مع اقتراب حملة استحقاقات 29 حزيران/ يونيو، تعود قضية مناصرة المرأة وفرض حضور سياسي لها في كل المؤسسات والهيئات المعنية بالعملية الانتخابية للواجهة من جديد مع بداية العد التنازلي لبدء حملة الاستحقاقات.
 

رئيسة المرصد الوطني لحقوق المرأة مهلة أحمد قالت إن المرأة شبه مغيبة عن المسار الانتخابي. دعوة بنت أحمد كانت منطلقا لحراك حقوقي تؤكد القائمات عليه أنه مبرر، في ظل محاولة تغييب أكثر نصف المجتمع، والذي أثبتت التجارب الماضية اعتماد الحملات الانتخابية عليه بمختلف مراحلها وتفاصيلها، وذلك ما أكدته الحقوقية توت أحمد جدو.

مع كل استحقاق تتجدد مطالب النساء برفع حصتهن في المناصب الانتخابية والإدارية، حيث وصلت نسبة النساء حسب آخر إحصاء معلن إلى 52%، ونسبة تمثيلهن في الحكومة والبرلمان الي 20%، في الوقت الذي تسعى أهداف الألفية للوصول للمناصفة في أفق 2030، لتبقي نسب الواقع بعيدة من الأهداف المرسومة.