
Sign up to save your podcasts
Or
الردّ المحتمل لحزب الله، والخوف من الانزلاق نحو الهاوية في الشرق الأوسط، ومحاولتا اغتيال ترامب. من أبرز المقالات التي عرضتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 19 أيلول/سبتمبر 2024.
الشرق الاوسط
قد يرن «البيجر» ولا يُجيب.
برأي سمير عطالله فإن صاحب قرار تفجير الأجهزة بيد عناصر حزب الله كان يعرف سلفاً حجمه وآثاره وانعكاساته ووقعه على العالم أجمع. ولذلك حرص على أن يبدد من خلاله كل احتمالات الانفراج، أو الهدنة، أو ما سُميت الصفقة، التي يستعيد بموجبها فريق رهائنه والذي حدث أنه نقل جبهة الحرب من غزة إلى لبنان، أو إلى الشمال كما في المصطلح الإسرائيلي.
وقبل «البيجر»، كان الاعتقاد أن الحزب قد ردَّ على اغتيال القيادي فؤاد شكر، وانتهى الأمر، لكنَّ ما حصل هو إعلان حرب أخرى، أو بالأحرى، إعلان حرب منفصلة بعناوينها ومضامينها.
لا يستطيع حزب الله وفق عطالله أن يتحمل ضربة بهذا الحجم، وهذا الصدى، من دون ردٍّ. وهذه المرة لا يستطيع الوسطاء التمني على الفريق المعنيّ أن يتحلى بمزيد من الصبر. أربعة آلاف جريح هو عدد الجرحى في تفجير البرجين في نيويورك. هذه المرة قد يرن «البيجر»، ولن يجيب.
الاخبار اللبنانية
التكنولوجيا سلاح استعماري حديث.
التكنولوجيا، بقدر ما تُمثل تقدماً علمياً، هي أيضاً سلاح في يد القوى الكبرى. ليست مجرد أداة للحرب، لكنها وسيلة لترسيخ الهيمنة الاقتصادية والسياسية. فبرأي علي عواد لطالما سعت القوى الاستعمارية في الماضي إلى احتكار الصناعات الحيوية والموارد الطبيعية، واليوم تُعيد هذه القوى الإستراتيجية نفسها، ولكن عبر احتكار المعرفة والتقنيات الرقمية. فالشرائح المتقدمة وأجهزة الاتصال والمراقبة لم تعد فقط أدوات للاستخدام المدني أو العسكري، بل أصبحت رموزاً للقوة والسيطرة. وفي هذا السياق، تستمر إسرائيل في إظهار أن أي محاولة لاستخدام هذه التقنيات بشكل مستقل أو لخدمة أهداف مناهضة لأهدافها تُقابل بالعقاب.
وكما يقول عواد في "الاخبار اللبنانية":هذا الاختراق لم يكن فقط لضرب البنية التحتية لحزب الله، بل لبعث رسالة أوسع مفادها أنّ التكنولوجيا ـــ مهما كانت بدائية أو معقدة ـــ ستظلّ تحت سيطرة المستعمر. واستخدامها من قِبَل "الشعوب المقاومة" حسب توصيف الكاتب، يُعدّ تحدياً للهيمنة التي تسعى القوى الكبرى إلى فرضها.
الخليج الإماراتية
تفجيرات لبنان والخطر الداهم.
الصحيفة في افتتاحيتها تشير الى ان الأمر برمته يهدد بأن تكون المخاوف من دوامة العنف التي تجنبها الشرق الأوسط منذ السابع من أكتوبر الماضي، باتت اليوم أقرب إلى الوقوع، والوصول إلى هذا الوضع جاء بسبب الحكومة الإسرائيلية واستمرارها في التدمير وإشاعة عدم الاستقرار، يشجعها في ذلك عجز المجتمع الدولي عن الردع، وازدواجية الموقف الأمريكي حيال الأزمة الكبيرة. فهي من جهة تؤيد النهج الإسرائيلي وتحميه من الملاحقة القضائية والدولية وتدعمه بالمال والسلاح، ومن جهة أخرى تلعب دور الوسيط للتهدئة وخفض التصعيد.
