تعرف المدينة العتيقة في العاصمة المغربية الرباط، منذ أكثر من سنتين، أعمال تجديد وتأهيل، في محاولة لإعادة الاعتبار لتراثها الممتد على أكثر من 1200 سنة، والمصنف من طرف منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونيسكو) تراثا إنسانيا عالميا منذ سنة 2012. العمل الدؤوب لترميم الأسوار ومختلف البنيات والوجهات التجارية، بدأ يعطي أكله، وبدأت المدينة العتيقة تستعيد جزءا من شبابها المفقود.