نحذر مستمعينا من أن الحلقة تحتوي على مسامع قد تكون صادمة للبعض"
تسعة وسبعون يوما على اشتداد أوار حرب غزة بلا أفق انفراج في مساعي التوصل الى اتفاق هدنة، وتجدد مأساة تعرض مدنيين ونساء وأطفال لنيران قصف أثناء مسعى الحصول على مؤنة مساعدة غذائية أو وجبة طعام، فضلا عن تعرض نازحين هذا اليوم في مدرسة غرب خان يونس للقصف ما أسقط قتلى ومصابين. ودائما ما يقول الجيش الإسرائيلي ان هجماته تستهدف مشتبها في انتمائهم لحماس. ومعنا اليوم سيدة من رفح هي أم لأربعة من البنين نزحت بأبنائها سعيا للخروج من لهيب الحرب وتبعاتها، ورغم أنها خلفت وراءها أما وأبا وزوجا وبعض الأخوة. تصف السيدة غدير قشطة حالها قياسا بحال من في داخل غزة، بأنها تستطيع أن تبكي وتكتشف ذلك حين تجد نفسها قادرة على حبس دموعها في حين أنهم هناك صاروا غير قادرين حتى على البكاء. ووسط ذلك تتوالى أوامر الاخلاء لمنطق وصلت الى العمق من وسط غزة وسط رفض من كثير من النازحين، مع استمرار أنين الجوع من الأطفال والأمهات على حد سواء.
انتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم:
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
وإلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم .. نلقاكم وحلقة جديدة من بودكاست "غزة اليوم"
كان معكم في إدارة التحرير: إبراهيم خليل، في الإعداد: محمد عبد الجواد ، في الإخراج: أمنة خليل، وفي هندسة الصوت: طالرق يحيى