أدت الاحتجاجات المناهضة للعنصرية على خلفية مقتل الأفروأمريكي جورج فلويد نهاية مايو الماضي، إلى اقتلاع الكثير من تماثيل الشخصيات المرتبطة بالاستعمار والعبودية من شوارع وساحات مختلف مدن العالم، في المقابل لايزال المجتمع الفرنسي منقسما بين هؤلاء الذين يطالبون بإزالة هذه التماثيل من الأماكن العامة لدواعي إنسانية، وبين من يرفضون ذلك لمبررات تاريخية. مر على الحادثة ثلاثة اشهر ولكن الجدل لا يزال قائما ويتجدد.