
Sign up to save your podcasts
Or
تعمل مجموعة من الناشطين البيئيين في مدينة الموصل على مشروع يقضي بمكافحة التصحر في المدينة عن طريق غرس الاشجار وتعزيز الغطاء الأخضر سعياً منهم لإعادة لقب "أم الربيعين" الى المحافظة والذي طالما عُرفت به منذ الأزل.
تُطل الأشجار الصغيرة والشتلات من فوق أسوار بيت صغير يقع قرب نهر دجلةَ في الموصل، يجتمع داخله متطوعون في مجالِ البيئة لوضع خُطط لمحاربة التصحر، يُعدون العُدة ويتسلحون بالأشجار لمجابهة اللون الأصفر القاحل واستبداله بالغطاء النباتي الأخضر.
محمد لازم، رئيس مؤسسة مثابرون للخير للبيئة والتنمية، أكد لمونت كارلو الدولية أنه رفقة متطوعين شباب قاموا بغرس ما يقارب خمسين ألف شجرة خلال الثلاث سنوات الماضية ولديهم برنامج طويل الأمد سيستمر لمدة أربعة عشر عاماً.
وبحسب إحصائيات شبه رسمية فإن المواطن العراقي يحتاج الى قرابة عشر أشجارٍ لتلبية احتياجاته من الأوكسجين وإلى حوالي إثني عشر متراً مربعاً من المساحة الخضراء في المدينة لذا فإن مهمة هذه الفرق صعبة وتحتاج الى سنوات.
عبد العزيز صالح متطوع وناشط بيئي:
"دفعني التغير المناخي والتصحر في مدينتي الى العمل كمتطوع مع فرق مكافحة التصحر، أتمنى أن تعود الموصل كما كانت سابقاً رئة العراق الخضراء".
وتُقدر حاجة محافظة نينوى من الأشجارِ بقرابة الأربعين مليون شجرة، في حين يوجد فيها اليوم قرابة ثلاثة ملايين فقط، لذا تُسهم بعض المؤسسات الحكومية اليوم بمد يد العون لبعض الفئات عن طريق توفيرِ أشجارٍ مجانية لهم.
علاء الحيدر مسؤول وحدة الإعلام في بلدية الموصل:
"نسعى دوماً من خلال الإمكانيات المتاحة لدينا، الى مد يد العون والمساعدة اللوجستية للمتطوعين الشباب بغية تشجيعهم وتذليل العقبات أمامهم إضافة الى العمل بصورة جماعية مع كوادرنا لإعادة الغطاء الأخضر ومحاربة التصحر في المحافظة".
ويطرق التصحر أبواب نينوى وينحسر ظل الأشجارِ فيها والذي كان يفترشها ويحميها من قيظ الصيف ودرجات حرارته التي لا تكل عن الارتفاع، في محافظة كانت واحدة من أغنى المحافظات العراقية بالموارد الطبيعية والزراعية.
4.5
22 ratings
تعمل مجموعة من الناشطين البيئيين في مدينة الموصل على مشروع يقضي بمكافحة التصحر في المدينة عن طريق غرس الاشجار وتعزيز الغطاء الأخضر سعياً منهم لإعادة لقب "أم الربيعين" الى المحافظة والذي طالما عُرفت به منذ الأزل.
تُطل الأشجار الصغيرة والشتلات من فوق أسوار بيت صغير يقع قرب نهر دجلةَ في الموصل، يجتمع داخله متطوعون في مجالِ البيئة لوضع خُطط لمحاربة التصحر، يُعدون العُدة ويتسلحون بالأشجار لمجابهة اللون الأصفر القاحل واستبداله بالغطاء النباتي الأخضر.
محمد لازم، رئيس مؤسسة مثابرون للخير للبيئة والتنمية، أكد لمونت كارلو الدولية أنه رفقة متطوعين شباب قاموا بغرس ما يقارب خمسين ألف شجرة خلال الثلاث سنوات الماضية ولديهم برنامج طويل الأمد سيستمر لمدة أربعة عشر عاماً.
وبحسب إحصائيات شبه رسمية فإن المواطن العراقي يحتاج الى قرابة عشر أشجارٍ لتلبية احتياجاته من الأوكسجين وإلى حوالي إثني عشر متراً مربعاً من المساحة الخضراء في المدينة لذا فإن مهمة هذه الفرق صعبة وتحتاج الى سنوات.
عبد العزيز صالح متطوع وناشط بيئي:
"دفعني التغير المناخي والتصحر في مدينتي الى العمل كمتطوع مع فرق مكافحة التصحر، أتمنى أن تعود الموصل كما كانت سابقاً رئة العراق الخضراء".
وتُقدر حاجة محافظة نينوى من الأشجارِ بقرابة الأربعين مليون شجرة، في حين يوجد فيها اليوم قرابة ثلاثة ملايين فقط، لذا تُسهم بعض المؤسسات الحكومية اليوم بمد يد العون لبعض الفئات عن طريق توفيرِ أشجارٍ مجانية لهم.
علاء الحيدر مسؤول وحدة الإعلام في بلدية الموصل:
"نسعى دوماً من خلال الإمكانيات المتاحة لدينا، الى مد يد العون والمساعدة اللوجستية للمتطوعين الشباب بغية تشجيعهم وتذليل العقبات أمامهم إضافة الى العمل بصورة جماعية مع كوادرنا لإعادة الغطاء الأخضر ومحاربة التصحر في المحافظة".
ويطرق التصحر أبواب نينوى وينحسر ظل الأشجارِ فيها والذي كان يفترشها ويحميها من قيظ الصيف ودرجات حرارته التي لا تكل عن الارتفاع، في محافظة كانت واحدة من أغنى المحافظات العراقية بالموارد الطبيعية والزراعية.
3 Listeners
26 Listeners
6 Listeners
3 Listeners