مكتبة الإسكندرية تستضيف المعرض الفني الدولي قصة مدينتين أثينا والإسكندرية بالتعاون مع مؤسسه ارت دي ايجيبت يهدف المعرض الى احياء الروابط الثقافية والتاريخية العميقة بين المدينتين، يشارك فيه مجموعة من الفنانين المصريين واليونانيين الذين يقدمون اعمالا تعكس الاندماج الثقافي عبر العصور.
للحديث عن هذا الموضوع استضفنا في كافية شو جمال حسني مدير إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بمكتبة الإسكندرية للحديث عن المعرض الهام الذي تحتضنه المكتبة بعنوان “قصة مدينتين: أثينا والإسكندرية”. في بداية اللقاء، تحدث المدير عن أهمية هذا المعرض الذي يهدف إلى إحياء الروابط التاريخية والثقافية العميقة بين المدينتين. وأكد لنا أن المعرض ليس مجرد عرض لأعمال فنية أو مقتنيات أثرية، بل هو جسر للتواصل بين الشعبين المصري واليوناني، ويعكس العلاقات المتينة التي تمتد لقرون.
وأوضح المدير أن المعرض يجمع بين الماضي والحاضر، حيث يضم قطعًا أثرية وتحفًا تاريخية نادرة تعرض من كلا المدينتين، إلى جانب أعمال فنية معاصرة لفنانين من مصر واليونان. وأكد أن هذا المزيج بين القديم والجديد يوضح أن الروابط الثقافية ليست شيئًا من الماضي فقط، بل تتجدد اليوم في إطار الفن والتعاون الثقافي الحديث.
كما شدد جمال حسني على أن الهدف الأساسي من هذا المعرض هو تعزيز التفاهم بين الشعبين، مشيرًا إلى أن الفن والتاريخ يمكن أن يلعبا دورًا كبيرًا في بناء جسور الحوار والتعاون بين الثقافات المختلفة. وبيّن أن المعرض يعكس رسالة مكتبة الإسكندرية في دورها الرائد كمنارة للعلم والثقافة، ليس فقط في مصر، بل على مستوى العالم.
وفيما يخص المشاركين في المعرض، ذكر المدير أن هناك تعاونًا وثيقًا مع عدد من المؤسسات الثقافية والمتاحف في أثينا، بالإضافة إلى مشاركة فنانين معاصرين من كلا البلدين. وأكد أن هذا التعاون يظهر بوضوح أن الفن والثقافة لهما القدرة على خلق روابط جديدة بين الدول والشعوب، ويعكس الرؤية المشتركة لمستقبل مشترك.
وفي ختام اللقاء، أكد مدير إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بالمكتبة جمال حسني أن مكتبة الإسكندرية ستستمر في دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، معربًا عن أمله في أن يكون هذا المعرض خطوة أخرى نحو تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر واليونان، وأن يجد الزوار في هذا العرض فرصة لاكتشاف التاريخ المشترك بين المدينتين والتفكير في مستقبل العلاقات الثقافية بينهما