
Sign up to save your podcasts
Or
جاء في الفقرة الثانية من قانون التعليم الأساسي الفنلندي:
"إن الغرض من التعليم هو دعم نمو الطفل ليصبح إنسانًا وعضوًا مسؤولًا من الناحية الأخلاقية في المجتمع، وتوفير المعرفة والمهارات الضرورية لمواجهة الحياة"
لاحظوا إن الهدف التأسيسي للطفل ما كان هو الهدف العلمي البحت، ما قالوا نبي علماء وعباقرة، ولا منافسين في المحافل العالمية.. قالوا فقط "أن يستطيع الطفل مواجهة الحياة ويصبح مسؤول أخلاقيًا"!!.. وهذا كله أدى بشكل تلقائي لوصول طلابهم للمحافل وتجاوزهم لدرجات طلاب أفضل الدول العالمية اللي تنفق على تعليمها أكثر مما تنفقه دولتهم الصغيرة.. مؤمنين من خلال هذي العبارة أن التربية تؤدي للتعليم الجيد.. فإن قدّمت التعليم على التربية، فأنت محاط بالأذكياء اللي ما يعرفون كيف يقودون الأمم، فلغتهم تصبح لغة أرقام وعلم، مو لغة أخلاق ومبادئ.
فكيف باستطاعتنا في الدول العربية فهم وتطبيق تجارب النظم التعليمية العالمية بما يتناسب مع محيطنا؟
وما دور التعليم الأساسي في إنشاء جيل عظيم يدرك قدسية التعليم وأهميته بحياته بدل أن يشعر إنه مجرد أمر ثانوي يستطيع تركه متى ما أراد؟
وماذا فعلت الأوقاف لتسد هذي الفجوة وتدعم الموهوبين في بلدنا؟
هذا اللي بنحاول نجاوب عليه في الحلقة الثامنة من بودكاست خيرك لاحق.
بعض المراجع:
See omnystudio.com/listener for privacy information.
4.4
4848 ratings
جاء في الفقرة الثانية من قانون التعليم الأساسي الفنلندي:
"إن الغرض من التعليم هو دعم نمو الطفل ليصبح إنسانًا وعضوًا مسؤولًا من الناحية الأخلاقية في المجتمع، وتوفير المعرفة والمهارات الضرورية لمواجهة الحياة"
لاحظوا إن الهدف التأسيسي للطفل ما كان هو الهدف العلمي البحت، ما قالوا نبي علماء وعباقرة، ولا منافسين في المحافل العالمية.. قالوا فقط "أن يستطيع الطفل مواجهة الحياة ويصبح مسؤول أخلاقيًا"!!.. وهذا كله أدى بشكل تلقائي لوصول طلابهم للمحافل وتجاوزهم لدرجات طلاب أفضل الدول العالمية اللي تنفق على تعليمها أكثر مما تنفقه دولتهم الصغيرة.. مؤمنين من خلال هذي العبارة أن التربية تؤدي للتعليم الجيد.. فإن قدّمت التعليم على التربية، فأنت محاط بالأذكياء اللي ما يعرفون كيف يقودون الأمم، فلغتهم تصبح لغة أرقام وعلم، مو لغة أخلاق ومبادئ.
فكيف باستطاعتنا في الدول العربية فهم وتطبيق تجارب النظم التعليمية العالمية بما يتناسب مع محيطنا؟
وما دور التعليم الأساسي في إنشاء جيل عظيم يدرك قدسية التعليم وأهميته بحياته بدل أن يشعر إنه مجرد أمر ثانوي يستطيع تركه متى ما أراد؟
وماذا فعلت الأوقاف لتسد هذي الفجوة وتدعم الموهوبين في بلدنا؟
هذا اللي بنحاول نجاوب عليه في الحلقة الثامنة من بودكاست خيرك لاحق.
بعض المراجع:
See omnystudio.com/listener for privacy information.
3,693 Listeners
1,451 Listeners
133 Listeners
111 Listeners
453 Listeners
768 Listeners
184 Listeners
196 Listeners
670 Listeners
36 Listeners
1,738 Listeners
194 Listeners
264 Listeners
22 Listeners
4 Listeners