جزائريون يقررون التخلي عن حياة المهجر والاستثمار في وطنهم. رغم إغراءات العيش في أوروبا..

اختار هؤلاء العودة، حاملين معهم خبراتهم وطموحاتهم، في محاولة لإعادة بناء حياتهم المهنية في بيئة أكثر ارتباطًا بجذورهم وهويتهم.

ريم شابة جزائرية قررت العودة والاستثمار في الجزائر. بعد سنوات من العيش في فرنسا، عن سبب هذه العودة والصعوبات التي واجهتها، تتحدث.

تحولات اقتصادية… الجزائر تفتح أبوابها لأبنائها

مناخ الاستثمار في الجزائر، اصبح اكثر جاهزية لاستقبال المستثمرين العائدين يقول الخبير الاقتصادي حمزة بوغادي فالجزائر تشهد تحولات اقتصادية هامة، و تسهيلات لجذب الاستثمار. 

 

محمد، مستثمر في قطاع التكنولوجيا، قرر أيضًا العودة بعد سنوات من العيش في أوروبا. لكنه يؤكد أن قراره لم يكن اقتصاديا فقط بل كان نتيجة للظروف الحياة هناك.

تصريح محمد 

وبينما يعود المستثمرون بأفكارهم ومشاريعهم، يتطلع  الجزائريون هنا إلى خدمات ومنتجات اكثر جودة بايادي جزائرية وخبرات اجنببة.

تصريح المواطنين 

بين الحلم والواقع، يجد المستثمر العائد نفسه أمام تحديات وفرص.. البعض يراها مغامرة، والبعض الآخر يراها رسالة.. الأكيد أن الجزائر تستفيد من عودة أبنائها، تمامًا كما يستفيدون هم من احتضان وطنهم