وتجلت موهبة الشاعر الإنجليزي بشكل واضح في اللحظة التي قرر فيها بروتوس صديق يوليوس قيصر الانضمام إلى مؤامره قتله، وهو المشهد الذي تصوره المسرحية ببراعه عندما كان قيصر يتلقى الطعنات تلو الأخرى، وعندما يشاهد صديقه المقرب بروترس يلوح في الأفق أمل النجاه عبر الاحتماء فيه، ليتلقى منه الطعنة التي أردته قتيلا
وتصور مسرحية شكسبير كيف أدى نجاح قيصر، الذي كبر شأنه وعلا قدره، إلى استيطان الحقد في قلب صديق شبابه ( كاسيوس)، الذي نجح في اقناع بروتوس أقرب المقربين إلى قلب قيصر