استطاعت بغداد منذ إنشائها الإشعاع من حولها وفي ربوع أخرى بعيدة عنها. وإذا كانت معالمها الأثرية والمعمارية قد دُمرت مرارا عديدة، فإن هذه المدينة كانت دوما قادرة على إعادة الحيوية إلى الحركة الثقافية والإبداعية على أنقاض الفضاءات المدمرة أو المتضررة بشكل أو بآخر والنهل من ذاكرتها الثرية والمتعددة المصادر لاستشراف المستقبل.