خلال الأعوام العشر الماضية، تعودنا -نحن الصِّحافيين- في موقع وصحيفة "العربي الجديد"، أن نقرأ اسم زميلنا ضياء الكحلوت في آخر كل خبر أو تقرير يصلنا من غزة، بصفته مراسلًا فيها ومدير مكتبنا هناك.
صباحَ 10 ديسمبر/ كانون الأول 2024، وصل اسمه إلى بريدنا، لا كناقل أو محرر للخبر، وإنما كان الخبرَ نفسَه، خبر قصير من أربع كلمات فتكت بقلوبنا، تقول إنّ قوات الاحتلال اعتقلت ضياء.
هو صحافي فلسطيني من غزة، غطى كل الحروب فيها منذ عام 2005، وكان شاهدًا على الإبادة الجماعية الأبشع بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وعلى الرغم من كل الظروف غير الإنسانية في بلد يُعتبر اليوم الأخطر في العالم، تابع عمله بنقل الحقيقة. نزح مع عائلته مرات، ونجَوا من الموت بأعجوبة مرات، وتعرض لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي خلال اعتقاله في سجون الاحتلال.
ضياء الكحلوت يحلّ ضيفًا في هذه الحلقة من بودكاست "في الظل".
رابط الحلقة على يوتيوب
https://www.youtube.com/watch?v=MTW8GkIXjwU