
Sign up to save your podcasts
Or
نخصص حلقة هذا الأسبوع للمفكر والباحث المغربي عباس الجراري الذي يعتبر رائد الأدب والفكر والنقد المغربي الحديث والذي وافته المنية مؤخرا بعد مسيرة أكاديمية وعلمية حافلة بالأعمال المختلفة في حقول معرفية متنوعة وتجاوزت أعماله المائة كتاب.
درس الجراري المولود عام 1937 في الرباط من عائلة علمية عريقة في مصر وحصل فيها على شهادة دكتوراه الدولة تخصص أدب قبل أن ينتقل الى باريس وحصل على دكتوراه حول "مسلمو اسبانيا ورجالاتهم إلى المشرق" من جامعة السوربون
كتب عنه الباحث والناقد سعيد يقطين:
لقد نذر حياته للبحث والتدريس ورغم كل ما أتيح له من فرص لاحتلال مناصب عليا في الدولة فإنه ظل حريصا على العمل الأكاديمي والاسهام في نشر المعرفة. ولا غرابة في ذلك فأبوه عبدالله الجراري كان مدرسته الحقيقية في السلوك والعمل وهو يشيد به ويعترف بفضله عليه.
أيضا كتب عنه الباحث نجيب العوفي :
إن ما يعضد ويعزز هذا الدور الريادي الجامعي الذي أنجزه الجراري أنه جمع بين الحفر العلمي في تضاريس الأدب المغربي القديم ومقاربة ظواهره وقضاياه والانفتاح على الأدب المغربي الحديث عند أجياله المخضرمة والحديثة والطليعية جامعا بين الطارف والتليد. ويضاف الى ذلك انفتاحه على الأدب المغربي الشعبي الزجلي المسكوت عنه من خلال أطروحته الجامعية عن القصيدة الزجلية في فترة ريادية مبكرة لم يكن فيها الزجل يحظى بالاهتمام".
لنستمع الى عباس الجراري متحدثا خلال محاضرة في الأكاديمية المغربية عن حاجة الفكر العربي الى حداثة أصيلة...
وبالإضافة الى أعماله الأكاديمية ومناصبه العلمية الكثيرة شغل الجراري عدة مناصب سياسية ودبلوماسية وعاصر ثلاثة ملوك مغاربة هم محمد الخامس والحسن الثاني الذي كان يعزه كثير ثم محمد السادس.
وكل كتاب وأنتم بخير...
4
33 ratings
نخصص حلقة هذا الأسبوع للمفكر والباحث المغربي عباس الجراري الذي يعتبر رائد الأدب والفكر والنقد المغربي الحديث والذي وافته المنية مؤخرا بعد مسيرة أكاديمية وعلمية حافلة بالأعمال المختلفة في حقول معرفية متنوعة وتجاوزت أعماله المائة كتاب.
درس الجراري المولود عام 1937 في الرباط من عائلة علمية عريقة في مصر وحصل فيها على شهادة دكتوراه الدولة تخصص أدب قبل أن ينتقل الى باريس وحصل على دكتوراه حول "مسلمو اسبانيا ورجالاتهم إلى المشرق" من جامعة السوربون
كتب عنه الباحث والناقد سعيد يقطين:
لقد نذر حياته للبحث والتدريس ورغم كل ما أتيح له من فرص لاحتلال مناصب عليا في الدولة فإنه ظل حريصا على العمل الأكاديمي والاسهام في نشر المعرفة. ولا غرابة في ذلك فأبوه عبدالله الجراري كان مدرسته الحقيقية في السلوك والعمل وهو يشيد به ويعترف بفضله عليه.
أيضا كتب عنه الباحث نجيب العوفي :
إن ما يعضد ويعزز هذا الدور الريادي الجامعي الذي أنجزه الجراري أنه جمع بين الحفر العلمي في تضاريس الأدب المغربي القديم ومقاربة ظواهره وقضاياه والانفتاح على الأدب المغربي الحديث عند أجياله المخضرمة والحديثة والطليعية جامعا بين الطارف والتليد. ويضاف الى ذلك انفتاحه على الأدب المغربي الشعبي الزجلي المسكوت عنه من خلال أطروحته الجامعية عن القصيدة الزجلية في فترة ريادية مبكرة لم يكن فيها الزجل يحظى بالاهتمام".
لنستمع الى عباس الجراري متحدثا خلال محاضرة في الأكاديمية المغربية عن حاجة الفكر العربي الى حداثة أصيلة...
وبالإضافة الى أعماله الأكاديمية ومناصبه العلمية الكثيرة شغل الجراري عدة مناصب سياسية ودبلوماسية وعاصر ثلاثة ملوك مغاربة هم محمد الخامس والحسن الثاني الذي كان يعزه كثير ثم محمد السادس.
وكل كتاب وأنتم بخير...
3 Listeners
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners