
Sign up to save your podcasts
Or
شهدت مدينة حلب شمالي سوريا، عقب انهيار نظام بشار الأسد فيها يوم الجمعة 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024م، حالة من التخبط والفوضى التي سرعان ما ضبطتها إدارة عمليات ردع العدوان بعد إكمال سيطرتها على معظم البلاد، باستثناء مناطق محدودة في الجزيرة السورية. في ظل هذه السيطرة، يرصد لنا مراسلنا، إبراهيم حزوري، في هذا التقرير، أبرز مطالب سكان هذه المدينة.
شهدت مدينة حلب شمالي سوريا عقب انهيار نظام بشار الأسد فيها يوم الجمعة 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024م حالة من التخبط والفوضى التي سرعان ما ضبطتها إدارة عمليات ردع العدوان بعد إكمال سيطرتها على معظم البلاد باستثناء مناطق محدودة في الجزيرة السورية.
وتصدر استقرار الحالة الأمنية، قائمة اهتمامات ومخاوف أهالي حلب، خاصة بعد تفكك الجيش السوري والمؤسسات الامنية التابعة لنظام الأسد، إلا أن المواطنين سرعان ما أبدوا ارتياحاً مبدئياً بذلك الخصوص، في ظل ما رافق مرحلة دخول وسيطرة الفصائل على المدينة، لناحية عدم التعرض للمدنيين وتأمينهم على أرواحهم وممتلكاتهم وتلاشي المظاهر المسلحة سريعاً من المناطق السكانية.
ومن ناحية ضبط اللصوص ومنع السرقات التي عادة ما ترافق تغير أنظمة الحكم، قال عدد من أهالي حلب أن مدينتهم تعيش حالة أمنية جيدة نسبياً في ظل تسيير إدارة العمليات العسكرية دوريات أمنية جوالة نجحت في القبض على عدة عصابات سرقة ضمن مناطق مختلفة من المدينة، فيما أشار أحد التجار الحلبيين لراديو مونتيكارلو أن تجار المدينة بشكل عام أصبحوا يعيشيون أريحية التعامل بالنقد الاجنبي في البيع والشراء، ما دفعهم إلى جانب الوضع الأمني المستقر، للاستمرار في أعمالهم وأشغالهم بوتيرة أقوى من السابق.
وفي الجانب الاقتصادي، رأى مواطنون أن الوضع في مدينة حلب يعتبر جيداً نسبياً مقارنة مع ما كان عليه الحال قبل سيطرة فصائل المعارضة على المدينة، رغم الضعف الواضح للقوة الشرائية من قبل الأهالي. وفق ما يوضحه أحد المواطنين لراديو مونت كارلو.
ورغم الإيجابيات الواضحة من ناحية ضبط الحالة الأمنية والاقتصادية بنسبة كبيرة وتوفر معظم الخدمات الأساسية لاستمرار حياتهم، إلا أن حالة الترقب المشوبة بالقلق ما تزال مسيطرة على واقع حال الحلبيين المتطلعين لمستقبل أفضل يعوضون فيه سنوات المرارة التي قضوها في ظل نظام الأسد المخلوع.
4.5
22 ratings
شهدت مدينة حلب شمالي سوريا، عقب انهيار نظام بشار الأسد فيها يوم الجمعة 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024م، حالة من التخبط والفوضى التي سرعان ما ضبطتها إدارة عمليات ردع العدوان بعد إكمال سيطرتها على معظم البلاد، باستثناء مناطق محدودة في الجزيرة السورية. في ظل هذه السيطرة، يرصد لنا مراسلنا، إبراهيم حزوري، في هذا التقرير، أبرز مطالب سكان هذه المدينة.
شهدت مدينة حلب شمالي سوريا عقب انهيار نظام بشار الأسد فيها يوم الجمعة 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024م حالة من التخبط والفوضى التي سرعان ما ضبطتها إدارة عمليات ردع العدوان بعد إكمال سيطرتها على معظم البلاد باستثناء مناطق محدودة في الجزيرة السورية.
وتصدر استقرار الحالة الأمنية، قائمة اهتمامات ومخاوف أهالي حلب، خاصة بعد تفكك الجيش السوري والمؤسسات الامنية التابعة لنظام الأسد، إلا أن المواطنين سرعان ما أبدوا ارتياحاً مبدئياً بذلك الخصوص، في ظل ما رافق مرحلة دخول وسيطرة الفصائل على المدينة، لناحية عدم التعرض للمدنيين وتأمينهم على أرواحهم وممتلكاتهم وتلاشي المظاهر المسلحة سريعاً من المناطق السكانية.
ومن ناحية ضبط اللصوص ومنع السرقات التي عادة ما ترافق تغير أنظمة الحكم، قال عدد من أهالي حلب أن مدينتهم تعيش حالة أمنية جيدة نسبياً في ظل تسيير إدارة العمليات العسكرية دوريات أمنية جوالة نجحت في القبض على عدة عصابات سرقة ضمن مناطق مختلفة من المدينة، فيما أشار أحد التجار الحلبيين لراديو مونتيكارلو أن تجار المدينة بشكل عام أصبحوا يعيشيون أريحية التعامل بالنقد الاجنبي في البيع والشراء، ما دفعهم إلى جانب الوضع الأمني المستقر، للاستمرار في أعمالهم وأشغالهم بوتيرة أقوى من السابق.
وفي الجانب الاقتصادي، رأى مواطنون أن الوضع في مدينة حلب يعتبر جيداً نسبياً مقارنة مع ما كان عليه الحال قبل سيطرة فصائل المعارضة على المدينة، رغم الضعف الواضح للقوة الشرائية من قبل الأهالي. وفق ما يوضحه أحد المواطنين لراديو مونت كارلو.
ورغم الإيجابيات الواضحة من ناحية ضبط الحالة الأمنية والاقتصادية بنسبة كبيرة وتوفر معظم الخدمات الأساسية لاستمرار حياتهم، إلا أن حالة الترقب المشوبة بالقلق ما تزال مسيطرة على واقع حال الحلبيين المتطلعين لمستقبل أفضل يعوضون فيه سنوات المرارة التي قضوها في ظل نظام الأسد المخلوع.
3 Listeners
26 Listeners
5 Listeners
3 Listeners