تستعرض هذه الحلقة من برنامج "على هذه الأرض" المواضيع التالية: أربعة غواصين من مؤسسة "ريفولوشن" ينزلون إلى قاع البحر قبالة الساحل الكيني لترميم الشعاب المرجانية المهددة بالتلف. بحسب باحثين فإن النظام البيئي المتنوع تحت المياه قبالة ساحل البحر الأحمر في مصر يعج بالحياة التي يمكن أن تصبح "الملاذ الأخير للشعاب المرجانية" في العالم حيث يقضي ارتفاع درجات الحرارة على الشعاب المرجانية في الأماكن الأخرى. وفي المياه الفيروزية تستقر شعاب مرجانية ناعمة تسمى "Unomia stolonifera" تغزو ببطء منطقة البحر الكاريبي، وتخنق الشعاب المَرجانية البحرية وتؤثر سلبا على النظم البيئية الموجودة هناك. وبينما تشهد السنوات الأخيرة تراجع الحواجز المرجانية في مختلف دول العالم، وذلك لأسباب عديدة كالتلوث والاحتباس الحراري والصيد الجائر، قام عدد من الباحثين في جزر غوادلوب الفرنسية بابتكار آليات تستخدم كدعائم تحمي هذه الشعاب المرجانية وتساعدها على التكاثر بشكل سريع وسليم.