نفدت محاولات الفلاحين بإستعادة زمام المبادرة بزراعة أراضيهم مجدداً، فالأرض جافة وقاسية للغاية،لم يتبق أمامهم خيار آخر سوى ترك مهنة الزراعة،تصدعت أراضيهم عطشاً،وتحولت مساحات شاسعة جنوبي الموصل الى أراض ٍ جرداء قاحلة بعد أن كانت مروجاً تغص بسنابل الحنطة والشعير،طاردها الجفاف ونال منها .