
Sign up to save your podcasts
Or
معرض الخط العربي “روح الروح" بتنظيم من منتدى الفنون البصرية في رام الله، تضمن مقتطفات شعرية ومقولات وزخارف عربية من قبل عدد من الفنانين الشباب.
سبعة من الفانين والطلبة غالبيتهم من الجيل الشاب التحقوا بدورة للفن العربي في منتدى الفنون البصرية في مدينة رام الله الذي يعد من اهم المؤسسات الفلسطينية غير الربحية التي تعنى بإيصال الفن للمجتمع، تأسس تحت اسم منتدى الفنانين الصغار عام ٢٠٠٢ قبل ا يتحول الى منتدى الفنون البصرية.
في المعرض تجمع الفنانون والزائرون تحاوروا وفكروا في كيفية التعبير عن مشاعرهم وعن كل ما يطال غزة من ابادة جماعية ويطال الضفة من محاولات للتهجير، حرب اسرائيلية قديمة وحاضرة منذ ٧٦ عاما وهم ربما الجيل الخامس لهذه المأساة. خطوا بطريقة فنية وبأنواع مختلفة من الخط العربي كلمات واسطر وأبيات شعر بعضها مثلا للشاعر الفلسطيني الراحل وبعضها للثائر تشي جيفارا واخرون. كلمات تعكس حالهم وعلاقتهم بوطنهم وبكل ما يدور من حولهم من حزن وغضب وصمود وعطش للحرية. في القاعة في مؤسسة عبد المحسن القطان، تجمع الفنانون بينهم سيدة في الثمانين من عمرها. أمام كل لوحة وقف الزائرون يتبادلون الأحاديث، عن قصص سمعوها من الاهل والاصدقاء في غزة وعن الفقدان والنزوح، وعما سيحمل المستقبل وعن الخوف الحاضر في الضفة. وكأن اللوحات فتحت ابوابا للحوار والتعاضد هم بأمس الحاجة اليه امام خط عربي اصيل يعزز تجذرهم ويعزز هويتهم. وفي احدى زوايا المعرض الجد الذي فقد حفيدته الصغيرة في القصف الاسرائيلي في غزة وفي لحظة وداعها الحزين قال: هذي روح الروح، كل الفلسطينيين وربما العالم يذكرون هذه الكلمات وهذا المشهد الذي عبر عن الم كبير وحس مرهف.. وحب كبير، مشهد كسر ايضا كل الصور النمطية الغربية.
على اية حال في قاعة المعرض الكل كان يبحث عن اجابة لسؤال: ماذا بإمكاننا ان نفعل…. كثيرون لا يجدون الاجابة وكثير من الفنانين لم يتمكنوا من خط لون واحد على لوحة …اخرون حاولوا التعبير بشكل انساني ولو بلوحات بسيطة. فالكل هنا يجمع ان لا شيء بمقدوره ان يعبر عما يحدث في غزة.
4.5
22 ratings
معرض الخط العربي “روح الروح" بتنظيم من منتدى الفنون البصرية في رام الله، تضمن مقتطفات شعرية ومقولات وزخارف عربية من قبل عدد من الفنانين الشباب.
سبعة من الفانين والطلبة غالبيتهم من الجيل الشاب التحقوا بدورة للفن العربي في منتدى الفنون البصرية في مدينة رام الله الذي يعد من اهم المؤسسات الفلسطينية غير الربحية التي تعنى بإيصال الفن للمجتمع، تأسس تحت اسم منتدى الفنانين الصغار عام ٢٠٠٢ قبل ا يتحول الى منتدى الفنون البصرية.
في المعرض تجمع الفنانون والزائرون تحاوروا وفكروا في كيفية التعبير عن مشاعرهم وعن كل ما يطال غزة من ابادة جماعية ويطال الضفة من محاولات للتهجير، حرب اسرائيلية قديمة وحاضرة منذ ٧٦ عاما وهم ربما الجيل الخامس لهذه المأساة. خطوا بطريقة فنية وبأنواع مختلفة من الخط العربي كلمات واسطر وأبيات شعر بعضها مثلا للشاعر الفلسطيني الراحل وبعضها للثائر تشي جيفارا واخرون. كلمات تعكس حالهم وعلاقتهم بوطنهم وبكل ما يدور من حولهم من حزن وغضب وصمود وعطش للحرية. في القاعة في مؤسسة عبد المحسن القطان، تجمع الفنانون بينهم سيدة في الثمانين من عمرها. أمام كل لوحة وقف الزائرون يتبادلون الأحاديث، عن قصص سمعوها من الاهل والاصدقاء في غزة وعن الفقدان والنزوح، وعما سيحمل المستقبل وعن الخوف الحاضر في الضفة. وكأن اللوحات فتحت ابوابا للحوار والتعاضد هم بأمس الحاجة اليه امام خط عربي اصيل يعزز تجذرهم ويعزز هويتهم. وفي احدى زوايا المعرض الجد الذي فقد حفيدته الصغيرة في القصف الاسرائيلي في غزة وفي لحظة وداعها الحزين قال: هذي روح الروح، كل الفلسطينيين وربما العالم يذكرون هذه الكلمات وهذا المشهد الذي عبر عن الم كبير وحس مرهف.. وحب كبير، مشهد كسر ايضا كل الصور النمطية الغربية.
على اية حال في قاعة المعرض الكل كان يبحث عن اجابة لسؤال: ماذا بإمكاننا ان نفعل…. كثيرون لا يجدون الاجابة وكثير من الفنانين لم يتمكنوا من خط لون واحد على لوحة …اخرون حاولوا التعبير بشكل انساني ولو بلوحات بسيطة. فالكل هنا يجمع ان لا شيء بمقدوره ان يعبر عما يحدث في غزة.
3 Listeners
26 Listeners
6 Listeners
3 Listeners