديمة، لكنها في الحقيقة وثائق ذات قيمة تاريخية وسياسية، لنقل أرشيف يُستخدم لأغراض إدارية. ولو فُقد هذا الأرشيف، لما كان بإمكان "الأونروا" إثبات الرابط بين الأجيال الحالية وأولئك الذين تعرّضوا للتهجير القسري بعيد النكبة مباشرة عام ١٩٤٨. وفي غزة، يُعد هذا الموضوع مصيريًا؛ إذ إن نحو ٧٠٪ من السكان هم من اللاجئين، أي ينحدرون من مناطق أخرى من فلسطين التاريخية.
L’humanité
"انحياز ضد إسرائيل": الولايات المتحدة تعلن انسحابها من اليونسكو.
في الواقع، هذه هي المرة الثالثة التي تعلن فيها الولايات المتحدة انسحابها من المنظمة الأممية. في عام 1984، اتخذ الرئيس الجمهوري رونالد ريغان أول قرار أمريكي بالانسحاب، مبررًا ذلك بقرب الوكالة من الاتحاد السوفيتي، واعتبرها أيضًا ناقدة بشكل مفرط لإسرائيل, بحسب Julie Debray-Wendeling.
استمر هذا الانسحاب لمدة 18 عامًا، قبل أن يقرر ، جورج دبليو بوش، عام 2003 إعادة انضمام واشنطن إلى المنظمة. وبنفس الحجة تقريبًا، وقع دونالد ترامب في 2018 مرسومًا للانسحاب من اليونسكو قبل أن تعود الولايات المتحدة إليها في يونيو 2023.واليوم، لم يتغير موقف إدارة ترامب التي تبرر انسحابها بـ "الانحياز ضد إسرائيل" داخل المنظمة كالدافع الرئيسي، وهو ما رحبت به إسرائيل.
Libération
مفاوضات أوكرانيا – روسيا: فلاديمير بوتين يثبت أنه لا ينوي التوقف.
الصحيفة التقت بـسيرجي كيسليتسيا ، نائب وزير الخارجية الأوكراني، الذي اكد
عندما سُئل عن مفاوضات "إسطنبول ٣" ،أن الدبلوماسية الأوكرانية تتفهّم رغبة الأوروبيين في إيجاد حل دبلوماسي، لكن كل يوم يمر، يثبت فلاديمير بوتين أنه لا ينوي وقف عمليته العسكرية وأنه يعتقد أنه قادر على تحقيق أهدافه بالوسائل العسكرية.
وأضاف كيسليتسيا: إذا بقي الأطلسي موحّد، وإذا أوفت الإدارة الأمريكية بوعودها، وإذا أثّرت الصين على تصرفات بوتين، فعلى الرغم من أن بوتين قد يواصل مقاومته عسكريًا في البداية، إلا أنه لن يكون أمامه في نهاية المطاف سوى إنهاء هذه الحرب.
Le Figaro
السيناريو الأسود للجيش الفرنسي.
Nicolas Barotte ينقل "المراجعة الاستراتيجية الوطنية"، التي تتوقع إمكانية اندلاع نزاع مع روسيا بحلول عام ٢٠٣٠. لذا يجب أن تضمن القوات المسلحة الرنسية تعزيز قدراتها العسكرية. وفي موازاة ذلك، يتركز اهتمام السلطة التنفيذية على إعداد الأمة لمواجهة التلاعب بالمعلومات أو الهجمات السيبرانية الروسية عبر وسائل دفاعية فعّالة. وفي حال حدوث أزمة، سيتعيّن ضمان استمرارية الأنشطة في القطاعات الحيوية.
كذلك، زوّدت الجيوش الأوروبية نفسها بنظام إنذار خاص بها، عبارة عن «مراحل دفاعية» يُطلق عليها «stadef»، تهدف إلى تحديد مستوى التهديد وفق سلم من ١ إلى ٥. حاليًا، فرنسا في أدنى مستوى.
Le Parisien
لماذا ستحاكم رشيدة داتي بتهمة الفساد؟
لن تتمكن وزيرة الثقافة الفرنسية من الإفلات من محاكمتها. فقد قرر قاضيان ماليان في باريس، إحالتها إلى المحكمة الجنائية بتهم الفساد وإساءة استعمال السلطة، وذلك في قرار من ١٥١ صفحة اطّلع Timothée Boutry عليه. وهي تُعدّ تهمًا خطيرة قد تصل عقوبتها إلى عشر سنوات سجن.
ويشتبه القضاة بأن داتي تقاضت أموالًا مقابل خدمات قدّمتها لشركة Renault عندما كانت نائبة في البرلمان الأوروبي. وفي موازاة التهم الموجهة إليها، أُحيل أيضًا الرئيس التنفيذي السابق للشركة كارلوس غصن، بتهم عدة منها الفساد النشط. ومن المتوقع أن تعقد المحاكمة بعد الانتخابات البلدية في آذار/مارس ٢٠٢٦، والتي تُعد رشيدة داتي مرشحة معلنة فيها بالعاصمة.
Le Monde
من غزة إلى عمّان: قصة إنقاذ أرشيف الأونروا العائلي.
تسرد Laure Stephan معلومات حصرية للصحيفة عن تفاصيل عملية بقيت سرية حتى الآن، لإخراج وثائق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من غزة، والتي تثبت صفة لاجئ لمئات الآلاف من الفلسطينيين في القطاع خلال الأشهر الأولى من الحرب، تحت القصف الإسرائيلي، ونقلها إلى مكان آمن في الأردن.
