هل ساهم الإعلام الفرنسي في دفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الاعتراف بأن القمع الذي أودى، قبل ستين سنة في باريس، بحياة عشرات الجزائريين المطالبين بتحرر بلادهم من الاستعمار الفرنسي كان جريمة لا يمكن للجمهورية الفرنسية أن تغفرها؟ أي دور للصحافة المحلية في استجلاء الحقيقة بشأن مذبحة 17 أكتوبر 1961 التي يجزم المؤرخون اليوم بأنها كانت أكبر عملية قمع شهدتها القارة الأوروبية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945؟ وما الذي يفسر التغطية غير المسبوقة التي خصصها الإعلام الفرنسي هذه السنة لذكرى هذه المجزرة؟ وما هو تقييم المنابر الصحفية المحلية للتصريحات الرئاسية التي حملت الموقف الفرنسي الرسمي الجديد بشأن هذه الأحداث المأساوية؟ للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها يستضيف عبد الله العالي في برنامج "منتدى الصحافة"، الصحفي و نائب رئيس تحرير في إذاعة مونتي كارلو الدولية وليد عباس، والصحفي نصر الدين مرير، والصحفي أحمد الشيخ.