
Sign up to save your podcasts
Or
اليوم الخامس عشر لسريان اتفاق وقف اطلاق النار في غزة، بعد حرب استمرت أربعمائة وسبعين يوما. أمس كان يوم التبادل الرابع للرهائن والأسرى ، كما كان يوما لبدء خروج حالات مرضية واصابات صعبة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر بعد فتحه لعبور الحالات التي تتطلب علاجا بالخارج ولدخول مئات الشاحنات التي تحمل مواد الأغاثة الانسانية الى غزة. واليوم، أرجأ رئيس الوزراء الاسرائيلي لحين عودته من زيارة واشنطن ، بحث جولة المفاوضات غير المباشرة المقبلة مع حماس، حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف اطلاق النار في غزة. ومعنا من غزة مهندس الاتصالات يحيى جاد الله الذي خرج الى مصر قبيل اغلاق معبر رفح في مايو أيار الماضي بيوم واحد، لحاقا بزوجته وطفله الرضيع الذي ولد قبل الحرب ببضعة أشهر. نجا وابنه أكثر من مرة من قصف وأحزمة نارية، ومع ذلك يلازمه شعور ندم على الخروج من غزة رغم أنه فقد فيها كل شيء، وظيفته، وشركته، ومنزله وسيارته..ولايزال أشبه بغير مصدق لما وقع خلال خمسة عشر شهرا، ويعجز عن تصور كيف عاش أهل غزة هكذا حربا ونزوحا لم يعشها حتى أهل نكبة عام 48 من وجهة نظره. نطوف معه على الأوضاع الصحية في مناطق غزة مع ترقب لبطء وصول الاغاثات اللازمة لتفعيل دور مستشفيات ميدانية وخدمات صحية متنقلة، ومعاناة من عادوا من النزوح مع ركام الدمار يسعون الى تحويله الى جدران ايواء طينية بديلة عن غرفهم المدمرة..
انتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
4
44 ratings
اليوم الخامس عشر لسريان اتفاق وقف اطلاق النار في غزة، بعد حرب استمرت أربعمائة وسبعين يوما. أمس كان يوم التبادل الرابع للرهائن والأسرى ، كما كان يوما لبدء خروج حالات مرضية واصابات صعبة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر بعد فتحه لعبور الحالات التي تتطلب علاجا بالخارج ولدخول مئات الشاحنات التي تحمل مواد الأغاثة الانسانية الى غزة. واليوم، أرجأ رئيس الوزراء الاسرائيلي لحين عودته من زيارة واشنطن ، بحث جولة المفاوضات غير المباشرة المقبلة مع حماس، حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف اطلاق النار في غزة. ومعنا من غزة مهندس الاتصالات يحيى جاد الله الذي خرج الى مصر قبيل اغلاق معبر رفح في مايو أيار الماضي بيوم واحد، لحاقا بزوجته وطفله الرضيع الذي ولد قبل الحرب ببضعة أشهر. نجا وابنه أكثر من مرة من قصف وأحزمة نارية، ومع ذلك يلازمه شعور ندم على الخروج من غزة رغم أنه فقد فيها كل شيء، وظيفته، وشركته، ومنزله وسيارته..ولايزال أشبه بغير مصدق لما وقع خلال خمسة عشر شهرا، ويعجز عن تصور كيف عاش أهل غزة هكذا حربا ونزوحا لم يعشها حتى أهل نكبة عام 48 من وجهة نظره. نطوف معه على الأوضاع الصحية في مناطق غزة مع ترقب لبطء وصول الاغاثات اللازمة لتفعيل دور مستشفيات ميدانية وخدمات صحية متنقلة، ومعاناة من عادوا من النزوح مع ركام الدمار يسعون الى تحويله الى جدران ايواء طينية بديلة عن غرفهم المدمرة..
انتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
94 Listeners
1,173 Listeners
55,988 Listeners
3,689 Listeners
713 Listeners
157 Listeners
370 Listeners
5,351 Listeners
1 Listeners
18 Listeners
149 Listeners
6 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
4 Listeners
1,718 Listeners
5 Listeners
123 Listeners
93 Listeners
152 Listeners
4 Listeners
4 Listeners