البؤساء مسرحية تعرض منذ عشرات السنين، وتقريبا يوميا في مسارح وسط لندن. صارت جزءا من مقومات الوجهة السياحية اللندنية، على الرغم من أنها تخص موروثا إبداعيا فرنسيا يعود إلى القرن التاسع عشر. البريطانيون الذين يجيدون الثقافة الاغزوتكية يجدون في وقائع مسرحية البؤساء لفكتور إيغو رجع صدى لمواقفهم من الثورة الفرنسية وتجسيدا لنظرتهم التي يحبونها عن كل ما هو فرنسي. ومع مرور السنين صار جزءا من الذهاب الى وسط لندن إمكانية شراء تذكرة لمشاهدة مسرحية البؤساء.