جفافُ أمطارٍ وجفافُ اهتمام مسؤوليها، هذا هو لسانُ حالِها...الأهوارُ هذه الأرض الخصبة العائمةُ على المياه، الغنيةُ بالثروةِ السمكية والحيوانية، هكذا كانت وأصبحت ذكريات يحكيها أهلُ الجنوب بعد أن تحولّ المكانُ إلى أرضٍ يابسةٍ قاسية، هجرها أهلها..أكثر من 1200 عائلة تركت الأهوار.