الزيارة أثارت اهتماما واسعا، حيث ناقش الجانبان عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك، في الأمن والسياسة والاقتصاد والطاقة وإعادة الإعمار.
الرئيس السوري أكد على تعهده الكامل باحترام جميع الاتفاقيات السابقة بين البلدين، سواء العسكرية أو الاقتصادية، مما يعزز من الشراكة الطبيعية والتاريخية بين البلدين.
كما طلب الشرع من موسكو المساهمة في الملفات الاقتصادية وإمدادات القمح والطاقة، والتعاون في إعادة بناء الجيش السوري، إضافة إلى البحث في إمكانية نشر شرطة عسكرية روسية جنوب سوريا للحد من الضغوط الإسرائيلية.
نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، قال إن سوريا بحاجة إلى إعادة بناء شاملة لبنيتها التحتية، مشيراً إلى أن روسيا قادرة على تقديم الدعم والمشاركة في هذه العملية، بالإضافة إلى تطوير قطاعات النقل وإعادة تأهيل منظومة الطاقة، مؤكداً أن هذه الملفات ستُبحث بشكل أكثر تفصيلاً خلال المرحلة المقبلة.
من موسكو.. ألكسندر زاسبكين، الدبلوماسي الروسي السابق
من دمشق.. د. أسامة سماق، خبير الشؤون الدولية
إعداد وتقديم: عبدالله حميد