بعد عام على سقوط نظام بشار الأسد، الذي كمم أفواه الصحافة وألغى حرية التعبير، هل بات الإعلاميون السوريون أحرارا فيما يكتبون وينشرون؟ هل اختفت القيود الصارمة التي كانت مفروضة على تحركاتهم واتصالاتهم؟ هل طووا صفحة الرقابة القبلية على المنشورات؟ هل هناك مخاطر ما زالت محدقة بالعمل الصحفي في ظل النظام الجديد؟ هل تتباين أوضاع الحريات الإعلامية بين المناطق الخاضعة للسلطة الجديدة والمحافظات التي تسيطر عليها جماعات مناوئة لحكام دمشق الجدد؟ وهل هناك ضمانات سياسية وقانونية تحمي حرية الصحافة  في سوريا الجديدة على المديين المتوسط والبعيد؟ للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها، نستضيف الصحفي أحمد خطاب والإعلامية لجين حاج يوسف ومن مدينة اللاذقية السورية الصحافي الاستقصائي كمال شاهين ومن العاصمة التونسية تونس أسامة بوعجيلة مدير مكتب مراسلون بلا حدود شمال إفريقيا.