إنها عملية إنقاذ تبدو كأنها مأخوذة من فيلم، تدور أحداثها بين غزة، تحت القنابل، وعمّان، مرورًا بصحراء سيناء. أبطالها: حفنة من موظفي الوكالة، الفلسطينيين والدوليين، بمساعدة طيّارين من الجيش الأردني.
كانت مهمتهم سرية. كان عليهم إيصال ما قد يبدو أوراقًا قديمة، لكنها في الحقيقة وثائق ذات قيمة تاريخية وسياسية، لنقل أرشيف يُستخدم لأغراض إدارية. ولو فُقد هذا الأرشيف، لما كان بإمكان "الأونروا" إثبات الرابط بين الأجيال الحالية وأولئك الذين تعرّضوا للتهجير القسري بعيد النكبة مباشرة عام ١٩٤٨. وفي غزة، يُعد هذا الموضوع مصيريًا؛ إذ إن نحو ٧٠٪ من السكان هم من اللاجئين، أي ينحدرون من مناطق أخرى من فلسطين التاريخية.
L’humanité
"انحياز ضد إسرائيل": الولايات المتحدة تعلن انسحابها من اليونسكو.
في الواقع، هذه هي المرة الثالثة التي تعلن فيها الولايات المتحدة انسحابها من المنظمة الأممية. في عام 1984، اتخذ الرئيس الجمهوري رونالد ريغان أول قرار أمريكي بالانسحاب، مبررًا ذلك بقرب الوكالة من الاتحاد السوفيتي، واعتبرها أيضًا ناقدة بشكل مفرط لإسرائيل, بحسب Julie Debray-Wendeling.
استمر هذا الانسحاب لمدة 18 عامًا، قبل أن يقرر ، جورج دبليو بوش، عام 2003 إعادة انضمام واشنطن إلى المنظمة. وبنفس الحجة تقريبًا، وقع دونالد ترامب في 2018 مرسومًا للانسحاب من اليونسكو قبل أن تعود الولايات المتحدة إليها في يونيو 2023.واليوم، لم يتغير موقف إدارة ترامب التي تبرر انسحابها بـ "الانحياز ضد إسرائيل" داخل المنظمة كالدافع الرئيسي، وهو ما رحبت به إسرائيل.
Libération
مفاوضات أوكرانيا – روسيا: فلاديمير بوتين يثبت أنه لا ينوي التوقف.
صحيفة التقت بـسيرجي كيسليتسيا ، نائب وزير الخارجية الأوكراني، الذي اكد
عندما سُئل عن إمكانية عقد "إسطنبول ٣" ،أن الدبلوماسية الأوكرانية تتفهّم رغبة الأوروبيين في إيجاد حل دبلوماسي، لكن كل يوم يمر، يثبت فلاديمير بوتين أنه لا ينوي وقف عمليته العسكرية وأنه يعتقد أنه قادر على تحقيق أهدافه بالوسائل العسكرية.
وأضاف كيسليتسيا: إذا بقي الأطلسي موحّد، وإذا أوفت الإدارة الأمريكية بوعودها، وإذا أثّرت الصين على تصرفات بوتين، فعلى الرغم من أن بوتين قد يواصل مقاومته عسكريًا في البداية، إلا أنه لن يكون أمامه في نهاية المطاف سوى إنهاء هذه الحرب.
Le Figaro
السيناريو الأسود للجيش الفرنسي.
Nicolas Barotte ينقل "المراجعة الاستراتيجية الوطنية"، التي تتوقع إمكانية اندلاع نزاع مع روسيا بحلول عام ٢٠٣٠. لذا يجب أن تضمن القوات المسلحة الرنسية تعزيز قدراتها العسكرية. وفي موازاة ذلك، يتركز اهتمام السلطة التنفيذية على إعداد الأمة لمواجهة التلاعب بالمعلومات أو الهجمات السيبرانية الروسية عبر وسائل دفاعية فعّالة. وفي حال حدوث أزمة، سيتعيّن ضمان استمرارية الأنشطة في القطاعات الحيوية.
كذلك، زوّدت الجيوش الأوروبية نفسها بنظام إنذار خاص بها، عبارة عن «مراحل دفاعية» يُطلق عليها «stadef»، تهدف إلى تحديد مستوى التهديد وفق سلم من ١ إلى ٥. حاليًا، فرنسا في أدنى مستوى.
Le Parisien
لماذا ستحاكم رشيدة داتي بتهمة الفساد؟
لن تتمكن وزيرة الثقافة الفرنسية من الإفلات من محاكمتها. فقد قرر قاضيان ماليان في باريس، إحالتها إلى المحكمة الجنائية بتهم الفساد وإساءة استعمال السلطة، وذلك في قرار من ١٥١ صفحة اطّلع Timothée Boutry عليه. وهي تُعدّ تهمًا خطيرة قد تصل عقوبتها إلى عشر سنوات سجن.
ويشتبه القضاة بأن داتي تقاضت أموالًا مقابل خدمات قدّمتها لشركة Renault عندما كانت نائبة في البرلمان الأوروبي. وفي موازاة التهم الموجهة إليها، أُحيل أيضًا الرئيس التنفيذي السابق للشركة كارلوس غصن، بتهم عدة منها الفساد النشط. ومن المتوقع أن تعقد المحاكمة بعد الانتخابات البلدية في آذار/مارس ٢٠٢٦، والتي تُعد رشيدة داتي مرشحة معلنة فيها بالعاصمة.