
Sign up to save your podcasts
Or
في حلقة هذا الأسبوع من برنامج قرأنا لكم نتوقف عند حصيلة الجوائز الأدبية الخريفية في فرنسا. فقد حُسمت الجوائز الأدبية الفرنسية الأربع الخريفية. ومُنحت جائزة غونكورللكاتب جان باتيست أندريا عن روايته "الاعتناء بها" فيما فازت الروائية آن سكوت بجائزة رونودو عن روايتها كانت فيمينا توّجت نيج سينّو.
وحصل أندريا البالغ 52 عاما على جائزة غونكور عن روايته الصادرة عن دار "ليكونوكلاست" للنشر، وهي عبارة عن قصة حب في زمن الفاشية. ولأندريا أربع روايات ، ونال الجائزة الأدبية الفرنسية الأعرق بفضل اللوحة الأدبية الدقيقة التي رسمتها روايته عن النحت وإيطاليا.
وتتمحور الرواية على شخصية ميمو الذي ولد فقيراً وعُهد بتدريبه إلى نحات حجري. وأحبّ ميمو بجنون وريثة تدعى فيولا أورسيني، وأمضى معها سنوات إلى أن سقطت إيطاليا في حقبة الفاشية.
وتشير التقديرات إلى أن متوسط مبيعات الرواية الحائزة على غونكور يبلغ نحو 400 ألف نسخة، لكنّه مجرّد معدّل، إذ إن مبيعات رواية "لانومالي" لإيرفيه لو تيلييه الفائزة بغونكور 2020 تجاوزت مليون نسخة، في حين لم تتعدّ مبيعات "فيفر فيت" لبريجيت جيرو الفائزة العام الفائت 300 ألف.
وفي بقية الجوائز فازت آن سكوت (58 عاماً) بجائزة رونودو عن روايتها "الوقحون" الصادرة عن دار "كالمان ليفي"، والتي تروي قصة امرأة أربعينية تغادر باريس.
وتتناول الرواية الفائزة قصة أليكس، وهي مؤلفة موسيقى سينمائية قررت مغادرة العاصمة الفرنسية لإعادة اكتشاف نفسها، في ظل رغبتها في العيش "في مكان آخر وحيدة".
وبعد فيمينا وغونكور ورونودو، كتملت لوحة الجوائز الأدبية الخريفية بالكشف عن اسم الفائز بجائزة ميديسيس وهو الكاتب الكندي كيفن لامبير عن روايته "Que notre joie demeure" ("ليدُم فرحنا")، في مكافأة جديدة ينالها هذا النجم الصاعد في الأدب الكيبيكي الفرنسي.
4
33 ratings
في حلقة هذا الأسبوع من برنامج قرأنا لكم نتوقف عند حصيلة الجوائز الأدبية الخريفية في فرنسا. فقد حُسمت الجوائز الأدبية الفرنسية الأربع الخريفية. ومُنحت جائزة غونكورللكاتب جان باتيست أندريا عن روايته "الاعتناء بها" فيما فازت الروائية آن سكوت بجائزة رونودو عن روايتها كانت فيمينا توّجت نيج سينّو.
وحصل أندريا البالغ 52 عاما على جائزة غونكور عن روايته الصادرة عن دار "ليكونوكلاست" للنشر، وهي عبارة عن قصة حب في زمن الفاشية. ولأندريا أربع روايات ، ونال الجائزة الأدبية الفرنسية الأعرق بفضل اللوحة الأدبية الدقيقة التي رسمتها روايته عن النحت وإيطاليا.
وتتمحور الرواية على شخصية ميمو الذي ولد فقيراً وعُهد بتدريبه إلى نحات حجري. وأحبّ ميمو بجنون وريثة تدعى فيولا أورسيني، وأمضى معها سنوات إلى أن سقطت إيطاليا في حقبة الفاشية.
وتشير التقديرات إلى أن متوسط مبيعات الرواية الحائزة على غونكور يبلغ نحو 400 ألف نسخة، لكنّه مجرّد معدّل، إذ إن مبيعات رواية "لانومالي" لإيرفيه لو تيلييه الفائزة بغونكور 2020 تجاوزت مليون نسخة، في حين لم تتعدّ مبيعات "فيفر فيت" لبريجيت جيرو الفائزة العام الفائت 300 ألف.
وفي بقية الجوائز فازت آن سكوت (58 عاماً) بجائزة رونودو عن روايتها "الوقحون" الصادرة عن دار "كالمان ليفي"، والتي تروي قصة امرأة أربعينية تغادر باريس.
وتتناول الرواية الفائزة قصة أليكس، وهي مؤلفة موسيقى سينمائية قررت مغادرة العاصمة الفرنسية لإعادة اكتشاف نفسها، في ظل رغبتها في العيش "في مكان آخر وحيدة".
وبعد فيمينا وغونكور ورونودو، كتملت لوحة الجوائز الأدبية الخريفية بالكشف عن اسم الفائز بجائزة ميديسيس وهو الكاتب الكندي كيفن لامبير عن روايته "Que notre joie demeure" ("ليدُم فرحنا")، في مكافأة جديدة ينالها هذا النجم الصاعد في الأدب الكيبيكي الفرنسي.
3 Listeners
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners