نبدأ جولتنا من ساحل جزيرة جاوة الإندونيسية حيث تتلقى السلاحف المولودة حديثا رعاية من حراس الغابات والاختصاصين لحمايتها من التهديد الذي تتعرض له بسبب أنشطة الصيد غير القانونية. ننتقل بعدها إلى باكستان لنتعرف إلى مبادرة "ارمها كي تنمو" التي تهدف إلى مكافحة انحسار الغابات من خلال رمي المتنزهين لكرات طينية معجونة بالبذور في الأماكن الجرداء على أمل أن تكبر وتتحول إلى أشجار. وإلى لبنان الذي يواجه عبئاً صحياً جديداً، يضاف إلى واقعه المأزوم أصلاً، بعد دراسة أجرتها الجامعة الأميركية في بيروت خلصت فيه إلى أن ربع ما يأكله اللبنانيون غير صالح وغير مطابق للمواصفات جرثومياً. أما في مصر فقد تطورت مبادرة تطوعية، انطلقت قبل عامين لتنظيف نهر النيل من البلاستيك قرب محافظة الجيزة، تطورت إلى مشروع سمح بتشغيل السكان المحليين في ورشات لتدوير البلاستيك. ونختم جولتنا من سواحل جنوب أفريقيا التي يقصدها الغواصون بغرض الغوص والسباحة مع أسماك القرش في بيئتها الطبيعية. لذلك يعمل القيمون على منح الناس احساسا ولو زائفا بالأمان من خلال شباك أمان بغية تغيير الصورة النمطية المغروسة في الأذهان حول سمك القرش.