وتتابع الخليج الإماراتية انه بعد التطورات الأخيرة، التي يبدو أنها فارقة، لم تعد أوضاع المنطقة تحتمل مزيداً من التجاهل والتخاذل، وإذا كانت هناك جدية دولية لمنع الأسوأ فيجب التحرك الآن وفوراً. فسياسة حافة الهاوية التي تنتهجها إسرائيل لن تكون مأمونة إلى ما لا نهاية، ويمكن أن تنزلق في لحظة ما إلى الهاوية.
الاندبندنت عربية
ماذا تعني محاولات اغتيال ترامب؟
كتب وليد فارس ان هنالك على الأقل خلال الحملة الانتخابية قراراً عميقاً لدى جهات تخاصم دونالد ترامب تريد إبعاده من البيت الأبيض أياً كان الثمن.وبالتالي عندما لم تنجح العملية الأولى حدثت عملية ثانية، وشخصية المنفذ غير مهمة في هذا التحليل والأهم هو التوقيت وهو الهدف أي إنقاذ مجموعة مصالح من عودة ترامب إلى موقع الرئاسة. وهنالك تحليلات تتسرب حول احتمال أن تكون وراء هذه المحاولات ليس فقط أفراد ومجموعات بل أجهزة تخدم تجمع مصالح هائلة وقلقة من عودة ترامب إلى البيت الأبيض. إذ تواجه أميركا ليس فقط محاولات اغتيال لكن صراعات لم تعرفها بهذا العمق في الماضي.
من هنا فإن الأنظار مشدودة أولاً على ترامب وعلى محاولات أخرى محتملة، وثانياً على الشارع الأميركي الذي بات قريباً جداً من أزمة شاملة بغض النظر عمن يقوم بها, لكنها مرتبطة بنجاح أو عدم نجاح عملية إبعاده من البيت الأبيض, دائما حسب فارس في الاندبندنت عربية.
5
33 ratings
الردّ المحتمل لحزب الله، والخوف من الانزلاق نحو الهاوية في الشرق الأوسط، ومحاولتا اغتيال ترامب. من أبرز المقالات التي عرضتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 19 أيلول/سبتمبر 2024.
الشرق الاوسط
قد يرن «البيجر» ولا يُجيب.
برأي سمير عطالله فإن صاحب قرار تفجير الأجهزة بيد عناصر حزب الله كان يعرف سلفاً حجمه وآثاره وانعكاساته ووقعه على العالم أجمع. ولذلك حرص على أن يبدد من خلاله كل احتمالات الانفراج، أو الهدنة، أو ما سُميت الصفقة، التي يستعيد بموجبها فريق رهائنه والذي حدث أنه نقل جبهة الحرب من غزة إلى لبنان، أو إلى الشمال كما في المصطلح الإسرائيلي.
وقبل «البيجر»، كان الاعتقاد أن الحزب قد ردَّ على اغتيال القيادي فؤاد شكر، وانتهى الأمر، لكنَّ ما حصل هو إعلان حرب أخرى، أو بالأحرى، إعلان حرب منفصلة بعناوينها ومضامينها.
لا يستطيع حزب الله وفق عطالله أن يتحمل ضربة بهذا الحجم، وهذا الصدى، من دون ردٍّ. وهذه المرة لا يستطيع الوسطاء التمني على الفريق المعنيّ أن يتحلى بمزيد من الصبر. أربعة آلاف جريح هو عدد الجرحى في تفجير البرجين في نيويورك. هذه المرة قد يرن «البيجر»، ولن يجيب.
الاخبار اللبنانية
التكنولوجيا سلاح استعماري حديث.
التكنولوجيا، بقدر ما تُمثل تقدماً علمياً، هي أيضاً سلاح في يد القوى الكبرى. ليست مجرد أداة للحرب، لكنها وسيلة لترسيخ الهيمنة الاقتصادية والسياسية. فبرأي علي عواد لطالما سعت القوى الاستعمارية في الماضي إلى احتكار الصناعات الحيوية والموارد الطبيعية، واليوم تُعيد هذه القوى الإستراتيجية نفسها، ولكن عبر احتكار المعرفة والتقنيات الرقمية. فالشرائح المتقدمة وأجهزة الاتصال والمراقبة لم تعد فقط أدوات للاستخدام المدني أو العسكري، بل أصبحت رموزاً للقوة والسيطرة. وفي هذا السياق، تستمر إسرائيل في إظهار أن أي محاولة لاستخدام هذه التقنيات بشكل مستقل أو لخدمة أهداف مناهضة لأهدافها تُقابل بالعقاب.
وكما يقول عواد في "الاخبار اللبنانية":هذا الاختراق لم يكن فقط لضرب البنية التحتية لحزب الله، بل لبعث رسالة أوسع مفادها أنّ التكنولوجيا ـــ مهما كانت بدائية أو معقدة ـــ ستظلّ تحت سيطرة المستعمر. واستخدامها من قِبَل "الشعوب المقاومة" حسب توصيف الكاتب، يُعدّ تحدياً للهيمنة التي تسعى القوى الكبرى إلى فرضها.
الخليج الإماراتية
تفجيرات لبنان والخطر الداهم.
الصحيفة في افتتاحيتها تشير الى ان الأمر برمته يهدد بأن تكون المخاوف من دوامة العنف التي تجنبها الشرق الأوسط منذ السابع من أكتوبر الماضي، باتت اليوم أقرب إلى الوقوع، والوصول إلى هذا الوضع جاء بسبب الحكومة الإسرائيلية واستمرارها في التدمير وإشاعة عدم الاستقرار، يشجعها في ذلك عجز المجتمع الدولي عن الردع، وازدواجية الموقف الأمريكي حيال الأزمة الكبيرة. فهي من جهة تؤيد النهج الإسرائيلي وتحميه من الملاحقة القضائية والدولية وتدعمه بالمال والسلاح، ومن جهة أخرى تلعب دور الوسيط للتهدئة وخفض التصعيد.
وتتابع الخليج الإماراتية انه بعد التطورات الأخيرة، التي يبدو أنها فارقة، لم تعد أوضاع المنطقة تحتمل مزيداً من التجاهل والتخاذل، وإذا كانت هناك جدية دولية لمنع الأسوأ فيجب التحرك الآن وفوراً. فسياسة حافة الهاوية التي تنتهجها إسرائيل لن تكون مأمونة إلى ما لا نهاية، ويمكن أن تنزلق في لحظة ما إلى الهاوية.
الاندبندنت عربية
ماذا تعني محاولات اغتيال ترامب؟
كتب وليد فارس ان هنالك على الأقل خلال الحملة الانتخابية قراراً عميقاً لدى جهات تخاصم دونالد ترامب تريد إبعاده من البيت الأبيض أياً كان الثمن.وبالتالي عندما لم تنجح العملية الأولى حدثت عملية ثانية، وشخصية المنفذ غير مهمة في هذا التحليل والأهم هو التوقيت وهو الهدف أي إنقاذ مجموعة مصالح من عودة ترامب إلى موقع الرئاسة. وهنالك تحليلات تتسرب حول احتمال أن تكون وراء هذه المحاولات ليس فقط أفراد ومجموعات بل أجهزة تخدم تجمع مصالح هائلة وقلقة من عودة ترامب إلى البيت الأبيض. إذ تواجه أميركا ليس فقط محاولات اغتيال لكن صراعات لم تعرفها بهذا العمق في الماضي.
من هنا فإن الأنظار مشدودة أولاً على ترامب وعلى محاولات أخرى محتملة، وثانياً على الشارع الأميركي الذي بات قريباً جداً من أزمة شاملة بغض النظر عمن يقوم بها, لكنها مرتبطة بنجاح أو عدم نجاح عملية إبعاده من البيت الأبيض, دائما حسب فارس في الاندبندنت عربية.
1,173 Listeners
721 Listeners
104 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1,737 Listeners
119 Listeners
98 Listeners
262 Listeners
4 Listeners
17 Listeners
3 Listeners
3 Listeners