تحت وسم #سكيني_توك، تنتشر عبارات قاسية تُغلف بـ "نصائح صحية" لكنها تخفي وراءها تنمّرًا ممنهجًا وضغطا نفسيا هائلا على النساء والفتيات: "أنت لست قبيحة.. أنت فقط بدينة" "إذا كان الطعام يُسعدك، فذلك لأن حياتك بائسة" منصات التواصل، عالم الموضة، وصناعة الحميات...كلها تغذي هوسا عالميا بالنحافة. في  فلك الممنوع، نسأل عن معايير الجمال. من أين يأتي هذا الهوس المرضي بالنحافة؟ ولماذا نُسلّم، دون تفكير، بقاعدة اجتماعية تجعل الجسد النحيف مرادفًا وحيدًا للجمال، رغم الثمن الباهظ صحيا ونفسيا؟ وكيف تحوّل "معيار النحافة" إلى سلطة خفية تُحكم قبضتها على أجساد النساء وحياتهن؟

وُلدوا بين عامي 1995 و2010 في عالمٍ رقميٍّ بامتياز. إنهم أبناء الإنترنت وأحفاد الأزمات البيئية، والمناخية، والاقتصادية، والصحية.
إنه جيل زِيد — جيل يعيش بين “اللايك” و“الهاشتاغ”، ويعيد تعريف العالم بلغته الخاصة.

من شوارع النيبال ومدغشقر إلى أزقة المغرب، يتصاعد صوت الشباب المطالب بالحرية، بالمساواة، وبالتغيير. لكن السؤال يبقى: هل يصنع هذا الجيل التغيير فعلاً؟ أم أنه جيل تائه يعيش في وهم الحرية الرقمية؟

وللنقاش تستضيف سلمى بونجرة من المغرب المهدي سابق، ناشط حقوقي من حركة "جيل زد 212" ومن بيروت فيرينا العميل، محامية ومحاضرة من جيل زد والأستاذ والباحث في علم الاجتماع الرقمي، نديم منصوري كما تنضم إلينا من القاهرة المعالجة النفسية ياسمين حسين الجارحي.

في هذه الحلقة من برنامج في فلك الممنوع، نستكشف أهم الاختراقات البيولوجية التي قد تغيّر مصير البشر، من إطالة العمر إلى أسرار تجديد الخلايا. فهل يمكن للعلم أن يهزم الموت وأن تحقق التكنولوجيا حلم الشباب الأبدي وتنتصر على الشيخوخة؟ وهل يصبح الموت يومًا خيارًا بدلًا من كونه قدرًا محتومًا؟ وما حدود الأخلاق في هذه الأبحاث؟ وما العواقب على الأفراد والمجتمعات وربما على كوكب الأرض بأسره ؟

ما هي التأتأة؟ ولماذا يتلعثم البعض عند الكلام؟ في هذه الحلقة من برنامج  في فلك الممنوع، تكشف سلمى بونجرة مع الاختصاصيين أسباب التأتأة، وتأثيرها على الحياة اليومية، وأهم الطرق للتغلب عليها، مع قصص حقيقية وملهمة. فنحو 1٪ من سكان العالم يعانون من التأتأة، وما يرافقها من إقصاء وتمييز وسخرية.

تُقدَّم الأمومة في كثير من المجتمعات على أنها دور مقدس وشعور غريزي. لكن هل كل النساء خلقن ليصبحن أمهات؟ ماذا عمن يرفضن الإنجاب أو من يندمن على أمومتهن؟ وألا تحتمل الأمومة كل أنواع المشاعر: الفرح والحب وأحيانًا الحزن والكراهية؟ في هذه الحلقة من في فلك الممنوع، تفتح سلمى بونجرة ملف الأمومة: ماذا يقول العلم؟ وكيف تشكل هذا المفهوم عبر العصور؟ وهل جرى استغلاله لتقييد النساء، وإخضاعهن لدور واحد وحيد؟

تجسس، عملاء سريون، اختراقات إلكترونية، اغتيالات، حرب معلومات، وخدع نفسية.. كلها أدوات في ترسانة أجهزة المخابرات مثل CIA، الموساد، المخابرات الروسية والأوروبية، وحتى أجهزة عربية. فمنذ عهد الفراعنة حتى اليوم، ظل الغموض يلف عالم الاستخبارات.

لكن كيف تعمل أجهزة التجسس؟ كيف تخطط عمليات الاغتيال والتضليل؟ أين تنهي حدود المصلحة العليا للأوطان أم أن عالم الاستخبارات هو عالم لا تحكمه الا قاعدة واحدة: الغاية تبرر الوسيلة؟

تخيل أن تعيش في عالم يرى فيه عقلك أشياء لا يراها أحد، وتسمع فيه أصواتا لا يسمعها غيرك. هذا هو واقع ملايين الأشخاص المصابين بالفصام. فما هو مرض الفصام أوالذهان؟ ما هي الهلوسات؟ هل المريض خطر على نفسه أو على الآخرين؟ ولماذا يبقى الفصام، رغم كل التقدم الطبي، موضوعاً مسكوتا عنه ومصدراً للتهميش والإقصاء؟ وهل من أمل في العلاج أو التعافي؟

بالنسبة إلى حركات الذكورة المتطرفة، الهوية الذكورية تعيش اضطرابا عميقا، والدلائل على ذلك كثيرة: من الذكور الذين يعانون في مقاعد الدراسة، إلى رجال يجدون أنفسهم عاجزين عن بناء علاقات عاطفية وجنسية مستقرة، فآباء يُقصَون من حضانة أطفالهم، إلى أرقام انتحار الرجال التي ترتفع بشكل مقلق في العالم . فيتم توجيه أصابع الاتهام نحو النساء وتحديدا النسوية، باعتبارها المسؤولة عن تفكك الهيمنة الذكورية ليلجأ بعض الرجال إلى حركات متطرفة مثل  "الريد بيل" أو "الحبة الحمراء" و"الإنسيل" في محاولة للانتقام من النساء والمجتمع. لكن هل فعلا الرجولة في خطر؟

لا يزال الإدمان على المخدرات مرتبطا بالفضيحة والعار، تابو مسكوت عنه يُنظر إليه كضعف شخصي أو كفشل أخلاقي أو في أحسن الحالات كعلامة على غياب الإرادة. مرض يلفّه العيب ويحيط به الصمت. فما هو الإدمان حقًا؟ ما الذي يحدثه في الدماغ؟ أين تكمن اللحظة التي يتحول فيها الإنسان من مستهلك عابر إلى مدمن؟ وما هي الحلول للخروج من الإدمان والتعافي؟

هل تحوّلت منصات التواصل الاجتماعي إلى مساجد رقمية وكنائس افتراضية؟ في هذه الحلقة من برنامجنا، نغوص في ظاهرة لافتة: صعود المؤثرين الدينيين على السوشيال ميديا. بين رسائل الإيمان وسحر الخوارزميات، كيف بات الدين جزءًا من المحتوى الرائج؟ نسأل بلا حرج: من هم هؤلاء الدعاة الرقميون؟ ولماذا اختاروا طريق التيك توك والريلز لنشر رسالتهم؟ هل يُختزل الخطاب الديني في هاشتاغ أو «لايك»؟ هل أصبحت منصات مثل تيك توك وإنستغرام منابر جديدة للدعوة؟ كيف تتفاعل القيم الروحية العميقة مع إيقاع العالم الرقمي السريع؟