بعد عامين على بداية الحراك الشعبي في الجزائر، أصدر الرئيس عبد المجيد تبون عفوا عن عشرات من سجناء الرأي، وقد استبشرت منظمات حقوقية خيرا بهذا القرار معتبرة أنه يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح ولاسيما أن الجزائر تحتل المرتبة 146 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تُصدره مراسلون بلا حدود. هل تمثل هذه الخطوة منعطفا في تعاطي السلطات الجزائرية مع الإعلام؟ هل تؤذن بمرحلة جديدة من الانفتاح وتوسيع مجالات حريتي التعبير والصحافة والإعلام؟ هل توجد في السياق المحلي مؤشرات أخرى تشي بتوجه جديد للسلطة في هذا المضمار؟ مواضيع نناقشها مع جميلة ابو شنب نائب رئيس تحرير في إذاعة مونت كارلو الدولية، والكاتب الصحفي على بوخلف، ومسؤول قسم شمال أفريقيا في منظمة مراسلون بلا حدود صهيب الخياطي، والإعلامي سليم صالحي.