لا يزال الكثير يعتقد بأن سلوكيات «إيذاء النفس غير الانتحاري» مجرّد «هبّة». متجاهلين تمامًا مشاعر الشخص الذي يقوم (باستمرار) بفعل تلك السلوكيات (جرح الجلد بأداة حادة) لكي يشعر بارتياح — في هذه الحلقة تشاركنا «دانية» معاناتها وتقول: «خضت وكنت في معركة إيذاء النفس غير الانتحاري، كان كاليسر في مشقتي وألمي. الآن أعتقد بأن الألم النفسي أكبر من أن يُخدع بواسطة الأندورفين والدماغ ونشوة الإيذاء الجسدي.» — سجية فخورة للغاية بمحاولات دانية