إنه أقسى شتاء عاشه البريطانيون منذ عقود فمن التضخم الذي بلغ مستوى قياسي الى فواتير الكهرباء و الغاز الملتهبة الى الاحتجاجات غير المسبوقة في الشارع البريطاني.... كل هذا بررته الحكومة البريطانية بالظرف الدولي الراهن و الحرب في أوكرانيا .
إلا أن الدوائر الرسمية و رغم الأصوات المرتفعة من جانب المعارضة العمالية مازالت تتجنب إلحاق الأزمة الاقتصادية الحالية التي طالت حتى شبكات التزود بالخضروات ...مازالت الحكومة تتجنب الحاقه بعواقب البريكسيت التي تركت بريطانيا جزيرة كما يفضل أن يراها بعض أهلها و لكنها الجزيرة المعزولة عن أوروبا شريكها الفعلي الأقرب جغرافيا و تاريخيا.