بجانب الإصابة وصعوبة عمله خلال الحرب في غزة، مرارة الجوع لا تزال في حلق ضيفنا في الاستديو الصحفي الغزي أحمد النخالة .
أحمد تزوج حديثا وجاء الى مصر برفقة عروسه قبل شهرين لعلاج ساقه التي أصيبت في الحرب خلال تغطية صحفية. ولايزال والده ووالدته وشقيقه في شمال القطاع ورغم الظروف الراهنة التي تعيشها غزة ينتظرأحمد على أحر من الجمر العودة الى مدينته.
وفي اليوم الثاني والعشرين من عودة الضربات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة تتصدر مدينة دير البلح في الوسط قائمة المناطق التي تعرضت للقصف حتى ساعات الصباح ومعها مدينة رفح ومختلف الانحاء في مدينة خان يونس جنوبا.
ومع أوامر الاخلاء التي تلقاها سكان الزوايدة في المحافظة الوسطى يستمع غزة اليوم الى بعضهم ممن يعانون بحثا عن ملاذ آمن في ظل ارتفاع كلفة التنقل وتكدس أماكن النزوح خاصة بمحاذاة ساحل البحر.
وكيف تبدو الصورة في خان يونس مع استمرار تدفق النازحين إليها من جانب، وانعدام مقومات الحياة من جانب آخر ؟
و ست وكالات أممية تقول في بيان مشترك إن نحو مليونين ومائة الف شخص يعيشون في قطاع غزة محاصرين تحت وطأة القصف والجوع ، بينما تتكدس بالقرب من المعابر إمدادات الغذاء والدواء والوقود ومواد الإيواء، والمعدات الحيوية دون السماح بدخولها إليهم. وتحذر من مغبة إغلاق مخابز القطاع ما يحرم سكانه من مواد الغذاء الأساسية .
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
00201011130909 ، ورقم 00447590183554
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين السابقين
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. كما يمكنكم متابعة الحلقات عبر موقعنا الإلكتروني :
https://www.bbc.com/arabic/topics/cljddp5lw0dt
كان معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد محمد عبد الجواد ، في الإخراج نغم إسماعيل وفي هندسة الصوت طارق يحيى وفي التقديم نرمين الذهبي
#غزة_اليوم