رانيا صالح مرزوق الشاعر ، ضيفتنا من مدينة رفح جنوبي غزة ، تحولت حياتها حين حين تشوه وجه ابنتها وقُتِل زوجها في قصف بيت ملاصق لمنزلهم.
وعبر غزة اليوم تحكي عبير الشاعر من مواصي خان يونس جنوبي القطاع لأختها رانيا أنها لا تستطيع الحصول على كيس للخبز وتجوع وصغارها نتيجة شح الغذاء ونقص الطحين والمواد الأساسية في غزة، وتقسم حبة البندورة الواحدة لإطعام صغارها ولا تكفي.
وفي اليوم الحادي والسبعين من عودة الحرب في غزة ، شهود عيان يؤكدون لبي بي سي بدء توجه عشرات العائلات إلى احدى نقاط توزيع المساعدات التي أقامها الجيش الإسرائيلي مؤخراً في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي القطاع بإشراف من مؤسسة اغاثية تتبع للحكومة الأمريكية، وقال شهود عيان إن العائلات توجهت إلى نقطة تسليم المساعدات بشكل عشوائي ودون عمليات استدعاء حيث بدأت المؤسسة الامريكية بتوزيع الطرود الغذائية عليهم على مقربة من قوات الجيش الإسرائيلي التي تحيط المكان بحسبهم. وبين ترقب ورفض لتلك المساعدات من غزيين نستمع إليهم.
وزراعة الخضروات حول خيمتهم حل لجأ له زوجان من غزة لتأمين لقمة العيش لأطفالهما وتحدي الجوع ، ولسوء التغذية صار وزن الطفلة نور الهدي ذات الست سنوات ثماني كيلوجرامات وتناشد وهي مريضة بانحلال البشرة الفقاعي” الجلدي بالمساعدة.
فيما شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات ليلية على مناطق متفرقة بالقطاع في بيت لاهيا شمالاً وخان يونس جنوباً وحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
انتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم:
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
كان معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد محمد عبد الجواد ، في الإخراج نغم إسماعيل، وفي هندسة الصوت أحمد حسين وفي التقديم مها الجمل