منذ تدشينه رسميا في التاسع عشر أكتوبر تشرين الأول عام 1922 لم ينقطع هذا المعلم الديني والحضاري الشهير في العاصمة الفرنسية عن تأدية مهمته كمنارة للإشعاع الثقافي، وكقبلة للمفكرين والفلاسفة والمثقفين من مختلف التيارات والمشارب والجنسيات، و يراهن على دوره في الحربين العالميتين والمواعيد التاريخية الكبرى في البلاد، ليؤكد على مكانته في الحياة الاجتماعية والسياسية الراهنة، كما يشكل وعلى مدى قرن من الزمن حلقة وصل بين الجاليات المسلمة وبلدانها الأصلية. فائزة مصطفى زارت هذه المؤسسة العريقة وعادت إلينا بهذا الربورتاج.